Thursday, December 31, 2009

December 31, 2009 - PRESS RELEASE - MOROCCO Committee for the Truth on the Fate of Abdellatif ZEROUAL

لجنة من أجل كل الحقيقة حول مصير عبد اللطيف زروال

بلاغ إخباري

في سياق اهتمامها بملف المختطفين مجهولي المصير ، اجتمعت "لجنة من أجل كل الحقيقة حول مصير عبد اللطيف زروال" يوم الخميس 17 دجنبر 2009 قصد العمل على إجلاء كل الحقيقة حول مصير المناضل الشهيد عبد اللطيف زروال.

ومعلوم أن عبد اللطيف زروال ، العضو القيادي في منظمة ''إلى الأمام" قد اعتقل يوم 05 نونبر 1974 بالدار البيضاء في إطار الحملة القمعية المسعورة التي شنت ضد الحركة التقدمية المغربية عامة والحركة الماركسية اللينينية خاصة في الفترة السبعينية من القرن الماضي وتعرض لتعذيب وحشي على يد الجلاد قدور اليوسفي وزبانيته بالمعتقل السري، السيئ الذكر لدرب مولاي الشريف أدى إلى استشهاده يوم 14 نونبر 1974. ولحد الآن، ورغم مرور أزيد من 35 سنة على استشهاده، لازال قبر عبد اللطيف زروال مجهولا.

وبناء عليه فإن "لجنة من أجل كل الحقيقة حول مصير عبد اللطيف زروال" ستلجأ إلى كل الوسائل المشروعة للتعريف بقضية هذا المناضل والمطالبة بالكشف عن قبره وتسليم رفاته إلى عائلته.

الرباط في : 17 دجنبر 2009


التوقيعات: عزيز لوديي، عبد الرحمان بنعمرو، عبد الإله بنعبدالسلام، عبد اللطيف زروال، عبد الله الحريف، خالد الجامعي، محمد الصبار، عبد الرحيم الجامعي، زهور أزلاف، الطيب مضماض، علي أنوزلا.


Press Release

Committee for the truth on the fate of Abdellatif ZEROUAL

Given its interest for the disappeared whose fate remains unknown, the “committee for all the truth on the fate of Abdellatif Zeroual” met on Tuesday, December 17th 2009, with the goal of unveiling all the truth on the fate of the militant Abdellatif Zeroual.

It is widely known that Abdellatif Zeroual, an executive member of the Ilal Al Amam organization, was arrested on November 5th, 1974 in Casablanca, during the wave of savage repression that targeted the Moroccan progressive movement in general and the Marxist-Leninist movement in particular, during the 1960s.

Abdellatif Zeroual has been a victim of violent torture in the hands of Kadour El Youssfi and his henchmen, in the infamous torture center of Derb Moulay Cherif in Casablanca, which led to the death of Abdellatif Zeroual on November 14th, 1974.

Until now, 35 years after his murder, the mortal remains of Abdellatif Zeroual and its location remain unknown.

Given all of this, the « committee for all the truth on the fate of Abdellatif Zeroual » will use all available means to publicize the story of this militant, and work hard to demand that the truth about the location of his remains be made public and recovered by his family.

Rabat, December 17, 2009.

Signatories:

Aziz LOUDIY, Abderrahmane BEN AMEUR, Abdalilah BEN ABDESLAM, Abdellatif ZEROUAL, Abdallah EL HARIF, Khalid JAMAI, Mohammed ESSEBBAR, Aberrahim JAMAI, Zhour AZLAF, Tayeb MADMAD, Ali ANOUZLA.

December 31, 2009 - An Nahar - Lebanese Detainees in Syria

لا معلومات عن المعتقلين في سوريا
وملفّهم ينتظر زيارة العطري

اذا صحت المعلومات التي نشرها بعض وسائل الاعلام عن أن ترسيم الحدود بين لبنان وسوريا قد يستغرق اعواماً طويلة ولا احد يدري تحديداً متى ينتهي، فمعنى ذلك ان ملف المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية قد يستغرق ايضاً اعواماً اخرى مديدة، وهو ما يوازي الحكم بالاعدام والموت البطيء على ما تبقى من معتقلين، لان سنين اخرى في المعتقلات، على ما يروي المعتقلون المحررون، تعني حكماً نهاية الاحياء منهم.
لم تتمكن بعد منظمات حقوق الانسان المعنية بملف المعتقلين في سوريا، ولا لجان الاهل والعائلات من الحصول على معلومة واحدة تشفي غليلهم عما دار في اللقاء بين الرئيس السوري بشار الاسد ورئيس الحكومة سعد الحريري. ورغم كل الكلام الذي تناولته وسائل الاعلام عن ان الجانبين بحثا في المواضيع العالقة بين البلدين ومنها ملف المعتقلين في السجون السورية، لم تتسرب كلمة واحدة في هذا الشأن. وتشير اوساط المنظمات الحقوقية ولجنة "عائلات المعتقلين" المهتمة بمتابعة الموضوع مع ديوان رئيس الحكومة انها سلمت مساعديه ملفاً تضمن مجموعة مختارة من اسماء المعتقلين في السجون السورية لا يحتمل اي لبس او تأويل، وخصوصاً لجهة تحديد مكان الاعتقال وزمانه والجهة التي نفذت الاختفاء القسري وصولاً الى تقديم معلومات عن مكان الاحتجاز في المعتقلات السورية. وكان الغرض من تقديم هذا الملف، على ما تؤكد الاوساط، "دعم حجة الرئيس الحريري وموقفه" في طرح موضوع المعتقلين امام القيادة السورية خصوصاً ان ثمة تركيزاً لدى العاصمة السورية على نفي وجود اي معتقلين لبنانيين، الامر الذي اوضحته الفنانة جوليا بطرس للمعتصمين في خيمة اهالي المعتقلين امام مبنى "الاسكوا"، حيث نقلت لهم نفي القيادة السورية وجود اي لبناني معتقل لديها باستثناء بضع عشرات الاسماء التي اعلن عن وجودها في السجون السورية بتهم جنائية لا تمت الى قضية المعتقلين السياسيين.
وفي انتظار الافراج عن المعلومات او عن جواب السوريين للحريري عن مصير المعتقلين السياسيين لديها، تستمر علامات الاستفهام الكبيرة حول الموضوع لدى الاهالي ومنظمات حقوق الانسان، اضافة الى ملاحظات لهم على ما يجري في هذا الملف الاساسي.
الملاحظة الاولى على بعض الدوائر السياسية والحزبية التي تعمل بجهد على اضاعة الملف وطمسه باعتماد مبدأ "تجهيل الفاعل" والخلط بين ملف المعتقلين السياسيين في سوريا او الذين خطفوا قسراً خلال الحوادث اللبنانية والمقابر الجماعية. ورغم وجهة النظر التي يتمسك بها اصحاب هذه النظرية، ثمة اجماع لدى قسم كبير من المهتمين بالملف على عدم جواز الخلط بين الملفين تحت اي ذريعة.
الملاحظة الثانية على الخلط بين المعتقلين السياسيين والمحكومين جنائياً، والذين تسرع احد الوزراء المعنيين بالموضوع وبادر الى الترحيب برغبة الادارة السورية في تسليمهم الى لبنان، معتبراً عن حسن نية ان ملف المعتقلين قد يسوى بهذه الطريقة، علماً ان الامور واضحة جداً وثمة ملفات كاملة وموثقة لدى الاهالي تؤكد وجود المعتقلين السياسيين في معزل عن المحكومين جنائياً. كماً ان الكشف عن اسماء السجناء اللبنانيين في سوريا لم يشمل اولئك المعتقلين في السجون الامنية. وتؤكد "لجنة المعتقلين السياسيين المحررين من سوريا" وجود لبنانيين هناك، وهذا ما اكدته منظمات حقوق الانسان العالمية في تقاريرها الكثيرة عن الموضوع.
اما الملاحظة الثالثة فتتصل بآلية عمل اللجنة اللبنانية – السورية المشتركة التي نجحت رغم المعوقات في وضع الكثير من الامور في نصابها الصحيح، خصوصاً لجهة ايضاح مسألة المفقودين السوريين في لبنان للفريق السوري في اللجنة، وهو ما عطّل احدى اهم الذرائع السورية في الموضوع. في حين ان الجانب السوري لم يقدم اجابات كاملة او واضحة عن مصير اللوائح التي تسلمها من القضاة اللبنانيين. وهكذا فإن الملف بات يقتصر عملياً على المعتقلين اللبنانيين المفقودين لدى الجانب السوري، والمسألة تحتاج الى حل من جانب واحد.
الملاحظة الرابعة ترقى الى ما ورد في البيان الوزاري في شأن المعتقلين، والحاجة للتوصل الى حل واعادتهم الى لبنان سواء اكانوا احياء ام امواتاً، وتالياً الكلام صراحة على اعادة رفات المتوفين منهم الى لبنان. وفي رأي المعنيين بالموضوع ان لا شفافية ولا موضوعية ولا عقلانية في التعاطي بعد هذا البند الذي يضع السلطات السورية امام مسؤولياتها ويحضها على التوصل الى حل.
وتؤكد اوساط الناشطين في ملف حقوق الانسان ولجان العائلات ان الكلام الوحيد الذي وصلها على ترجمة نتائج زيارة الحريري، كان الدعوة الى انتظار زيارة رئيس الحكومة السوري محمد ناجي العطري لبيروت بعد شهر للبحث في المواضيع العالقة بين البلدين، على امل ألا يستغرق البحث سنين طويلة اسوة بملف ترسيم الحدود، فملف المعتقلين يعني اناساً من لحم ودم وعواطف ودموع على خلاف الحدود والتلال والمعابر والصخور.

December 31, 2009 - Al Mustaqbal - Lebanon Tripoli The Disappearance of Young Woman

اختفاء شابة في ظروف غامضة في طرابلس

المستقبل - الخميس 31 كانون الأول 2009 - العدد 3525 - مخافر و محاكم - صفحة 9

طرابلس ـ "المستقبل"

تقدم أهالي الشابة ريان م.أ. (18 عاماً) بشكوى لدى مخفر باب الرمل في طرابلس، بعد غيابها عن المنزل منذ نحو أسبوع.
وأفادت عائلتها بأنها تخشى ان يكون وراء اختفائها عملية خطف مدبرة، بعد ورود اشارات تقوم القوى الأمنية بتعقبها لكشف ملابسات وظروف اختفائها الغامض.

December 31, 2009 - The Daily Star - UK Hails Release of Hostage Held in Iraq since 2007

Britain hails release of hostage held in Iraq since 2007
Man in good spirits despite ordeal in which 4 bodyguards died

Michael Thurston
Agence France Presse

LONDON: A British computer expert kidnapped in Iraq in 2007 has been freed and is in good spirits despite a hostage ordeal in which four bodyguards also seized died or are feared dead, Britain said Wednesday. Peter Moore, 36, had experienced an “unspeakable two and a half years of misery, fear and uncertainty,” Foreign Secretary David Miliband said, while lamenting the deaths.

“Peter was set free by his captors this morning in Baghdad and delivered to the Iraqi authorities. He is now in the care of the British embassy in Baghdad,” he said.

“He’s in a remarkable frame of mind given the two and a half years that he has had,” Miliband added.

Prime Minister Gordon Brown said: “I am hugely relieved by the wonderful news that Peter has been freed, and will be reunited with his family as quickly as possible.

“They have faced a terrible ordeal, and I know that the whole nation will share their joy that he is coming home. I pay tribute to all those who helped in the protracted effort to secure the release.” Moore, an IT consultant working for US firm BearingPoint, was seized along with his four bodyguards from the finance ministry in Baghdad in May 2007, by some 40 gunmen from a group called the League of the Righteous.

Since then the four bodyguards have been confirmed dead or believed to have died: the bodies of Jason Swindlehurst, 38, and Jason Creswell, 39, were handed over to Britain in June, followed by that of Alec MacLachlan in September.

Brown added: “At this moment of celebration, we also remember the families of British hostages who have been killed in Iraq and elsewhere.

“And we pledge to continue to do everything we can to bring British hostages back to their loved ones, including the remaining hostage of the group in Iraq, Alan McMenemy. I demand that the hostage takers return him to us.”

Miliband said the release of Moore had been secured following a process of political reconciliation driven by the Iraqi government.

“For many months now, the government of Iraq has been taking forward a process of national reconciliation with armed groups prepared to renounce violence.

“That process of reconciliation has made possible Peter Moore’s release today. I hope it will lead to the end of the scourge of hostage-taking and violence.”

In Baghdad, a government spokesman echoed the comments, saying: “Iraq always supported the efforts to release all the hostages … This step comes within the context of Iraqi government efforts to achieve national reconciliation.”

But Miliband added: “Today we are able to be pleased at the release of Peter but we don’t forget that three British people are certainly dead, and one is likely to be so.”

The League of the Righteous kidnapped the five in an audacious operation in which heavily armed militants posed as security personnel.

In March the group said it would release the five Britons it had kidnapped in exchange for 10 of its leaders being held by American forces in Iraq.

The League of the Righteous is made up of militants who broke away from the Mahdi army, the formerly armed militia group loyal to the radical Shiite cleric Moqtada al-Sadr.

The group is also suspected of being behind an attack in January 2007 that killed one US soldier and led to the abduction of four others. They too were later found dead.

On April 1, Iraq’s Committee for National Reconciliation said it had begun talks with the League of the Righteous, but did not make any specific mention of the hostages.

Wednesday, December 30, 2009

December 30, 2009 - L'Orient le Jour - Israel Shalit Freedom

Libération Shalit : le Hamas étudie toujours l'offre du médiateur allemand
Le Hamas est en train d'étudier l'offre proposée par le médiateur allemand sur un échange de prisonniers palestiniens contre le soldat israélien Gilad Shalit détenu à Gaza, a déclaré à l'AFP un porte-parole du mouvement islamiste basé à Damas, démentant des informations de presse faisant état du rejet par le mouvement islamiste de cette offre. Selon lui, une délégation du Hamas en provenance de Gaza, composée des dirigeants Mahmoud Zahhar et Khalil al-Hayyé, se trouve dans la capitale syrienne pour des consultations avec le chef en exil du bureau politique Khaled Mechaal. Israël et le Hamas mènent des négociations indirectes, parrainées par l'Égypte avec l'aide d'un médiateur allemand, en vue de la libération du soldat israélien.

December 30, 2009 - Al Mustaqbal - Lebanon Hariri Keen to Get Real Solutions Regarding Issue of the Missing

ترأس اجتماعاً لتقييم خطوات الجانب اللبناني في لجنة ترسيم الحدود

الحريري حريص على الوصول الى حلول حقيقية لقضية المفقودين


أكد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري أنه يعطي مسألة المفقودين اهمية كبرى ويريد الوصول الى حلول حقيقية تكون على مستوى هذه القضية.
كلام الحريري نقله عنه الوزير جان اوغاسابيان، بعد لقائه في السرايا الكبيرة لجنة المفقودين التي ضمت رئيس اللجنة القاضي جوزف معماري، قاضي تحقيق بيروت جورج رزق، وعن قوى الأمن الداخلي العميد سامي نبهان، وعن قيادة الجيش العقيد غابي القاعي، في حضور الأمين العام لمجلس الوزراء سهيل بوجي ومستشار الرئيس الحريري محمد شطح.
واوضح اوغاسبيان بعد الاجتماع ان "اللجنة وضعت الرئيس الحريري في أجواء عملها"، مشيرا الى ان "البحث تركز على ضرورة الوصول الى توافق لوضع خطة عمل حول هذه المسألة الإنسانية". واكد ان "الرئيس الحريري يعطي هذه المسألة اهمية كبرى وهو يريد الوصول الى حلول حقيقية تكون على مستوى هذه القضية".
كيليك
وقال سفير تركيا سيردار كيليك بعد لقائه الرئيس الحريري: "بحثنا في العلاقات بين البلدين والمشاريع التي تنوي تركيا تنفيذها في لبنان على الصعيدين الاقتصادي والإنمائي قريبا، لمصلحة الشعب اللبناني، وسيعزز ذلك التعاون في المجالات كافة بين البلدين".
وبحث الرئيس الحريري مع الوزير السابق فوزي صلوخ في الأوضاع العامة.
المجمع الانجيلي
وزار السرايا ايضاً وفد يمثل المجمع الأعلى للطائفة الإنجيلية في سوريا ولبنان برئاسة رئيسه القس سليم صهيوني في حضور النائب باسم الشاب.
وقال صهيوني بعد اللقاء: "قدمنا الى الرئيس الحريري التهنئة بالثقة الكبيرة التي نالتها الحكومة، كما نهنئ الحكومة بدولة الرئيس الذي أصر وجاهد على ان تكون الحكومة حكومة وحدة وطنية توافقية، ولم يقبل اي بديل، ولو اخذ تشكيلها وقتاً. وبدعم رئيس الجمهورية تمكنا من الوصول الى حكومة من هذا النوع، ونأمل بقيادة رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة قيادة البلاد الى ظروف افضل مما كانت عليه ومما هي موجودة وان شاء الله من حسن الى أحسن".
واستقبل الرئيس الحريري وزير الثقافة سليم وردة وعرض معه لشؤون وزارته، ثم رئيس الجامعة الأميركية في بيروت بيتر دورمان وعضو مجلس الامناء فاروق جبر، الذي اوضح ان "الزيارة كانت لتهنئة الرئيس الحريري بتشكيل الحكومة، واطلاعه على نشاطات الجامعة".
وفد ترسيم الحدود
وبعد الظهر، ترأس الرئيس الحريري اجتماعاً للوفد اللبناني في لجنة ترسيم الحدود اللبنانية ـ السورية، في حضور وزير الخارجية علي الشامي، الوزير أوغاسبيان والمستشار شطح. وخصص الاجتماع لتقييم الخطوات المتخذة من الجانب اللبناني في لجنة ترسيم الحدود.
وضم الوفد: الأمين العام لوزارة الخارجية بالوكالة رئيس اللجنة السفير وليم حبيب، محافظ البقاع أنطوان سليمان، القاضية ماري دينيز المعوشي عن وزارة العدل، المدير العام للشؤون العقارية بشارة قرقفي، مدير الشؤون الجغرافية في الجيش اللبناني العميد الركن باخوس باخوس، رئيس دائرة المساحة في البقاع ميشال قصابلي، رئيس دائرة المساحة في الشمال سليم الخليل، وعن قيادة الجيش: العميد الركن مروان بيطار، العميد الركن غسان حكيم والعقيد يوسف حسين.
"الاغترابي اللبناني للأعمال"
ثم استقبل الرئيس الحريري وفدا من المجلس الاغترابي اللبناني للأعمال برئاسة رئيس المجلس نسيب فواز الذي قال: "اللقاء مع الرئيس الحريري كان في إطارين مهمين، الأول تهنئته بتوليه رئاسة الحكومة الجديدة. وأكدنا له أن هذه الحكومة هي حكومة كل لبنان، وأن المغتربين يتطلعون إلى هذه الحكومة على أنها الأمل الوحيد الذي يعوّلون عليه لبناء لبنان اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا. أما الإطار الثاني فهو البحث في المؤتمر الاغترابي اللبناني لرجال الأعمال الذي سيعقد في آخر شهر حزيران المقبل في بيروت. وهذا المؤتمر هو من أهم المؤتمرات الاقتصادية لرجال الأعمال اللبنانيين والعرب وغير العرب في العالم، ونحن ندعو كل الدول الى المشاركة في هذا المؤتمر الذي يتضمن ثلاثة محاور: الأول برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، والثاني فسيكون برعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري، والمحور الثالث برعاية الرئيس الحريري وسيدعى إليه رجال أعمال ووزراء وسفراء ونواب وسياسيون من أصل لبناني. وقد شجعنا الرئيس الحريري على عقد هذا المؤتمر ووعدنا بالمساعدة الكاملة لتحقيق النجاح له".
اضاف: "تباحثنا ايضاً مع الرئيس الحريري في موضوع قطعة أرض كان المجلس قد عمل للحصول عليها في البرازيل وتحديدا في ساو باولو، وقد منحتها الدولة البرازيلية للدولة اللبنانية، ولذلك طالبنا بالحصول على هذه الأرض من أجل إنشاء "البيت اللبناني" في البرازيل عليها لأن البرازيل فيها ما يزيد عن 9 أو 10 ملايين من أصل لبناني. ولذلك وجب علينا كلبنانيين أن نبني هناك "البيت اللبناني" ويكون ذلك على نفقة المجلس الاغترابي والمغتربين وليس على نفقة الدولة اللبنانية. وإذا نجح هذا المشروع يكون بداية لبيوت الاغتراب اللبناني في جميع أنحاء العالم. وإن شاء الله نحصل على أرض أيضا في لبنان لبناء "بيت المغترب اللبناني" في لبنان".

Tuesday, December 29, 2009

December 29, 2009 - The Daily Star - Lebanon Metn MP Visits Lebanese Disappeared

Daily Star staff

BEIRUT: Metn MP Ghassan Moukheiber along with political activist Massoud al-Ashkar visited the parents of the Lebanese disappeared and detained in Syria on Monday at the Gebran Khalil Gebran Garden facing the United Nations House in Beirut to show their support during the holidays. Moukheiber said during the visit that all Lebanese politicians visiting Syria should keep this case in mind and he asked Syria to admit the existence of the problem. He also called on all Lebanese to visit the tent erected in the garden to show their solidarity.

December 29, 2009 - Aliwaa - Mauritania Al-Qaeda Kinap Italian

القاعدة تتبنى خطف ايطاليين بموريتانيا

تبنى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي اختطاف زوجين ايطاليين في جنوب شرق موريتانيا في 20 كانون الاول وذلك ردا على التورط الإيطالي في أفغانستان والعراق·
وافادت قناة العربية أمس ان التبني اعلنه المتحدث باسم المجموعة صلاح ابو محمد في رسالة صوتية، وقد برر المتحدث الاختطاف بـ <جرائم ايطاليا في افغانستان والعراق>·

وفقد سرجيو سيكالا (65 عاما) وزوجته فيلوميني كابوري (39 عاما) على الطريق التي تربط العيون في موريتانيا بكايس في مالي، قرب الحدود المالية، وفق مصادر امنية·

وافادت مصادر امنية ودبلوماسية عدة انهما <خطفا بايدي مسلحين>·

من جانبه، قال مسؤول من موريتانيا إنهم اعتقلوا ويقومون في الوقت الحالي بالتحقيق مع مواطن من مالي للاشتباه في تورطه في هذه العملية·

December 29, 2009 - Al Anwar - Lebanon Metn MP Visits Lebanese Disappeared

مخيبر زار والاشقر خيمة اهالي المفقودين:
المطلوب تشكيل هيئة وطنية لمعرفة مصيرهم

زار مقرر لجنة حقوق الإنسان النيابية النائب غسان مخيبر، يرافقه مسعود الأشقر، امس خيمة أهالي المفقودين اللبنانيين في السجون السورية، وقدما التهاني لمناسبة عيدي الميلاد ورأس السنة.

وتحدث النائب مخيبر أمام اهالي المفقودين، فقال: ان هذه القضية لا يمكن ان تقفل إلا بطريقة نهائية ومناسبة، وليس بطريقة كما حاولوا لسنوات طويلة بلجان مختلفة كما من يضع النفايات تحت السجادة، اليوم عادت وتحسنت العلاقات بين لبنان وسوريا، وهذا يسعدنا، إنما لا يجوز لأي واحد من السياسيين ممن يذهبون الى سوريا ان ينسى قضية المفقودين. ونعلم ان هذا الموضوع صعب على اللبنانيين والسوريين، إنما مطلوب من القيادات السورية أن تتعاون معه بجراة، حتى ان اليوم لا يعترفون بوجود مشكلة، والحل لا يبدأ الا بوجود مشكلة صار عمرها عشرات السنين والإعتراف ضروري لأنه من حق الأهل معرفة ما هو مصير اولادهم، منهم وإلا فاستعادة الرفاة، ويجب على اللبنانيين بين بعضهم، واللبنانيين والسوريين، واللبنانيين والفلسطينيين ان نصل الى مصالحة. هذاالعمل الكبير يتطلب منا مجموعة التزامات، الإلتزام الأول أن لا ننسى أوديت، وكل الأمهات الذين توفوا والحرقة في قلوبهم على مصير أولادهم.
اضاف: اليوم جئنا لنعيد الإمهات والأهالي ونساعدهم وهم هنا ليل نهار، وعلينا مساعدتهم بتحويل الخيمة الى مكتب، واليوم الحكومة مطالبة بتشكيل هيئة وطنية لمعرفة مصير المفقودين، وقد ورد في البيان الوزاري بعض الإلتزامات، وأنا امامكم وباسمي وباسم الدولة اللبنانية يجب ان نعود ونؤكد اننا نلتزم ان تبقى الخيمة مفتوحة مثلما كانت اوديت قد فتحتها، كما انتم تريدون استمرار إقامتها ليبقى الملف مفتوحا لحين إقفاله بطريقة مناسبة، من دون حقيقة وعدالة ومصالحة لن نصل الى حل، والحل يتطلب جرأة من الكل، من السوريين واللبنانيين ومن كل المجتمع اللبناني الذي ندعو له عشية هذا العيد المبارك وعشية رأس السنة، أن يبقى ملتزما معكم ويقف الى جانبكم ولا ينساكم، فلا أحد ناسيكم، وفي ظل وجود الإعلام اليوم هذا يدل على مدى أهمية قضيتكم بالنسبة لكل اللبنانيين، وعلينا ان نسلط الضوء عليها ونقول ان الخيمة ستبقى مفتوحة مكانا للاعتصام والنوم، ومكتبا للعمل لكي يلتقي فيه كل المهتمين والملتزمين للوصول الى حل نهائي وعادل لقضيتكم، وكل عام وأنتم بخير وان شاء الله ان نعايدكم بخلاص قضيتكم في وقت سريع.
الأشقر
بدوره تحدث الأشقر فقال: جئنا اليوم لنقف الى جانب أهالي المفقودين لأن هذه القضية نحملها ليس من 20 سنة، بل منذ العام 1975 وما تزال قائمة دون حل، والمفروض انهاء هذا الملف بعد كل هذه السنوات. والكلام الذي يحكى عن بنك دم لفحص الDNA وفتح المقابر الجماعية ليس من اجل فتح الجروح إنما من أجل معرفة الحقيقة، اوديت سالم توفيت دون أن تعلم اي شيء، كما فيوليت ناصيف ايضا، هذا الملف يجب أن يكون اولوية لدى الدولة، وقال رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في خطاب القسم ان هذا الملف سوف نتوصل لإنهائه، وأعتقد ان هذا الملف هو من أهم الملفات التي تعمل عليها الدولة ويلزمه الجرأة، فبعد 35 سنة علينا وضع حد لهذا الملف الذي يتهرب منه الكل، واليوم انسحب الجيش السوري من لبنان فما الذي يمنع من وضع حد لهذه القضية، وما الذي يمنع من فتح المقابر الجماعية لنصل الى الحقيقة، وعلى الدولة السورية أن تجيب عن كل شخص مفقود ونصل الى حل.
بدوره تحدث رئيس جمعية سوليد غازي عاد فشكر وسائل الإعلام التي تواكب الموضوع الذي هو موضوع وطني وعلى مستوى كل لبنان، وشكر النائب مخيبر والأشقر لمواكبتهما للملف، وقال: نحن نعتبر ان ملف المفقودين قسرا في لبنان سواء كانوا في لبنان أو سوريا أو في أي مكان آخر هو أولوية وطنية تطال كرامة الإنسان اللبناني، وأطلب من الحكومة اللبنانية ان تركز على الموضوع، كما أطلب من المجلس النيابي ومن لجنة حقوق الإنسان ان تركز على الموضوع كأولوية وطنية قبل أي موضوع آخر، لانه موضوع يطال كرامة الإنسان اللبناني والآلاف من العائلات اللبنانية

December 29, 2009 - PRESS RELEASE - TURKEY The Observatory for the Protection of Human Rights Defenders

The Observatory for the Protection of Human Rights Defenders

Press release

Turkey: The Human Rights Association (IHD) remains in the firing line

Paris - Geneva, December 29, 2009. The Observatory for the Protection of Human Rights Defenders, a joint programme of the International Federation for Human Rights (FIDH) and the World Organisation Against Torture (OMCT), expresses its deepest concerns following the arrest of Mr. Muharrem Erbey, General Vice Chairperson of the Human Rights Association (İnsan Haklari Derneği – İHD) and Chairperson of its Diyarbakir Province Branch and the arbitrary search of IHD's offices in Diyarbakır.

On December 24, 2009, in the morning, the police officers belonging to the “anti-terrorism” branch launched an operation in at least 11 provinces in Turkey following an order issued by the Diyarbakir Chief Public Prosecution Office that led to the arrest of dozens of Kurdish opposition members, journalists and civil society activists including human rights defender Mr. Muharrem Erbey. Human rights lawyer Muharrem Erbey was then remanded into custody and charged by the Diyarbakır Special Heavy Penal Court 26 December 2009 of “being a member of an illegal organisation” pursuant to Article 314 of the Criminal Code, with reference to Article 220/6 of the Criminal Code in the Law No. 5237. He is currently detained in the Diyarbakir D Type Prison. He has access to his lawyer and family.

Mr. Muharrem Erbey is wrongly accused of being the international affairs representative of the illegal armed organisation called the Community of Kurdish Society (Koma Civaken Kurdistan – KCK) after having participated to the preparations of a workshop organised in Diyarbakır in September 2009 to discuss constitutional amendments aimed at ensuring a greater respect of minorities' rights, made a statement on the rights of the Kurdish minority in Turkey before the parliaments of Belgium, Sweden and England, participated to the “Kurdish Film Festival” in Italy in the summer of 2009 and being the legal adviser of the Mayor of Diyarbakir, Mr. Osman Baydemir.

Furthermore, simultaneously, the police attempted to raid IHD's offices in Diyarbakir without a warrant. Following objections by IHD staff, they obtained a court order within five minutes and proceeded to the search and confiscation of IHD's computers and documentation. Documents confiscated included in particular archives which had been collected during 21 years documenting serious human rights violations like politically motivated killings by unknown assailants, forced disappearance and torture cases.

The Observatory recalls that the Human Rights Association (IHD) has played a vital role in the promotion of human rights and democracy in Turkey. The Observatory is more generally concerned with the intensified crackdown faced by the IHD and its members and more particularly by the detention of its General Vice Chairperson, which merely aims at sanctioning his human rights activities in violation of the United Nations Declaration on Human Rights Defenders, adopted by the UN General Assembly on December 9, 1998.

The Observatory calls upon the Turkish authorities to immediately and unconditionally release Mr. Erbey as well as all other detained human rights defenders.

For further information, please contact:
FIDH: Karine Appy, + 33 1 43 55 25 18


--
Karine Appy
Attachée de presse
Press Officer
FIDH
17 passage de la main d'or
75011 Paris
France
Tél : 00 33 1 43 55 14 12 / 00 33 6 48 05 91 57
Fax : 00 33 1 43 55 18 80
http://www.fidh.org

Monday, December 28, 2009

December 28, 2009 - PRESS RELEASE - Collectif des familles de Disparus en Algérie (CFDA)

Appel Urgent

Quand les autorités algériennes déclarent les disparus morts

Mohamed Yekhlef a disparu le 10 janvier 1994 après avoir été arrêté par les services de sécurité sur son lieu de travail, à Boumerdès, en présence de témoins. Il était alors âgé de 25 ans. Depuis cette date, ses parents le recherchent et, à cet effet, ont maintes fois demandé l’ouverture d’une enquête judicaire, sans succès.

Après l’entrée en vigueur des textes d’application de la Charte pour la paix et la réconciliation nationale, malgré les nombreuses convocations et intimidations des autorités, les parents de Mohamed ont toujours refusé d’entreprendre les démarches pour obtenir l’indemnisation qui est conditionnée à l’établissement d’un jugement de décès. La famille Yekhlef, comme la majorité des proches de disparus en Algérie, demande avant tout Vérité et Justice.

Toutefois devant la résistance de cette famille, le Procureur de la République du tribunal de Boudouaou (Wilaya de Boumerdès), représentant le ministère public, a saisi le juge des affaires familiales du même tribunal afin qu’il prononce le jugement de décès du disparu Mohamed Yekhlef. Cette demande se fonde sur les articles 114 du code de la famille et 32 de l’ordonnance 06-01 du 27 février 2006 qui prévoient que le jugement de décès de la personne disparue peut être prononcé sur requête « de l’un des héritiers, de toute personne y ayant intérêt ou du ministère public ». Ainsi, M. Yekhlef a reçu par notification d’huissier une citation à comparaitre le 22 décembre 2009 devant le juge des affaires familiales du tribunal de Boudouaou dans le cadre de l’examen de la requête introduite par le Procureur.

M. Yekhlef, lui, refuse catégoriquement l’établissement d’un jugement de décès. Il demande l’ouverture d’une enquête sur le sort de son fils et l’audition de deux témoins, l’un attestant que Mohamed a bien été arrêté par les services de sécurité le 10 janvier 1994, l’autre qu’il a vu Mohamed à la caserne de Châteauneuf (Alger) le 15 janvier 1994, alors qu’il était lui-même détenu au secret dans cette caserne. Afin de préparer sa défense, M. Yekhlef a demandé le report de l’audience qui doit donc se tenir le 5 janvier 2010.

Le CFDA et Sos Disparu(e)s demandent au Groupe de travail sur les disparitions forcées (GTDF) de mettre en place la procédure d’urgence et appellent les autorités algériennes :
- à cesser toute manœuvre obligeant les familles de disparus à faire établir un jugement de décès pour leurs proches,
- à procéder à des enquêtes impartiales et approfondies sur le sort de tous les disparus,
- à reconnaître l’existence des associations de familles de disparus et à les considérer comme des interlocuteurs crédibles dans le cadre de l’ouverture d’un dialogue pour un traitement juste de ce dossier.

Paris, le 27 décembre 2009

Nassera Dutour
Porte-parole du CFDA

--
Collectif des familles de Disparus en Algérie (CFDA)
148 rue du Faubourg St Denis
75010 Paris
00330 (0)1 43 44 87 82
www.algerie-disparus.org

Thursday, December 24, 2009

December 24, 2009 - Al Mustaqbal - Lebanon Girl Missing


عممت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، بناء لإشارة القضاء المختص، الرسم الشمسي لجوال انطوان أمين (29 عاماً) التي غادرت منزل زوجها الكائن في بلدة عربة قزحيا قضاء زغرتا بتاريخ 7 الجاري ولم تعد حتى تاريخه.
وطلبت المديرية من الذين شاهدوها أو لديهم أية معلومة عنها أو عن مكان وجودها الحضور الى مركز مفرزة طرابلس القضائية الكائن في سراي طرابلس، أو الاتصال على أحد الرقمين: 441527/06 443889/06 423039/06 للإدلاء بما لديهم من معلومات.

December 24, 2009 - L'Orient le Jour - Liban L'Effroyable Calvaire d'Audette Salameh, mere de Disparus

Audette Salameh n'est plus à présenter au grand public. Désormais connue par les médias pour l'avoir suivie vingt-cinq ans durant alors qu'elle menait sa bataille à la recherche de ses deux enfants, Christiane et Richard, disparus en pleine guerre civile, Audette aura marqué les esprits et les cœurs non seulement de son vivant, mais aussi à sa mort, qui fut tout aussi tragique et absurde que sa vie.
Fauchée par une voiture au mois de mai dernier alors qu'elle venait de quitter la « tente de protestation » érigée devant le siège des Nations unies, Audette est pratiquement morte à la tâche. Celle de pouvoir déceler, ne serait-ce qu'un indice qui la mènerait à ses enfants que la haine de la guerre lui a arrachés de force.
C'est pour conter son histoire révoltante et sa mort, « encore plus choquante que la disparition de ses enfants », que Wadad Halwani, sa compagne de lutte, a monté un film documentaire présenté mardi soir dans le cadre du Salon du livre arabe. Devant une foule de sympathisants venus exprimer leur solidarité avec la cause des parents des disparus, Wadad Halwani a voulu rendre hommage au courage et à la détermination de cette femme que seule la mort a pu faire taire. Produit avec une simplicité déroutante et avec des moyens extrêmement modestes, le film retrace le parcours pénible et douloureux de cette mère qui a garni sa vie avec les photos de ses enfants et leur souvenir, et puisé sa force dans « l'espoir de les savoir vivants ». « Elle dormait et se réveillait entourée des portraits de Richard et Christiane. Sa tente, qu'elle ne quittait plus, était devenue son foyer, probablement pour fuir la froideur de son domicile », souligne Wadad Halwani dans le film. Elle a redonné vie non seulement à la cause dont elle est devenue la doyenne, mais également aux espaces verts publics qui entouraient l'emplacement des tentes, qu'elle a plantés avec amour, « sans même demander la permission à Ban Ki-moon. Ce dernier s'était-il d'ailleurs intéressé à elle ? » s'interroge la commentatrice du film, dans une allusion on ne peut plus claire à l'indifférence des Nations unies devant lesquelles a été porté le drame des familles des personnes disparues. Tout aussi sourds, « les responsables politiques qui ont fermé leurs portes devant les requêtes d'Audette et de ses semblables », et qui, peut-être un jour, auront un sursaut de conscience, relève Mme Halwani. C'est la raison pour laquelle des échantillons ont été prélevés du corps d'Audette avant l'enterrement, dans l'espoir d'effectuer d'éventuels tests d'ADN « si un jour les responsables politiques décidaient notamment de déterrer les fosses communes datant de la guerre ». Car, conclut la commentatrice, « il est absolument interdit que l'on nous arrache nos rêves et nos espoirs », comme cela a été fait avec Audette Salameh.

Wednesday, December 23, 2009

December 23, 2009 - PRESS RELEASE - FEMED

الفيدرالية الأورومتوسطية ضد الإختفاء القسري

قرار صادر على هامش اللقاء الثالث الأورومتوسطي

لعائلات المختطفين مجهولي المصير

11. 12 .13 دجنبر 2009 في اسطنبول : حالة المغرب

انعقد في 11. 12 .13 دجنبر 2009 باسطنبول اللقاء الثالث الأورومتوسطي لعائلات المختطفين مجهولي المصير بحضور ممثلين من: (المغرب ، الجزائر ، تركيا ، سوريا ، لبنان ، ليبيا ، العراق ، قبرص ، البوسنة ، كوسوفو ، وصربيا) ، و ممثلو عدد من المنظمات الدولية.
وقد كان المغرب ممثلا بلجنة عائلات المختطفين مجهولي المصير ، والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ، وجمعية أقارب وأصدقاء عائلات المختطفين مجهولي المصيربالمغرب.

وعلى هامش هذا اللقاء، عقد الجمع العام للفيدرالية الأورومتوسطية ضد الإختفاء القسري، وقد حيى المشاركون في هذا الجمع العام ، نضال حركة حقوق الإنسان المغربية، وخاصة نضال لجنة عائلات المختطفين مجهولي المصير ، كما عبروا عن دعمهم لمطالبهم الرئيسية التالية :

* نشر القوائم النهائية بأسماء المختطفين وكشف الحالات التي لازالت مجهولة المصير.
* تسليم الجثامين المتعرف عليها، ونشر نتائج تحاليل الحمض النووي المستخلصة من العائلات.
* تنفيذ جميع التوصيات الصادرة عن هيئة الإنصاف والمصالحة، ولا سيما منها تلك المتعلقة بوضع استراتيجية وطنية لمناهضة الإفلات من العقاب.
* التصديق على الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان بما فيها تلك المتصلة بالاختفاء القسري.

وقد اعتبر المشاركون أن تحقيق هذه المطالب سوف يساهم في إقرار مشروعية الدينامية التي بدأت في هذا المجال بالمغرب، وعبروا في الوقت نفسه عن مشاركتهم حركة حقوق الإنسان المغربية في القلق الذي تبديه من تجدد ممارسة الاختطاف والإعتقال التعسفي ، وتشديدهم على ضرورة الإسراع بوضع إجراءات ووسائل عمل لمنع تكرار الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ، وخصوصا الإختفاء القسري.

اسطنبول 14 دجنبر2009

ملحوظة: وجب التنبيه إلى أن الصيغة الأصلية للقرار وضعت بالفرنسية ( تجدونها رفقته)

December 23, 2009 - Al Akhbar - Israel Case of Solider Shalit

إسرائيل لآسري شاليط: نعم للصفقة... ولكن


فلسطينية برفقة طفلها تمر بالقرب من جدارية تظهر شاليط في مخيم جباليا (محمد سالم - رويترز)
«حماس» تتمسك بشروطها وتحمّل تل أبيب مسؤولية العرقلة
لم يحسم منتدى «السباعية» الإسرائيلي مصير صفقة جلعاد شاليط لتبادل الأسرى، بعدما وضع مجموعة من الاشتراطات على مقترح الوسيط الألماني، رامياً الكرة في ملعب «حماس»، التي أكّدت التمسك بشروطها لإتمام الصفقة

مهدي السيد
«نعم ولكن»، هي حصيلة المداولات الماراتونية التي عقدها المنتدى الوزاري السباعي في إسرائيل على مدى اليومين الماضيين لتحديد الموقف النهائي من صفقة تبادل الأسرى مع «حماس»، وفقاً للاقتراح الذي نقله الوسيط الألماني. حصيلة من شأنها أن تعيد الأمور إلى المربّع الأول، وأن تفتح باب الاحتمالات على مصراعيه، بدءاً من الإقرار السريع للصفقة، وانتهاءً بدخولها عالم النسيان.
«نعم، ولكن»، هو الجواب الذي أجمع المراقبون تقريباً على استنتاجه من المصادر الرسمية وغير الرسمية، على الرغم من أن البيان الصادر عن ديوان رئيس الحكومة جاء ضبابياً، إذ ورد فيه أن الوزارء «أعطوا التوجيهات إلى طاقم المفاوضات من أجل مواصلة المساعي لإعادة جلعاد شاليط إلى الديار سليماً معافى». ويمكن القول إن الرد الإسرائيلي الذي سُلم إلى الوسيط الألماني من أجل نقله إلى «حماس»، جاء بصيغة «نعم» لصفقة تبادل الأسرى، و«لكن» مع تحفّظات على الصيغة المقترحة تشمل بصورة أساسية هوية المعتقلين الذين يُعدّون من «أُمراء المقاومة»، والمكان الذي سينتقل إليه هؤلاء أو بعضهم بعد الإفراج عنهم، حيث يُصرّ الإسرائيليّون على عدم وصولهم إلى الضفة الغربية، ويطالبون بنفيهم إلى قطاع غزة أو إلى خارج الأراضي الفلسطينية.
وبتحفّظهم ومطالبتهم بتعديل اقتراح الصفقة، يأمل المسؤولون الإسرائيليون، وفي مقدمتهم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، أن يكونوا قد أصابوا عدة عصافير بحجر واحد؛ فمن جهة تجنّبوا قراراً صعباً يرون فيه سابقة ومخالفة لمبادئ كثيراً ما تغنّوا بها، ومن جهة ثانية نقلوا الكرة إلى ملعب «حماس» التي بات عبء الرد ملقى عليها. إضافةً إلى ذلك، أعطوا الوسيط الألماني «حبلاً» كافياً لمواصلة تقليص الفجوات مع «حماس» في المواضيع الخلافية.
وعلى خلفية الرد الإسرائيلي، نقلت «معاريف» عن مسؤول سياسي رفيع المستوى في إسرائيل، تقديره بأنه توجد الآن ثلاثة خيارات بشأن طبيعة الموقف الذي ستتّخذه «حماس»: إما أن تقبل الاقتراح الإسرائيلي وبالتالي توقَّع الصفقة في غضون أيام، وإما أن ترفض الاقتراح وتتواصل المفاوضات في جولات إضافية، وإما أن تتوقف المفاوضات على أن تُستأنف في وقت غير معلوم.
ويتخوف بعض المراقبين في إسرائيل من احتمال دخول الصفقة في نفق مُظلم، على خلفية الأنباء التي تحدثت عن تهديد حجاي هداس بالاستقالة من منصبه كرئيس للفريق المفاوض الإسرائيلي، كما ذكرت شبكة «فوكس نيوز»، وهو ما سارع مكتب نتنياهو إلى نفيه، والتأكيد أن «الوسيط سيواصل المهمة التي أخذها على عاتقه حتى لو تطلّب الأمر المزيد من الوقت».
وإلى جانب هداس، تحدثت تقارير إسرائيلية عن إمكان تخلي الوسيط الألماني أيضاً عن مهمته، وخصوصاً أنه سبق أن هدد مرات عديدة بأن يترك المهمة حتى نهاية السنة، مع اتفاق أو من دونه، بحسب ما ذكرت «يديعوت أحرونوت»، التي كشفت النقاب عن أن الوسيط الألماني ينتظر في إسرائيل منذ يوم الثلاثاء الماضي لمعرفة موقف المجلس الوزاري.
الآن بعدما تسلّم الرد، كان من المفترض أن يتوجه الوسيط الألماني إلى غزة لتسليمه إلى «حماس». غير أن الحركة أفادت أنه أرجأ زيارته إلى اليوم «لأن إسرائيل أرادت تعديل ردها على مطالب حماس، وطلبت منه إرجاء اجتماعاته».
في المقابل، التزمت «حماس» الصمت إزاء ما تسرّب عن تفاصيل الرد الإسرائيلي. وقال المتحدث باسمها، سامي أبو زهري، إن حركته «لن تتحدث في هذه المرحلة عن موضوع الصفقة لوسائل الإعلام، حرصاً على إتمامها، وعدم الوقوع في فخ التسريبات الإسرائيلية».
وقال أبو زهري «نرى أن المشهد الذي حدث داخل الحكومة الإسرائيلية (المصغّرة) دليل على أن اسرائيل مسؤولة عن عرقلة وتأخير التوصل إلى اتفاق بشأن تبادل الأسرى». وأضاف إن «الانقسام داخل الحكومة الإسرائيلية مسؤول عن عرقلة التوصل إلى اتفاق»، مشدّداً على أن حركته «لن تغلق باب المفاوضات بهذا الشأن على قاعدة المواقف والشروط التي تتمسك بها الحركة».
وفيما رفض أبو زهري التعليق على الرد الإسرائيلي، قال موقع أمني فلسطيني إن حركة «حماس» تصرّ على شروطها لإتمام صفقة التبادل، محمّلاً الحكومة الإسرائيلية مسؤولية عدم إتمام الصفقة.
ونقل موقع «المجد» الإلكتروني، الذي يعتقد أنه له صلة بالمنظومة الأمنية في حركة «حماس»، عن مصدر فلسطيني «رفيع المستوى» قوله إن «الفلسطينيين اعتادوا الصبر والتحمّل والإصرار، ولديهم القدرة على الصمود والثبات لسنوات أخرى». وحذّر بأن مصير شاليط «قد يصبح مجهولاً»، معتبراً أنه «عندها حكومة إسرائيل تتحمل المسؤولية».

December 23, 2009 - Naharnet - Could Joseph Sader Become his Family's Christmas Gift?

The abduction of Middle East Airlines engineer Joseph Sader came back to the spotlight after Orange TV reported that two Lebanese officials expected the man's release soon.

OTV wondered during its evening newscast on Tuesday whether Sader would become his family's Christmas gift. The TV station quoted one official as saying that Hizbullah was behind Sader's kidnapping on the airport road on February 12, 2009. The official said that the engineer had most probably "divulged some information" but was not an Israeli spy.

The other official, however, denied that "Hizbullah had any info about the kidnapping."

Following lengthy talks, the two officials confirmed that Sader was doing fine and his kidnappers could release him anytime soon. The officials added that security forces could find the man at an isolated house without arresting his abductors.

Minister Boutros Harb said last week that Sader was still alive and information made available for security forces confirms that the man was not dead. However, army and police sources had denied they had any new info on the engineer's kidnapping.

Tuesday, December 22, 2009

December 22, 2009 - An Nahar - Lebanon Demands the Creation of a National Commission on Missing Persons

اليوم القرار النهائي بالحراسة على المقابر الجماعية
ومطالبة بإنشاء "هيئة وطنية لشؤون المفقودين"

كتبت مي عبود ابي عقل:

بعد نحو اربع سنوات من بدء اجراء فحوص الحمض النووي للتعرف الى هويات عسكريين مدفونين في مقابر وزارة الدفاع في اليرزة، اقتنعت عائلة الجندي المفقود جوني ناصيف بالخضوع لهذه الفحوص ليتبين ان واحدا من الرفات الباقين مجهولين يعود فعلا الى هذا الجندي الشهيد الذي قضى مع رفاقه في معارك 13 تشرين الاول 1990، وهو ما كان شبه مؤكد لدى الفريق العامل على هذه القضية منذ تشرين الثاني 2005. ويبدو ان التعب المضني والالم اللذين اهلكا عائلة ناصيف، وخصوصا والدته المناضلة فيوليت، اضافة الى الوعود الكاذبة وعمليات الابتزاز التي تعرضت لها كانت كلها اسبابا وجيهة للمرور بهذا الامتحان الصعب والوصول الى هذه النتيجة المؤلمة التي وضعت حدا لاربعة اعوام من العذاب. ومع عثور بعثة بريطانية على رفات الصحافي البريطاني اليك كوليت في بلدة عيتا الفخار والمفقود منذ 24 عاما، سلطت الاضواء مجددا على قضية المفقودين والمخطوفين اللبنانيين، وعلى ضرورة ايلاء هذا الملف الانساني الاهمية الكبيرة التي يستحقها ومعالجتها بجدية لاقفال واحد من اصعب ملفات الحروب الاهلية والدولية التي يمر بها اي بلد، ووجوب المبادرة فورا الى انشاء هيئة وطنية لمعالجة قضية المفقودين تنكبّ على وضع الحلول والآليات لمعالجة ملف المخفيين قسرا من لبنانيين وغير لبنانيين مقيمين على الاراضي اللبنانية سواء كانوا في البلد او خارجه بدءا من 13 نيسان 1975 ولغاية تاريخه.

تعهد رسمي
وبالفعل، وبعد سنوات من التجاهل والاهمال الرسميين، اثار رئيس الجمهورية ميشال سليمان في خطاب القسم هذه القضية، وأكد " ضرورة العمل الدؤوب لاطلاق الاسرى والمعتقلين وكشف مصير المفقودين". كذلك تعهد البيانان الوزاريان لحكومة "الوحدة الوطنية" السابقة في البندين 23 و35 ولحكومة " الانماء والتطوير" الحالية في البندين 15 و16 منه متابعتها، ووعدا بـ "الاهتمام بقضية المخفيين قسرا في لبنان وخارجه لاستكمال الكشف عن مصائرهم والعمل على تنقية الذاكرة تعزيزا للمصالحة الوطنية واحتراما لحق ذويهم في المعرفة. وستنظر الحكومة في انشاء هيئة وطنية تعنى بقضية ضحايا الاختفاء القسري من مختلف جوانبها".
قبل سنتين طالب الاهالي بهذه الهيئة، ووجهت 17 جمعية وهيئة مدنية وانسانية رسالة الى رئيس الجمهورية بتاريخ 21 تموز 2008 تضمنت توصية بتشكيل هيئة خاصة باسم " الهيئة الوطنية لكشف مصير المخفيين قسرا " وارفقتها بمشروع لانشائها، وطلب اليهم مناقشتها مع وزيري الداخلية والعدل اللذين وافقا عليها، ورفعها الاخير الى امانة سر مجلس الوزراء في نيسان الفائت. وحتى اليوم لا جواب. مع الاشارة الى ان وجودها هناك يسهل على الحكومة الحالية اصدار مرسوم تشكيلها.
مهمات وأهداف
رئيس جمعية "سوليد" غازي عاد اوضح لـ "النهار" ان الهيئة الوطنية هي هيئة حكومية - اهلية مشتركة تعمل وفق المعايير الدولية لتحقيق الاهداف الآتية :
- تأمين حق العائلات في معرفة مصير ذويها المخفيين قسراً.
- مساعدة السلطات والهيئات المعنية في اتخاذ الاجراءات الضرورية لمعالجة حالات الإخفاء القسري.
- رفع التوصيات المناسبة الى كل السلطات المعنية تحقيقاً لحل نهائي وعادل لقضية المخفيين قسراً.
ولخص مهماتها بالآتي :
1- اجراء مسح شامل للمخفيين قسرا على الاراضي اللبنانية وإنشاء بنك معلومات يتضمن كل ما يلزم لتحديد هوية كل منهم بما فيها معلومات الحمض النووي. اذ يقال ان هناك 17 ألف مفقود. فمن يؤكد هذا الرقم؟ ومن يعرف اذا كان العدد اكثر او اقل؟
2 - تصنيف حالات الاخفاء القسري بحسب الجهة المسؤولة: سوريا، الفلسطينيون، الاحزاب والميليشيات...
3 - انشاء بنك معلومات واجراء فحص الحمض النووي لكل اهالي المفقودين ووضع المعلومات في مركز رئيسي.
4 - تحديد دقيق لاماكن المقابر الجماعية في لبنان بناء على استقصاء معلومات من الاهل والاحزاب والميليشيات، على ان يتم التعاطي بسرية تامة مع هذه المعلومات الشخصية التي ليس هدفها التشهير بل الحصول على كل ما يساعد لمعرفة مصير الاشخاص الذين تسأل عنهم، وفقا للقانون الذي تم التعامل به في الارجنتين.
5 - إنشاء بنك معلومات عن أماكن المقابر الجماعية والفردية وتسليمه إلى السلطات المعنية كي يصار إلى نبشها وتحديد هوية الجثث المدفونة فيها، وتحديد المعايير التي يتعين اتباعها في عملية النبش.
6 - رفع التوصيات الى الحكومة حول الآليات الواجب اتباعها لإنصاف ضحايا الإخفاء القسري وعائلاتهم.
ويشير المشروع الذي رفعته الجمعيات والاهالي الى ضرورة ان تتمتع الهيئة بالصلاحيات الضرورية لتنفيذ مهماتها بالشكل الكامل بما فيها:
- الاستعانة بأجهزة الدولة العسكرية و القضائية والإدارية لتنفيذ أهدافها.
- الاستعانة بالخبرات المحلية والدولية اللازمة لإنجاز عملها.
- الاستماع إلى شهادات الأهالي والى الشهود كلما دعت الحاجة إلى ذلك.
ويقترح ايضا ان تنشأ الهيئة بمرسوم يصدر عن مجلس الوزراء لمدة سنتين قابلتين للتمديد، وان تتألف من ممثل عن كل من: لجنة حقوق الإنسان النيابية، وزارة العدل، وزارة الداخلية والبلديات، وزارة الدفاع الوطني، وزارة الصحة، لجان أهالي المفقودين، والجمعيات العاملة على الإخفاء القسري، على ان تضم بصفة مراقبين دوليين ولتقديم المساعدة التقنية ممثلا عن مكتب المفوض السامي لحقوق الانسان في الأمم المتحدة وآخر عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر. ويجب ان ترئسها شخصية مستقلة ونزيهة وتتمتع بالخبرة والدراية والكفاية في مجال الإخفاء القسري ولا تنتمي إلى أية جهة سياسية ومن غير موظفي الدولة. وتضع الهيئة بنفسها نظامها الداخلي ونظام عملها.
الحقيقة والمصالحة
ومنذ مدة تعالت اصوات تنادي بتشكيل " لجنة الحقيقة والمصالحة" في لبنان على غرار تلك التي تشكلت في جنوب افريقيا. لكن يبدو ان بعض هذه الاصوات خفت الآن ومنها صوت لجنة " سوليد ". لماذا؟ وهل ينطبق الوضع هنا على الوضع هناك؟ يجيب عاد: "كنا نطالب بهذه اللجنة في السابق. لكن جزءا اساسيا من عملها هو شق قضائي لان اسمها الاصلي هو "لجنة الحقيقة والعدالة والمصالحة". وبما اننا في بلد تسويات، والذهاب الى القضاء يقتضي محاكمة اطراف وهذا ما لا نريد الوصول اليه، ويخلق عقبة اساسية امام عمل اللجنة ويمنعنا من الوصول الى الحقيقة التي نتوخاها، ولأن جزءاً اساسياً من المصالحة تم على اساس قانون العفو حيث عفا المجرمون عن انفسهم ولم يعفوا عن الضحايا، فإن المرحلة الاساسية التي نعمل عليها الآن تقوم على انشاء الهيئة الوطنية للوصول الى الحقيقة من دون الوصول بالبلد الى التوتير عبر اللجوء الى القضاء.
الاهالي يريدون اجابات ولا يستطيعون الانتظار اكثر، وبين ان لا نعمل شيئا او ان نعطي جوابا للاهالي، فضلنا اللجوء الى انشاء هذه الهيئة التي تعطي جوابا ولا تتسبب بحرب اهلية ثانية كما يتحججون".
وعن مصير اللجنة اللبنانية – السورية الحالية قال: " لا نريد انكار عملها او رمي النار عليها، لكنها لم تعط اي نتيجة حتى الآن لأن الموقف السوري لا يزال هو ذاته بالاصرار على عدم وجود احد. يقول السوريون ان هناك 1200 سوري مفقودون من دون اعطاء براهين، كيف نقبل نحن ذلك ولا يقبلون هم ان نقول ان هناك مفقودا لبنانيا واحدا في سوريا، والكل يعلم ان الجيش السوري كان له دور فاعل في الساحة اللبنانية؟".

قرار نهائي
وفي الاطار نفسه ينتظر ان تصدر قاضية الامور المستعجلة زلفا الحسن اليوم القرار النهائي في الدعوى المقدمة من "لجنة اهالي المخطوفين والمفقودين في لبنان" و"لجنة دعم المعتقلين والمنفيين اللبنانيين – سوليد" في 29 نيسان 2009 والتي تطالب بوضع حراسة على المقابر الجماعية التي ورد ذكرها في التقرير الرسمي الذي وضعته "لجنة الاستقصاء عن مصير المخطوفين والمفقودين " التي تشكلت عام 2000 برئاسة العميد الركن سليم ابو اسماعيل. وسبق ان اصدرت القاضية الحسن في 23 تشرين الاول الفائت قرارا اعداديا يطلب من مجلس الوزراء تسليم الملف المتعلق بالتحقيق الذي اجرته تلك اللجنة الرسمية والسماح للجنتين المدعيتين بالاطلاع عليه بكل بنوده ومرفقاته، ليتم على ضوئه تحديد اماكن المقابر الجماعية بشكل دقيق لوضع حراسة عليها، ولا سيما المقبرتين في محلتي مار متر في الاشرفية ومدافن الشهداء في حرج بيروت.
ويشار الى ان ذكر المقابر الجماعية ورد حرفيا في الفقرة الثالثة من بند "الاستنتاج" في تقرير ابو اسماعيل: "حيث ان كل التنظيمات والميليشيات المسلحة قامت بعمليات تصفية جسدية متبادلة خلال فترة الاحداث، وقد ألقيت الجثث في اماكن مختلفة من بيروت وجبل لبنان والشمال والبقاع، وتم دفن البعض منها في مقابر جماعية موجودة داخل مدافن الشهداء في منطقة حرج بيروت ومدافن مار متر في الاشرفية ومدافن الانكليز في التحويطة، كما تم القاء البعض منها في البحر(...)".
وفي حديث الى " النهار " نشر في 3 آب 2000، اكد العميد ابو اسماعيل "اكتشاف مدافن جماعية في عدد من المناطق اللبنانية مثل مدافن التحويطة ومار نوهرا ومار متر وجبانة الشهداء وفي منطقة المرامل والحرج والكرنتينا حيث عمد اصحاب احد العقارات الذين كانوا ينوون انشاء مبنى هناك الى نقل الجثث بالشاحنات ورميها في وادي الجماجم. وكان بعضها يرمى في الآبار، كما وجدت بعض الجثث المتفرقة ملقاة هنا وهناك في الجبال والحقول، الى مقابر جماعية في المناطق التي شهدت حروبا ونزاعات مثل سوق الغرب والشوف وتل الزعتر (...)". ولفت الى ان " هناك بعض المدافن الجماعية التي يعرف القيمون عليها اسماء الاشخاص الذين دفنوا فيها (...)". وعرض علينا في حينه صورا لعظام ومقبرة جماعية تحاشت " النهار" نشرها احتراما للموتى والشهداء.
فماذا سيتضمن القرار النهائي اليوم؟ الاهالي ينتظرون من القضاء حكم العدالة والحق في معرفة مصير احبائهم.

Monday, December 21, 2009

December 21, 2009 - The Daily Star - Italy Confirms Abducted Couple in Mauritania

Italy confirms couple abducted in Mauritania

Al-Qaeda link suspected after car found riddled with bullets, driver missing

ROME/NOUAKCHOTT: Italy’s Foreign Ministry confirmed that an Italian couple have been abducted in Mauritania and said it had activated all political and diplomatic channels to secure their release. In a short statement Saturday, the ministry asked for media discretion “to guarantee the safety of the hostages and favor a positive solution to the case.”

Italian media named the two as 65-year-old Sergio Cicala and his 39-year-old wife Philomene Kabouree, who is from Burkina Faso and has dual Italian nationality.

Their bullet-riddled vehicle was found in eastern Mauritania near the border with Mali in an area where armed groups with links to Al-Qaeda are known to operate, diplomats said on Saturday. The couple’s driver, from Ivory Coast, was also missing, a local journalist said.

Cicala’s daughter Alexia made an emotional appeal on Italian television, urging Foreign Minister Franco Frattini to quickly establish contact with the kidnappers.

“I want to know what is my father’s condition, I have had no news since Wednesday,” she told Sky Italia. She said the couple, who live in Sicily, was travelling to Burkina Faso to visit Kabouree’s 12-year-old son.

Local diplomats said the attack seemed to be the latest in a string of kidnappings in the border region.

Malian security forces have been put on high alert by their Mauritanian counterparts, who warned that the gunmen may try to smuggle their hostages across the border, Malian government officials said.

Armed groups, some of them believed to have links to Al-Qaeda’s wing in the region, operate across the vast, remote desert zone, which includes eastern Mauritania, northern Mali and southern Algeria.

Analysts say local gangs, generally involved in smuggling cigarettes, weapons, drugs and people, could also become involved in kidnapping foreigners and selling them on to Al-Qaeda.

Although never officially confirmed, experts say ransoms are often paid, but a British hostage was executed in Mali by the group earlier this year.

Several local journalists said residents near Kobenni, a town 8 kilometers from the border with Mali, heard gunfire on Friday evening close to where the couple’s vehicle was found.

Isselmou Ould Mustafa, a journalist who specializes in security matters for Tahalil, a Mauritanian weekly newspaper, said the nature of the attack pointed to a kidnapping.

“They were taken by armed men … this bears all the marks of Al-Qaeda as the kidnapping, once again, took place at night and the Al-Qaeda bases are just a few kilometers, as the bird flies, from where the seizure took place,” he added.

Three Spanish aid workers disappeared in Mauritania last month after an attack on their convoy. Malian security sources believe the trio is being held by Al-Qaeda’s north African wing in Malian territory. – Reuters

December 21, 2009 - Assafir - Lebanon Odette Salem

«آخر صورة: هيي وقاطعة..»
أوديت سالم تعود بعيني وداد حلواني

يوسف حاج علي

ليست وداد حلواني سينمائية. لكنها رئيسة لجنة أهالي المخطوفين والمفقودين في لبنان تعرف الألم الذي حملته معها الراحلة أوديت سالم، التي اختطف ولداها في العام 1985، إلى التراب.
بعد وفاة أوديت إثر صدم سيارة لها أثناء عبورها تجاه خيمة الاعتصام الرابضة أمام مبنى الاسكوا كتب وقيل الكثير عنها. لكن هناك جزءاً عن أوديت لم يقل بعد. ووداد هي بعض هؤلاء الذين لم يقولوا كل شيء بعد. تعرف وداد أوديت سالم جيداً. هما رفيقتا درب فرضت عليهما. طريق تدفع ثمنها عائلات سبعة عشر ألف مخطوف ومفقود مع عائلاتهم.
عندما توفيت أوديت بعد رحلة انتظارها الطويل تملكت وداد الكثير من الأحاسيس. مشاعر تمزج ما بين الغضب والحزن والشعور بالمسؤولية تجاه الراحلة وولديها المفقودين. وأوديت حالة خاصة بالنسبة لوداد ولكثر غيرها. فقدت زوجها، فترملت. ومن ثم فقدت ولديها، ريشار وماري كريستين، العشرينيين.
تقول وداد: «شعرت بمكان ما أنه يتوجب علي أن أحيطها وأهتم بها وأتابعها أكثر نتيجة لخصوصية هذا الوضع. مشاعر الأمومة متساوية عند كل الأمهات لا سيما اللواتي فقدن أبناءهن لكن ألمها كان أكبر. عندما تذهب إلى منزلها لم يكن هناك شخص ثالث بانتظارها.. وبرغم ذلك تمكنت من الوقوف على رجليها لتتابع رحلة البحث عن ولديها».
عندما قررت وداد أن تصور فيلماً يضيء على نضال أوديت لم يكن الهدف إيلام الناس بل أن تحيي من خلاله نضال الراحلة الطويل. توفيت أوديت في آخر السبعينيات من عمرها بعدما قضت ثلث عمرها، أو أقل بقليل، تبحث عن ولديها.
وأوديت كانت تمد وداد، والكثير من الأمهات الأخريات بالقوة دون أن تعرف هذا ودون أن يعلنّ هنّ عن هذا الأمر. كل هذا دفع وداد للتفكير. كانت قد كتبت عنها وتحدثت عنها خلال تشييعها قرب خيمة الاعتصام، لكنها لم تشعر أنها قالت كل شيء «ربما لم يقل الفيلم كل شيء أيضا، ربما ما زال هناك الكثير ليقال لا اعرف متى أو كيف.. وهناك أوديت الحاضرة في يومياتي والتي أقول لها صباح الخير كل يوم أمر فيه على جسر فؤاد شهاب، أثناء ذهابي إلى العمل، عندما انظر إلى خيمة الاعتصام».
هكذا، فجأة، جاءت فكرة إعداد فيلم عن أوديت دون تصور أو تصميم. وفيلم «آخر صورة: هيي وقاطعة..» وثائقي من 16 دقيقة جمعت مادته من مقابلات مسجلة مع الراحلة مرت في أفلام وثائقية وحلقات تلفزيونية سابقة، ومن مجموعة صور أوديت الخاصة المتواجدة في منزلها. كما استعانت وداد بمواد من أرشيف اللجنة كانت قد صوّرت خلال تشييع أوديت وسهرة إضاءة الشموع التي اختتمت فيها التعازي وبعض اللقطات من منزلها.
والمقابلات والتسجيلات حصلت عليها وداد من أفراد، كما استخدمت صوراً لمصورين ومتعاطفين مع القضية. وكانت قد سبقت فترة التحضير للفيلم فترة شهر من الأبحاث والقراءات وتجميع المواد الخاصة فيه.
فكرة الفيلم ونصّه وإعداده تعود لوداد. في النص كتبت وداد لأوديت عن أوديت. وقرأت وداد بصوتها عن علاقتها بالراحلة، وقراءتها لحياتها، ومتابعتها لآلامها، وعن الجانب القوي في أوديت الذي لم يخفت فيه الأمل حتى اليوم الأخير من حياتها «وقد تغير نص الفيلم مرات عدة بعدما اكتشفت أن هناك فرقاً بين النص الخاص بالقراءة والنص الخاص بالعرض السينمائي».
وتخلل الفيلم مقتطفات موسيقية من أغنيتين لفيروز، وموسيقى من مقطوعة لجورج ونستون، ومقطع للموسيقي إنيو موريكوني من فيلم «المهمة». وتمت منتجته في جمعية «بيروت دي سي» بمساعدة من السينمائية إليان الراهب ورهام عاصي.
وسبق للفيلم أن عرض مرتين مع ترجمة إلى الانكليزية في إطار مناسبتين لضحايا الإخفاء القسري. الأولى في مدينة لياج في بلجيكا، في إطار المهرجان الدولي «صوت النساء» الذي تزامن مع «اللقاء الدوري للشبكة الدولية لعائلات المفقودين» بين الواحد والعشرين والثامن والعشرين من تشرين الثاني الماضي. ولجنة أهالي المخطوفين والمفقودين في لبنان عضو مؤسس في هذه الشبكة. ويعقد الاجتماع مرة كل عامين، وقد أُهدي الاجتماع الأخير إلى أوديت سالم.
أما العرض الثاني فكان في الثاني عشر من كانون الأول الجاري خلال افتتاح «الاجتماع الثالث للفدرالية الأورومتوسطية لعائلات ضحايا الإخفاء القسري» في المدينة التركية، اسطمبول.
وتطوّعت منسقة الشبكة الدولية البلجيكية لورانس فان باي شن على ترجمة الفيلم إلى الفرنسية، كما تطوعت العضو في الشبكة المسرحية الأرجنتينية آنا وولف على ترجمة الفيلم إلى الاسبانية، بعدما لاقى صدى جيداً خلال عرضه.
ووثائقي «آخر صورة: هيي وقاطعة..» لن يباع لأنه ليس تجارياً. تختم وداد: «ربما أرسله إلى مهرجانات وجمعيات معنية بحقوق الإنسان».
يوسف حاج علي
يعرض الفيلم عند السابعة والنصف من مساء غد الثلاثاء، في قاعة المحاضرات التابعة لمعرض الكتاب العربي، في البيال.

Friday, December 18, 2009

December 18, 2009 - L'Orient le Jour - Israel Affaire Shalit

L’échange de prisonniers entre le Hamas et Israël se préciserait





Paris cherche à inclure un Franco-Palestinien dans les libérations.

Le chef des services de renseignements militaires égyptiens, Omar Souleïmane, qui joue un rôle de premier plan dans un projet d'échange de prisonniers entre Israël et le Hamas, est attendu dimanche à Jérusalem. Le général Souleïmane, qui tente depuis des mois avec un médiateur allemand d'obtenir la libération du soldat israélien Gilad Shalit contre celle de centaines de Palestiniens détenus en Israël, a été invité par le Premier ministre Benjamin Netanyahu, a-t-on précisé hier de source autorisée israélienne. « Il y aura certainement de nombreux sujets sur la table et l'échange de prisonniers sera l'un des thèmes importants », a-t-on ajouté de même source, en précisant que le médiateur allemand, dont on ignore l'identité, devait rencontrer hier des responsables du Hamas. « L'échange de prisonniers va se conclure dans les prochains jours », a confié un responsable palestinien au fait des tractations, tout en ajoutant : « Ou ça a lieu, ou on bute sur un nouvel obstacle et ce sera différé. »
Le soldat Gilad Shalit, qui possède la double nationalité israélo-française, avait été enlevé en juin 2006 en territoire israélien par des activistes venus de Gaza se réclamant de trois mouvements, dont la branche armée du Hamas. En échange de sa remise en liberté, le mouvement islamiste qui contrôle la bande de Gaza exige la libération d'un millier de détenus palestiniens, dont certains sont condamnés pour assassinat, ce qui complique la négociation. Si l'échange se concrétisait, ce serait le premier signe sérieux d'un apaisement entre les deux parties depuis l'offensive meurtrière israélienne contre le Hamas à Gaza, l'hiver dernier.
M. Netanyahu, comme son prédécesseur Ehud Olmert, ont fait de la libération de Gilad Shalit à la fois une priorité politique et un préalable à un assouplissement du blocus de la bande de Gaza qui asphyxie le million et demi de Palestiniens entassés dans l'étroite bande côtière et empêche sa reconstruction. L'échange envisagé avait été présenté comme imminent il y a moins d'un mois par les médias régionaux, mais Benjamin Netanyahu avait indiqué ne pas le tenir pour acquis. Il a promis que les ministres de son gouvernement, qui se réunissent dimanche, auraient leur mot à dire.
À la même période, on déclarait de source proche des tractations qu'Israël avait accepté d'augmenter le nombre de prisonniers libérables, mais refusait d'inclure sur la liste deux anciens responsables de la branche militaire du Hamas, Ibrahim Hamed et Abdallah Barghouthi. Ce dernier purge une peine de détention à perpétuité en Israël pour des attentats et Ibrahim Hamed était le chef de la branche armée du Hamas avant sa capture par l'État juif. Celui-ci répugne de longue date à libérer des prisonniers qui ont « du sang de civils israéliens sur les mains » et l'actuel gouvernement, dominé par la droite nationaliste, craint que l'opinion ne s'insurge contre un prix excessif payé pour la libération du soldat Shalit.
Parmi les personnalités dont le Hamas réclame la libération figure Marwan Barghouthi, ancien chef du Fateh en Cisjordanie, condamné en 2004 à la prison à vie en Israël en tant que cerveau présumé d'attentats meurtriers revendiqués par les Brigades des martyrs d'al-Aqsa durant la seconde intifada. Les ministres israéliens sont divisés sur le cas de cet ancien chef du Fateh en Cisjordanie, qui passe communément pour le successeur potentiel du président palestinien Mahmoud Abbas. Son avocat, Me Khader Chkirat, s'est dit persuadé qu'il ferait partie de l'échange. Par ailleurs, la France fait pression pour qu'un Franco-Palestinien de 24 ans, Salah Hamouri, fasse partie des prisonniers qui pourraient être libérés par Israël, a déclaré hier Bernard Kouchner.

December 18, 2009 - Al Akhbar - Egypt List of Prisoners Swap Between Israel and Hamas

القاهرة تترقّب موافقة تل أبيب على قائمة الأسرى

القاهرة ـ الأخبار
تناقضت الروايات المتّصلة بتطورات ملف صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة «حماس»، أمس. فمن جهة، كشفت مصادر مصرية أنّ القاهرة تنتظر موافقة الدولة العبرية، خلال الساعات المقبلة، على القائمة النهائية للأسرى الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم في مقابل إطلاق الجندي جلعاد شاليط، والتي علمت «الأخبار» أن اسم أمين سر لجنة حركة «فتح» في الضفة الغربية مروان البرغوثي ليس مدرجاً فيها، رغم كل ما جرى تداوله بخلاف ذلك. ومن ناحية أخرى، أوضحت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن وزير الاستخبارات المصرية عمر سليمان، الذي سيلتقي خلال زيارته إلى تل أبيب كلاً من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه ايهود باراك ورئيس «الموساد» مئير دغان، لن يناقش تفاصيل صفقة شاليط بما أنه «لا يحمل معه أنباءً جديدة».
ونقلت الصحيفة عن مصادر في دولة الاحتلال قولها إن سليمان سيناقش مع مسؤولي الدولة العبرية قضايا أمنية، بينها بناء الجدار الفولاذي على الحدود مع قطاع غزة. وعن صفقة تبادل الأسرى، أشارت الصحيفة إلى أن «المفاوضات متعثرة، ولم يحصل اختراق بخصوص أسماء الذين ترفض إسرائيل الافراج عنهم».
أما في القاهرة، فقد أكّدت مصادر مطلعة لـ«الأخبار» أنه يفترض بالصفقة أن تتم على مرحلتين: الأولى يطلق خلالها شاليط في مقابل 450 أسيراً فلسطينياً، وبعد شهرين يُفرج عن 550 آخرين بالإضافة إلى 400 من الأطفال والنساء في السجون الإسرائيلية.
إلا أنّ مصادر فلسطينية موثوقة تحدثت عن خلافات داخل «حماس» بين جناح يفضّل إنهاء الصفقة بصرف النظر عن الإفراج عن القيادات «الحمساوية» التي لا تزال السلطات العبرية ترفض إدراجها في اتفاق التبادل من جهة، وجناح آخر يرفض تجاوز أي من هذه القيادات ولو كان الافراج عنهم سيكون مشروطاً بإبعادهم خارج الأراضي الفلسطينية إلى الأبد.
ويأتي في مقدمة هذه الأسماء كل من عباس السيد وإبراهيم حامد وعبد الناصر عيسى وعبد الله البرغوثي، ممن ترى حركة المقاومة الاسلامية أنه لا مجال لتحريرهم بغير صفقة شاليط. وسبق للسلطات الإسرائيلية أن أصرت على عدم إخراج أكثر من عشرة قيادات من «حماس» بموجب الصفقة، إضافة إلى شرط إبعاد أكثر من مئة شخص إلى خارج أراضي السلطة الفلسطينية.
إلى ذلك، نقل موقع «يديعوت» على الانترنت، عن جمعية «الآباء الثلاثة» من مدينة حيفا، التي تضم ذوي قتلى جيش الاحتلال على أيدي المقاومة، أنها تنوي إطلاق حملة ضد صفقة التبادل مع «حماس».

Wednesday, December 16, 2009

December 16, 2009 - Al Hayat - Sudan Kidnap French People

الخرطوم تنفى الاتهامات التشادية في شأن خطف فرنسيين

الخرطوم - أ ف ب - نفت الخرطوم أمس اتهامات وجهها مسؤول تشادي رفيع المستوى للاستخبارات السودانية بالوقوف وراء خطف ثلاثة فرنسيين أخيراً في السودان. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية السودانية معاوية عثمان إن «هذا حديث لا يصدر إلا عن شخص جاهل وغير ملم بطبيعة الاوضاع الموجودة في المنطقة». وأضاف أن «السودان من حيث المبدأ ضد عمليات الخطف، وكان ضحية لمثل هذه العمليات الارهابية».

وأكد أن «الحكومة السودانية تضطلع بمسؤولياتها كاملة في تأمين سلامة المختطفين واطلاقهم وأعادتهم الى عملهم. كما أن السودان أوفى بالتزاماته كافة تجاه تهدئة الاوضاع مع تشاد. وكان آخرها زيارة مبعوث الرئيس السوداني الشهر الماضي لنجامينا وابعاد السودان لعناصر المعارضة التشادية من على الحدود بين البلدين».

وتابع أن «هذه الخطوات لم تقابل بخطوات مماثلة من الجانب التشادي، وعلى الجانب الآخر أن يضطلع بمسؤولياته كاملة كما فعلت الحكومة السودانية». وكان ممثل الرئيس التشادي ادريس ديبي لدى بعثة الامم المتحدة في تشاد وافريقيا الوسطى اعتبر أن عمليات الخطف هي «من عمل الاستخبارات السودانية التي تريد أن تزرع الفوضى عندنا».

وكان خبير زراعي فرنسي خُطف في التاسع من تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي فيما كان يتولى في شرق تشاد مهمة لمصلحة اللجنة الدولية للصليب الاحمر تتمثل في تقويم المحصول في هذه المنطقة. وأعلنت مجموعة مجهولة حتى الآن هي «نسور تحرير افريقيا» مسؤوليتها عن خطفه. وأكدت هذه المجموعة مسؤوليتها كذلك عن خطف فرنسيين يعملان مع منظمة انسانية فرنسية في 22 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي في بيراو بافريقيا الوسطى قرب حدود السودان وتشاد وافريقيا الوسطى.

Tuesday, December 15, 2009

December 15, 2009 - Aliwaa - Lebanon Gallery of War Missing in Baalbek

معرض صور لمفقودي الحرب في بعلبك
جانب من المشاركين في المعرض في بعلب


بعلبك - محمد أبو اسبر: نظمت جمعية <أمم للتوثيق والأبحاث> بالتعاون مع جمعية <بقاعنا> معرض صور قيد الإنشاء لمواطنين لبنانيين وعرب فقدوا أثناء حروب لبنان خلال العقود الثلاثة الماضية، أقيم في قاعة مطعم الكينغ بمدينة بعلبك حضره إلى جانب رئيس جمعية <أمم> لقمان سليم نائب رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي دريد ياغي، رئيس اللقاء العلمائي الشيخ عباس الجوهري، رئيس الخيار اللبناني حسين حمية، فعاليات وأهالي·

ألقى سليم كلمة قال فيها: منذ إعلان إتفاق الطائف لم يُعمل على إطلاق ورش عمل تعنى بالمفقودين، مشيراً إلى تأكيد رئيس الجمهورية ميشال سليمان في خطاب القسم على كشف مصير المفقودين، بالإضافة إلى ما تضمنه البيان الوزاري في البند 16 منه حيث <ستعمل الحكومة على إنضمام لبنان إلى معاهدة حماية الأشخاص من الإختفاء القسري التي أقرتها الأمم المتحدة، وستولي قضية المخفيين قسرياً في لبنان وخارج لبنان إهتمامها لإستكمال الكشف عن مصائرهم والعمل على تنقية الذاكرة تعزيزاً للمصالحة الوطنية وإحتراماً لحق ذويهم في المعرفة· وستنظر في إنشاء هيئة وطنية تعنى بقضية ضحايا الإختفاء القسري من كل جوانبها>·

وكانت الجمعية قد أطلقت المعرض في طرابلس وصيدا ومرجعيون ودير القمر سابقاً، ويتضمن أكثر من ستماية صورة·

December 15, 2009 - Al Mustaqbal - Lebanon Relatives of the Missing in Syria

يراهنون على الزيارة الرسمية للحريري في معالجة الملف

أهالي المفقودين في سوريا: ننتظر عودة أبنائنا

انها الثانية عشرة ظهراً في العاصمة بيروت على مقربة من المجلس النيابي والسرايا الحكومي حيث ثقل القرار السياسي. تخرج سميرة زخريا من حقيبتها القديمة صورة لإبنها اسكندر خرّيج الجامعة اللبنانية الاميركية وتقول بكثير من الفخر والاعتزاز "هيدا إبني".
"ذهب ولم يعد"، تقول سميرة وهي تفرك كفيها من شدة البرد. فاسكندر الذي يكره السياسة وأخبارها، لم يستطع متابعة الدراسات العليا في اختصاصه عام 1985، ليس لأي سبب مادي او صحي، اذ بعد اقتحام مجموعة من المسلحين منزله في شارع مار الياس البيروتي "لطرح ثلاثة اسئلة وإعادته بعد دقائق"، جعلته يغيب لأكثر من 24 عاماً متتالياً، ليسرق من عمر والدته العجوز عقوداً من النضال والترقّب.
بين المتحف وتلك الخيمة "المدروزة" بالصور والاسئلة والرسائل، يستمر اعتصام اهالي المعتقلين في السجون السورية في الاسكوا بمزيد من الاصرار وكثير من الامل مع اقتراب زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري الى سوريا.
"منذ العام 1987 وانا انتظر عودته". تقولها السيدة حياة ياسين بهدوء مؤلم وهي تنتظر ابنها عماد الذي خطف على يد القوات السورية منذ 22 عاماً وهو في طريقه الى لبنان آتياً من الاردن، " فالى متى يطول الانتظار وقلوب مئات الامهات معلّقة منذ عقود؟، والى متى الاستمرار بالمتاجرة بهذه القضية من قبل البعض على حساب معرفة الحقيقة وحلّها كاملةً ؟". تضيف الام المثقلة بالتعب: " بيكفّي راح من عمرو سنين"، لتسأل بكثير من الحيرة وقليل من الترقّب: "هل ينجح دولة الرئيس الحريري بمعالجة هذا الملف الشائك وإعادة المعتقلين الى عائلاتهم؟".
يريد غازي عاد الذي يرأس لجنة المعتقلين والمفقودين في السجون السورية ان يعرف الاجوبة عن مصير المئات من الشبان الذين خطفوا واعتقلوا على يد المخابرات السورية في الحقبة الماضية. تراه يجلس في خيمة الاعتصام وسط جمع من الامهات والآباء والاقرباء الذين ما زالوا ينتظرون الاجوبة الواضحة والصريحة حول مصير أبنائهم المنسيين في المعتقلات وأقبية السجون من وراء الحدود.
الأمهات يجلسن على المقاعد الخشبية. ينظرن الى الافق، يتبادلن الاحاديث والذكريات بصمت. وفي خضم النقاش السياسي المفتوح تطرح احداهن سؤالاً مفاجئاً: "هل انتم مع زيارة البطريرك صفير الى سوريا لبحث قضيتنا بشكل مباشر مع الرئيس السوري؟"، تسود حالة من التفكير العميق وتبدأ الافكار بالتساقط على ظلال الخيمة، منهم من وافق وأبدى تشجيعه وحماسته لإمكانية حصول الزيارة، والبعض الآخر فضّل الصمت او الاعتراض، لتصرخ احدى الامهات وتقول بدورها: "اذا كانت زيارة الرئيس الحريري او البطريرك صفير تساهم في كشف النقاب عن مصير أولادنا فأنا معها...لما لا".
في احدى زوايا الحديقة، ترى أباً يرتشف سيجارته في الهواء الطلق. جسده المتعب في مكان وعيونه وافكاره في مكان آخر. انه كريم عباس الذي فقد ابنه المخطوف منذ ثمانية اعوام على يد المخابرات السورية. يطفئ الأب نار "سيجارته المحروقة" ليخبرنا قصة فقدان احمد في أحد أحياء الضاحية الجنوبية بعد إشكال بسيط مع احد عمال البلاستيك المخابرات السورية في العام 2001. وبين الحينة والاخرى، يتوقف العم كريم عن الكلام. ليؤكد ان "الصبي مش مشكلجي ولا ابن شارع"، متمسكاً ببعض المعلومات التي جمعها من هنا وهناك التي تؤكد وجود ولده في احد السجون السورية.
تعابير قاسية تحملها صونيا عيد الذي اعتقل ابنها منذ 20 عاماً خلال احداث 13 تشرين الاول 1990. فضّلت تلك السيدة التوجه مباشرةً الى كل السياسيين والمسؤولين مهما كان انتماؤهم وبدون اي مقدمات لتدعوهم الى التركيز على ملف المعتقلين في السجون السورية والعمل على الافراج عنهم بأسرع وقت ممكن، "فلا يمكن السكوت عن هذه القضية ولا يمكن الاستمرار في المماطلة والتأخير، "مطلبنا الاساسي ان لا يعود أبناؤنا محمّلين على النعوش كبقية رفاقهم الذين قضوا سنوات في تلك السجون وسط كثير التجاهل وعدم الاعتراف بوجودهم".
ترفض السيدة صونيا الاستسلام، "لأنه لا مجال للتعب والملل وابني مازال خارج المنزل"، الا انها تحمل الكثير من الامل في زيارة الرئيس الحريري، لأن عودة العلاقات الى طبيعتها مع سوريا من دولة الى دولة بعيداً عن الاحقاد والصراعات يمكن ان يفعّل ويحرّك هذا الملف على اعلى المستويات، "ولهذا اتمنى عليكم ألاّ تحرقوا قلوب الامهات المشتاقة الى لقاء اولادها بأقرب وقت مهما طال الزمن".
يؤكد عاد ان ذكر مسألة المعتقلين في بنود البيان الوزاري جاء نتيجة نضال طويل خاضه الاهالي بعد اضاءتهم على هذا الموضوع طوال السنوات الماضية، "ولكننا نريد اكثر من وعود ونصوص، فلا بد من خلق آلية علمية وجدية لمتابعة وملاحقة وحل هذا الملف بين لبنان وسوريا، ومن هنا أعلّق الكثير من الآمال على الزيارة الرسمية للرئيس الحريري اذ ستكون بمثابة خطوة اولى تكسر الجليد بينه وبين القيادة السورية، وبالتالي يمكن ان تفتح الباب لمعالجة هذا الملف في الاجتماعات واللقاءات التي تلحق هذه الزيارة، لتتابع الحكومة اللبنانية فيما بعد مسار ومصير معتقلينا في الشام بعدة طرق ووسائل". عاد المقتنع انه لا يمكن تحميل الرئيس الحريري كل الملفات دفعة واحدة، يؤمن ان هذه الزيارة ستسمح بتبادل الاراء والافكار لتحضير جدول اعمال واضح يؤدي الى معالجة المشاكل العالقة بين البلدين تمهيداً لحلها".
التجارب والقصص الانسانية المعبّرة تكاد لا تنتهي في مخيم الاسكوا، من ماري حداد المتمسكة بهدوئها وصبرها وصلواتها اليومية في انتظار معرفة اي معلومات عن مصير ابنها ايلي، الى ساميا عبدالله التي تضع صورة صغيرة لأخيها عماد كتب عليها الى متى؟. تلك الاخت التي حملت وصية والديها وهم على فراش الموت بعد 18 سنة من الانتظار عندما قالوا لها "تابعي قصة اخيك الصغير عماد حتى آخر لحظة من حياتك". لا تزال صامدة في الخيمة تتساءل اذا ما أصبح شعر عماد أبيضَ بعد كل تلك السنوات الطوال، "لأنه حين اختطف كان في زهرة شبابه، فكيف أنسى أخي وأنا أنتظر اللحظة التي أحتضنه الى قلبي وأبكي على صدره؟".
الاعتصام أعطى قوة كبيرة للامهات والآباء والاقرباء، كذلك الامر لماري منصوراتي والدة داني المسجون منذ العام 1992 في سوريا، تلك السيدة التي تتمترس على كرسيها البلاستيكي وسط هبوب الهواء البيروتي البارد الذي يلفح وجهها المليء بالتجاعيد والهموم والأسى، تطالب كل الطبقة السياسية بأن يتحلّوا بالانسانية وان يكشفوا النقاب عن مصير ابنائنا، وليرحموا تلك الامهات الثكلى اللواتي أمضين سنوات في الشوارع وفي التظاهرات بحثاً عن اجوبة لأسئلة باتت غامضة وواضحة في الوقت نفسه.
السكوت علامة الرضى، ولكن زيارة الحريري على ما يبدو تدفع الاهالي بالمضي قدماً في مطالبهم لأنها تحمل الكثير من الرمزية والقوة للدولة اللبنانية. فهنا في المخيم الكل تمنى للرئيس الحريري التوفيق "في زيارته الشجاعة الى دمشق"، على أمل ان يتكلم باسمهم ويوصل صوتهم في باحة قصر المهاجرين عندما يلتقي الرئيس السوري بشار الاسد.
"وحياتك يا دولة الرئيس رجّعلنا ولادنا"، تقول السيدة سميرة والدة اسكندر الذي لم يعد، لترد عليها احدى السيدات : "الجواب والحل عند الاسد، ولكن هل سيتجاوب الرئيس السوري مع مطالب الحريري والملفات التي سيطرحها؟"...
عندما حان وقت المغادرة، مشاعر انسانية جيّاشة تشدّك نحو الاهالي العظماء مجدداً، وتجعلك متمسكاً اكثر من ذي قبل بهذه القضية الجوهرية، وبالعناوين التي يحملونها. فدمعة أمّ واحدة، ونظرة أب مشتاق لابنه البكر تكاد تكون كافية لتجعلك تجثو على ركبتيك امام تواضعهم وأحقية مطالبهم. فهل تعود العلاقات اللبنانية السورية الى رتبة المميزة والطبيعية في حال تم التوصل الى حل شامل للمعتقلين في المزة وصيدنايا والاقبية الاخرى، وفي حال ارتضت القيادة السورية الاجابة على كل تلك الاسئلة؟.
لا شك ان مهمة الحريري تبدو صعبة، طويلة وشاقة، ولكنه على الاقل سيحمل هذا الملف على كتفيه. في الانتظار تودعّك لافتة كبيرة مليئة بالصور كتب عليها: "مفقودون...ولم يعودوا بعد". فالى متى؟.
() اعلامي في موقع 14 آذار

Monday, December 14, 2009

December 14, 2009 - The Daily Star - Philippines Tribal Gunmen Free All 47 Hostages

By Agence France Presse (AFP)

Fermin Visitacion

PROSPERIDAD, Philippines: Tribal gunmen in the southern Philippines on Sunday released 47 hostages they had been holding for three days, after authorities agreed not to arrest them and animals were sacrificed. The ending to the ordeal was a rare piece of good news for the lawless south, following a political massacre last month that left 57 people dead and the beheading of a man last week in an unrelated abduction.

The vice governor of Agusan del Sur, where the mass kidnapping took place, told reporters that government negotiators had signed a deal not to arrest the kidnappers, a key factor in ending the stand-off.

“Yes at last! Yahoo!” Vice Governor Santiago Cane said in a mobile phone text message to the media after he picked up the hostages from the gunmen’s hideout in a cleared patch of jungle on a mountaintop.

The hostages, aged 17 to 62, were driven down the mountain in an army truck to a hospital in Prosperidad, the provincial capital, looking weary.

“Thank you very much, thank you very much,” one of the hostages said in front of reporters before military escorts took him and others away for medical check-ups.

Cane and other government officials had earlier Sunday met kidnap leader Ondo Perez in a restaurant to broker a deal after the hostages had spent three nights sleeping outside at the gunmen’s lair.

In a more bizarre effort to placate the kidnappers, negotiators also Sunday brought in tribal leaders to sacrifice animals as part of a ritual demanded by Perez in overnight talks.

One black pig and three chickens were slaughtered, while 10 bottles of local wine were offered to the gods.

After the ceremony, Cane took Perez to a local restaurant where he met in private with Governor Valentina Plaza and the deal was struck to give the kidnappers immunity from police action.

Perez and his band of 13 gunmen, former communist guerrillas and members of the mountain-dwelling Manobo tribe, raided a school in a small farming village in Mindanao’s Agusan valley region on Thursday, taking 75 hostages.

Twenty-eight hostages, including 18 children, were later freed and Perez had said the rest would follow on Sunday. But this was delayed by negotiations over his various demands.

The kidnapping appeared to have been driven by a feud between rival families within the Manobo tribe.

December 14, 2009 - Assafir - Lebanon Dissppearance

«... ولم يعودوا».. يحط رحاله
مع مزيد من المفقودين في بعلبك

بعلبك ـ «السفير»
ضاقت جدران مطعم الكينغ في بعلبك بأكثر من ثلاثمئة صورة من مفقودي الحرب الاهلية اللبنانية، من المناطق والطوائف اللبنانية كافة. ويجري عرض الصور في إطار «مقاربة ذاكرة الحرب، وإبقاء قضيتهم الانسانية حية لتفرض نفسها على جدول أعمال الحكومة الجديدة بعد ان تضمن بيانها الوزاري اشارة لمتـــابعة وملاحــقة هذا الملف ببعديه الانساني والاجتماعي».
وفي هذا الاطار نظمت جمعية «أمم للتوثيق والابحاث» بالتعاون مع جمعية «بقاعنا» معرض صور قيد الانشاء لمواطنين لبنانيين وعرب فقدوا خلال حرب أو حروب لبنان خلال العقود الثلاثة الماضية. وحضر معرض بعلبك إلى جانب رئيس جمعية «أمم» لقمان سليم، نائب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي دريد ياغي، رئيس اللقاء العلمائي اللبناني عباس الجوهري، رئيس الخيار اللبناني حسين حمية، فعاليات وأهالي المفقودين.
وتوقف سليم عند خطاب القسم الرئاسي والبند 16 من البيان الوزاري ليشير إلى وعود رئيسي الجمهورية والحكومة بالعمل على الاهتمام بالملف، مؤكداً أن الأهالي والمتابعين للقضية ينتظرون إنشاء هيئة وطنية تعنى بقضية ضحايا الاختفاء القسري من كل جوانبها.
وكانت الجمعية قد أطلقت المعرض في طرابلس وصيدا ومرجعيون ودير القمر سابقا، ويتضمن أكثر من ستمئة صورة.
وسيستمر المعرض لغاية الثامن عشر من الشهرالجاري.
وشكل المعرض فرصة لبعض من عائلات مفقودين لم يتسن لها عرض صور أبنائها، حيث أضيفت صور لمفقودين، الاول من عائلة طه من بعلبك والثاني من عائلة ابو دية من الكرك.

Saturday, December 12, 2009

December 12, 2009 - The Daily Star - Filipino Abductors Free 10 More Hostages, Hold 47

Oliver Teves

Associated Press

MANILA: Government-armed former militiamen freed 10 more hostages seized in the remote southern Philippines, and their leader demanded Friday that murder charges against them be dropped before they release 47 others.

The abductions Thursday by 15 gunmen raised new questions over the Philippines’ long-standing policy of arming civilian volunteers to protect against insurgencies. Just a day earlier, 100 other militiamen in the south were named suspects in the killing of 57 people in the country’s worst political massacre, prompting Manila to order a review of its security policy.

Hours after the kidnappings, a government negotiator persuaded the gunmen to free 17 schoolchildren and an elderly woman among more than 70 people they initially seized. As negotiations resumed Friday, the gunmen released 10 more – eight women and two men – negotiator Josefina Bajade said.

“There will be another round of negotiations for the remaining hostages,” she told The Associated Press. “We cannot get them all in one go.” Police said they were trying to arrest two brothers among the gunmen on murder charges. One of the brothers, Joebert Perez, the gang leader who was negotiating with Bajade, met with reporters outside three huts where the hostages were being held.

Perez said the charges against him were fabricated and blamed a rival clan, the Tubays, for the killing of six of his siblings since last year. He demanded that police disarm the enemy clan before the remaining hostages are released.

The abductors refused to free the others despite promises that they would be allowed to keep their weapons and be protected at the local Roman Catholic bishop’s residence, Vice Governor Santiago Cane said.

The gunmen insisted the arrest warrants against them be quashed, Cane said.

Nestor Fajura, provincial police operations officer, said the negotiations with the gunmen included the disarming of both clans. “The Perezes will not disarm if the Tubays have the firearms. So both will be disarmed,” he said.

The hostage-takers in San Martin hamlet are former militiamen who had been dismissed and turned to banditry and extortion, targeting mining and logging companies in the area, said police Chief Superintendent Jaime Milla.

For decades, Manila has armed civilian volunteers – often poorly trained and ill-disciplined – as a backup security force in areas with communist or Muslim insurgencies.

December 12, 2009 - Aliwaa - Egypt Israel Hamas Inch Towards Prisoner Swap Deal

القاهرة تنفي تحديد موعد لإتمام
صفقة الأسرى الفلسطينيين مع شاليط
القاهرة - <اللواء> نفت مصادر دبلوماسية مصرية مطلعة تحديد موعد بعد لاتمام صفقة تبادل الأسرى بين اسرائيل وحركة حماس، والمقرر أن يتم بمقتضاها تسليم الحركة الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط المرتهن لديها منذ عام 2006، مقابل اطلاق اسرائيل مئات المعتقلين من أعضاء الحركة·

وأكدت المصادر أن الاتصالات مازالت مستمرة من أجل انهاء كافة الترتيبات الخاصة بهذا الأمر، والتي تقوم بها مصر وألمانيا ن فيما لفتت الي وجود بعض العقبات البسيطة، لكنها استبعدت تماما أن تؤثر عليها·

وأشارت الي أنه من المقرر أن يتم الانتهاء من هذه العملية خلال العام الجاري وقبل الدخول في عطلات أعياد الميلاد، فيما كان اتفاق مبدئي لتنفيذ الصفقة خلال النصف الأول من شهر كانون الأول الجاري الأسبوع الحالي، وربما تمت الأسبوع القادم، حال عدم بروز عقبات جديدة من جانب أي من الطرفين ·

على صعيد متصل أعلنت سفارة فلسطين بالقاهرة دخول الدفعة الأولى من الطلبة الغزيين المقبولين في الجامعات المصرية إلى هذا البلد الشقيق عبر معبر رفح البري·

وأوضحت السفارة في بيان لها أنه 70 طالبا وطالبة من خريجي الثانوية العامة <التوجيهي> والمقبولين في مختلف المعاهد والجامعات المصرية عبروا الحدود المصرية من معبر رفح ، بالإضافة إلى 12 من المرضى والحالات الطارئة للعلاج في المستشفيات المصرية بفضل التنسيق الذي أجرته مع الجهات المصرية المختصة·

December 12, 2009 - Al Hayat - Israel Graves Number

الإفراج عن جثمان العاروري يفتح ملف «مقابر الأرقام»

أعاد إفراج إسرائيل عن جثمان الناشط الفلسطيني مشهور العاروري الذي استشهد في عملية فدائية قبل 33 عاماً، فتح ملف جثث مئات مثله تحتجزها في ما يعرف بـ «مقابر الأرقام».

وقررت إسرائيل قبل أيام تسليم جثمان العاروري الذي تحتجزه منذ عام 1976 إلى ذويه في مدينة رام الله، بعد جهود مضنية من مؤسسات حقوقية، على رغم أنها دأبت على نفي احتجازه أو حتى معرفتها بمصيره. وقال الباحث في شؤون الأسرى الأسير السابق عبدالناصر فروانة إن قرار الإفراج عن جثمان العاروري «خطوة إيجابية على رغم محدوديتها، وانتصار قانوني وإنجاز إنساني لكل الجهود المبذولة لكشف مصير المفقودين واستعادة جثامين مئات الشهداء الفلسطينيين والعرب المحتجزة لدى سلطات الاحتلال».

وأضاف أن «هذا الإنجاز يجب أن يقود إلى استمرار الجهود وتراكمها، نحو فتح هذا الملف الإنساني المأسوي المؤلم، لتحقيق إنجازات أكبر وخطوات أكثر تكفل استعادة كل جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال في مقابر الأرقام منذ فترات طويلة تصل إلى عشرات السنين، كجثمان الشهيدة دلال المغربي المحتجزة منذ أكثر من ثلاثين عاماً».

وأوضح فروانة أن «احتجاز جثامين الشهداء يُعتبر جريمة وفقاً للقانون الدولي ... إنها جريمة أخلاقية وإنسانية ودينية وقانونية ... إسرائيل ما زالت تحتجز مئات الجثامين في مقابر الأرقام، واقترافها لهذه الجرائم وانتهاكها لحقوق الموتى لم يكن في الماضي عملاً نادراً، ولم يعد الآن استثنائياً، بل كان ولا يزال سلوكاً دائماً في إطار سياسة ممنهجة في تعاملها مع الفلسطينيين والعرب».

ولفت إلى أن الدولة العبرية تتخذ هذا الإجراء «إما بهدف معاقبة الإنسان بعد موته والانتقام منه وتعذيب ذويه وأحبائه وحرمانهم من دفنه في مقابرهم، أو لإخفاء آثار جرائمها في طريقة قتله والتمثيل والتنكيل بجثته، أو لسرقة أعضائه الداخلية، أو بغرض استخدام جثمانه للمساومة وابتزاز الجهة التي ينتمي إليها ... هناك جثامين محتجزة منذ أكثر من ثلاثين عاماً كجثمان الشهيد العاروري الذي كانت سلطات الاحتلال تنكر وجوده لديها، وجثمان الشهيدة المغربي التي تدعي سلطات الاحتلال أنها سلمتها ضمن صفقة التبادل الأخيرة التي أجريت مع حزب الله اللبناني الذي ينفي ذلك».

وأشار إلى أن «رفات عشرات الشهداء والشهيدات احتجزت بعد اتفاق أوسلو وقيام السلطة الوطنية الفلسطينية وعشرات أخرى خلال انتفاضة الأقصى، ما يؤكد أنها سياسة وليست وقائع نادرة». وأوضح أن «إسرائيل لجأت إلى كثير من المبررات لمواصلة احتجازها للجثامين، فتارة تدعي أنها تحتجز الجثامين إلى حين الانتهاء من تشخيصها، وتارة أخرى تدعي أنها تحتجزها للفحص، في حين أن ادعاءاتها باطلة، لأن التشخيص والفحص لا يتطلبان احتجاز الجثامين لعشرات السنين». غير أنه قال إن «إسرائيل أعلنت احتجاز بعض الجثث بهدف الضغط والابتزاز وتلبية شروط معينة، مثل الشهيدين محمد فروانة وحامد الرنتيسي اللذين استشهدا في عملية الوهم المتبدد، إذ تربط الإفراج عنهما بالإفراج عن الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليت».

وذكّر بأن «مقابر الأرقام تقع في مناطق عسكرية مغلقة ويمنع زيارتها أو الاقتراب منها أو حتى تصويرها، وهي خاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي ووزارة الدفاع ... هذه المقابر غير معدة دينياً وإنسانياً كأماكن للدفن وتزدحم بمئات الأضرحة، وهي عبارة عن مدافن بسيطة أحيطت بالحجارة من دون شواهد، ومثبت فوقها لوحات معدنية تحمل أرقاماً بعضها تلاشى في شكل كامل. كل شهيد يحمل رقماً معيناً، ولكل رقم ملف خاص تحتفظ به الجهة الأمنية المسؤولة يحدد هوية صاحبه».

وحمَّل إسرائيل «المسؤولية الكاملة عن مصير المفقودين جميعاً منذ عام 1967 حتى اليوم الذين لا يُعرف مصيرهم، أحياء كانوا أم أمواتاً». وناشد الجهات الرسمية والمؤسسات الحقوقية «الاهتمام بهذا الملف المؤلم وتفعيله في شكل أقوى»، كما ناشد الفصائل الآسرة للجندي الإسرائيلي شاليت «بإدراج مطلب استعادة الجثامين ضمن مطالبها على غرار ما حققه حزب الله في صفقة التبادل العام الماضي، مع منح الأولوية للأسرى الأحياء».

Friday, December 11, 2009

December 11, 2009 - L'Orient le Jour - Kahwaji Met Ghazi Aad

Kahwagi reçoit Ghazi Aad

Le commandant de l'armée, le général Jean Kahwagi, a reçu hier, à son bureau à Yarzé, Ghazi Aaad, président de l'association Solide, dont l'objectif est de garder vivante la mémoire des Libanais incarcérés en Syrie durant la guerre, et dont on a perdu la trace. Ce dossier a été examiné sous ses divers angles.

December 11, 2009 - Assafir - Lebanon 61 Anniversary of Universal Declaration of Human Rights

إحياء الذكرى الـ61 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان: لمعالجة ملف المفقودين ومنح اللاجئين الفلسطينيين حقوقهم

توالت ردود الفعل في الذكرى الواحدة والستين للإعلان العالمي لحقوق الانسان، وصدور القرار 194 القاضي بعودة اللاجئين الفلسطينيين الى أرضهم. فنظمت بعض هيئات المجتمع المدني والنقابي والقوى الفلسطينية في لبنان نشاطات وأصدرت البيانات بالمناسبة، التي أحيتها أيضاً السفارة الفرنسية في لبنان.
÷ أحيت نقابة المحامين في بيروت المناسبة، بحضور الرئيس حسين الحسيني، ووزيرة الدولة منى عفيش، ورئيس لجنة الادارة والعدل النائب روبير غانم، ورئيس مجلس شورى الدولة القاضي شكري صادر، ونقيب الصحافة محمد بعلبكي ورئيس المجلس الوطني للاعلام عبد الهادي محفوظ، ومديرة معهد حقوق الانسان المحامية اليزابيت مسبوط. وتلا القاضي فاتح عزام رسالة الامين العام للامم المتحدة بان كي ـ مون في يوم حقوق الانسان. وعرضت النقيبة أمل حداد بعض أوجه الانتهاكات التي تتهدد نظام حقوق الانسان في لبنان، ومنها: التأخير غير المبرر في المحاكمات وفي إصدار الاحكام النهائية، وغياب الاستقلالية والتجرد لدى بعض القضاة، وسقوط البعض الآخر تحت مظلة الوصاية السياسية لاعتبارات شخصية، مما يعوق النطق بالعدالة الناجزة، وعجز الضابطة العدلية أحياناً في إلقاء القبض على المتهمين، ما يشجع على استشراء الجريمة وتفشيها، وعدم القيام بإعادة التأهيل وإعطاء الضمانات الأساسية من المساعدة النفسية والصحية والراحة الجسدية والكرامة الانسانية للسجناء على غرار البلدان الديموقراطية المتقدمة. وألقى فاتح عزام كلمة مفوضية حقوق الانسان فقال: «تعمل النساء ما مجموعه ثلثا ساعات العمل في العالم، ويقمن بإنتاج نصف غذاء العالم، لكنهن لا يحصلن سوى على 10% من إجمالي الدخل ويمتلكن أقل من 1% من ممتلكات العالم. وهن يتعرضن للتمييز في كل المجتمعات. ويتعرض للتمييز نفسه نحو 370 مليون شخص من السكان الاصليين الذين يمثلون 5% من إجمالي سكان العالم، لكنهم يشكلون 15% من سكان الارض الاكثر فقرا، وغالبا ما يتعرضون للتهميش وحرمان الحقوق الاساسية، كالحق في الارض والملكية». وأكد رئيس لجنة الدفاع عن الحريات العامة في نقابة المحامين عبد السلام شعيب أن «الاصلاح القضائي عملية مستمرة تتضمن تأمين الحياة الكريمة للقاضي والتدريب المهني المستمر له وتحسين كفاءته وإنتاجه، في مقابل محاسبته».
÷ طالبت لجنة أهالي المخطوفين والمفقودين في لبنان، ولجنة أهالي اللبنانيين المعتقلين في السجون السورية، والمركز اللبناني لحقوق الإنسان، ولجنة دعم المعتقلين والمنفيين اللبنانين «سوليد»، السلطتين التشريعية والتنفيذية بالاسراع في التصديق على الاتفاق الدولي لحماية كل الأشخاص من الإخفاء القسري، وإصدار مرسوم تشكيل الهيئة الوطنية لمعالجة ملف المخفيين قسراً. وقد جاء ذلك في بيان أصدرته هذه اللجان تزامناً مع مناقشة البيان الوزاري للحكومة في المجلس النيابي. وأوردت ملاحظاتها على ما ورد في البيان الوزاري، وتحديداً في البندين 15 و16.
÷ أسف «مركز التنمية الانسانية» لحلول الذكرى، فيما معظم أبناء الشعب الفلسطيني لا يزالون يعيشون في الشتات بأوضاع آخذة بالتدهور نتيجة الاحتلال الإسرائيلي وتقاعس المجتمع الدولي عن تطبيق القرار 194. وطالب المركز المجتمع الدولي بدعم الشعب الفلسطيني اقتصادياً، والضغط على إسرائيل لرفع الحصار وفتح المعابر وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار الرقم 194. كما طالب «الأونروا» برفع مستوى الخدمات الصحية والتربوية. وناشد السلطات اللبنانية برفع القيود على الحقوق الانسانية للشعب الفلسطيني في لبنان، وتسريع عملية إعادة إعمار مخيم نهر البارد تمهيداً لإعادة أهله إليه.
÷ وللمناسبة، ودعماً لإقرار الحقوق الانسانية للشعب الفلسطيني في لبنان مع انعقاد جلسة مجلس النواب، نظمت «الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين» والمنظمات الديموقراطية الفلسطينية اعتصاماً أمام «الاوسكوا»، بمشاركة أحزاب لبنانية وفصائل فلسطينية وأبناء المخيمات وممثلي الاتحادات الشعبية ومؤسسات المجتمع المدني. وأكد بالمناسبة عضو المكتب السياسي للجبهة الديموقراطية علي فيصل أن «لبنان الذي التزم الاعلان العالمي لحقوق الانسان، وكان مساهماً فعالاً في صياغته، مدعو لإلغاء كل أشكال التمييز ضد الشعب الفلسطيني»، مطالباً بمعالجة مشكلة فاقدي الأوراق الثبوتية. وتحدث كل من عبد الله عبد الحمد باسم الاحزاب اللبنانية، وسمير صباغ باسم الحملة الاهلية لنصرة فلسطين والعراق. ثم تلا نائب رئيس اتحاد نقابات عمال فلسطين علي محمود نص مذكرة الى الرئيس نبيه بري وأعضاء مجلس النواب دعت الى سن تشريعات تضمن الحقوق الانسانية. كما تلا علي الرفاعي نص مذكرة الى الأمين العام للامم المتحدة دعت الى التدخل لإنهاء محنة اللاجئين الفلسطينيين، ودعم الشعب الفلسطيني في إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
÷ نظم «مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب» في إطار المبادرة الأوروبية للديموقراطية وحقوق الإنسان، ورشة عمل بعنوان «نحو مشاركة فاعلة للمجتمع المدني في إعداد التقرير الموازي لحالة حقوق الإنسان في لبنان»، شارك فيها عن وزارة الخارجية مدير المنظمات الدولية وليد حيدر، والمكلفة تنسيق التقرير ميرنا خوري، والمسؤول الإقليمي لمنظمة العفو الدولية في المنطقة العربية والشرق الأوسط الدكتور أحمد كرعود، والمدير الإقليمي لمعهد حقوق الإنسان ـ جنيف في منطقة الشرق الأوسط ورئيس وحدة التدريب كمال مشرقي، وممثل المندوب الإقليمي لمنظمة حقوق الإنسان رينو دييتال وعدد من ممثلي هيئات المجتمع المدني اللبنانية والفلسطينية. واستهل اللقاء بكلمة للامين العام لمركز الخيام محمد صفا الذي شرح أن «الورشة تتزامن مع إعداد تقرير رسمي حول حقوق الإنسان لتقديمه في جنيف في العام 2010». كما دعا الى حوار بين منظمات المجتمع المدني اللبنانية والفلسطينية لتقديم تقرير موحد وتضمينه ما جرى من انتهاكات، على صعيد المرأة والطفل والعنصرية والعمال الأجانب، والمفقودين والمعتقلين والكرامة الإنسانية. وأعلن ان «الوزارة باشرت التواصل مع كل قطاعات الدولة، والتحضير للأمور اللوجستية والتقنية التي تتعلق بإعداد التقرير». ودعا كرعود الى إعداد تقرير يعكس الواقع (وعدم تجميله)، ليتم بعدها إعداد برامج هادفة الى تغييره. واعتبر دييتال أن التقرير فرصة للمجتمع المدني كي يشارك في رصد انتهاكات حقوق الإنسان. ودرّب مشرقي المشاركين على كيفية إعداد التقرير وكتابته. واقترح المشاركون على ممثلة وزارة الخارجية ميرنا خوري دعوة هيئات المجتمع المدني للقاء في الوزراة، للمشاركة في إعداد التقرير، ووعدت بتلبية توصيتهم.
÷ أزاح السفير الفرنسي دوني بييتون، الستار عن لوحة تذكارية تحمل نص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، في احتفال اقيم امس، في المركز الثقافي الفرنسي، بحضور ممثل الهيئة اللبنانية للحقوق المدنية الدكتور الياس ساسين، وممثلة مؤسسة «حماية طفل الحرب» بهاء يحيى. وألقى السفير بييتون كلمة أشار فيها الى ان «الدفاع عن حقوق الإنسان هو بالنسبة إلى الدبلوماسية الفرنسية والأوروبية أولوية». وأكد استعداد فرنسا «للعمل مع السلطات اللبنانية الجديدة لتعزيز احترام قيمنا المشتركة». وأطلق مشاريع تتمحور حول الصندوق الاجتماعي للتنمية مطلع العام 2010، تنفذ بتمويل فرنسي وتعنى «بالأطفال المعذبين (ضحايا الحروب أو الشهود عليها، الأطفال في نزاع مع القانون، ضحايا سوء المعاملة والأمراض والعزلة والمصابين بإعاقات). كما تعنى بشؤون المرأة».
÷ وللمناسبة، طالب عدد من المعتقلين السوريين السابقين الامم المتحدة في مؤتمر صحافي عقد امس بدعوة من «لجنة ضحايا التعذيب في سجون النظام السوري»، قبالة مبنى الامم المتحدة في بيروت، بالتحرك من اجل «كشف مصير آلاف المفقودين قسرا» في السجون السورية، والعمل على «حظر التعذيب» في هذه السجون. ووجه المشاركون رسالة الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون تلاها النائب السوري السابق مأمون الحمصي، دعت الى «تشكيل لجنة دولية للتحقيق في انتهاكات النظام السوري المستمرة لحقوق الانسان، والكشف عن مصير آلاف المفقودين قسرا من سوريين ولبنانيين وفلسطينيين وأردنيين اعتقلهم النظام». كما طالبت «بالسعي للافراج عن جميع سجناء الرأي والضمير، وإبطال المحاكم الاستثنائية، وإلزام السلطات السورية بفتح السجون أمام المنظمات الانسانية، وأبرزها اللجنة الدولية للصليب الاحمر».

December 11, 2009 - An Nahar - NY HRW Asks Syria About Detainees

هيومان رايتس ووتش" تطالب سوريا بكشف مصير سجناء صيدنايا

ناشدت منظمة "هيومان رايتس ووتش" المدافعة عن حقوق الإنسان في بيان تلقت "النهار" نسخة
منه، السلطات السورية بأن تكشف "بلا إبطاء" مصير المعتقلين الذين بقي مكان وجودهم ومصيرهم لغزاً بعد نحو 18 شهراً من قمع التمرد في سجن صيدنايا العسكري في تموز 2008.
وقالت ان السلطات سمحت لبعض العائلات بزيارة عدد من السجناء، وأبقت الحظر المفروض على زيارات آخرين لا يزال مصيرهم مجهولاً، وقد حصلت المنظمة على أسماء 42 منهم، بعضهم أنهوا العقوبات الصادرة في حقهم وكان يجب إطلاقهم، وآخرون أرجئت محاكمتهم من دون توضيح الأسباب.
وأكد نائب مدير قسم الشرق الأوسط وشمال افريقيا في المنظمة جو ستورك أن على "الحكومة السورية الإقرار بما حصل في سجن صيدنايا منذ سنة ونصف سنة... عليها إنهاء معاناة أسر السجناء والسماح بالزيارة لجميع المعتقلين".
وروى والدا معتقل الصعوبات التي يواجهانها في محاولة الحصول على معلومات، وقالا: "ذهبنا إلى السجن وسجلنا أسماءنا لدى الحرس. انتظرنا هناك مع رضيع منذ الثامنة صباحاً حتى الثانية عشرة ظهراً. دفعنا ألفي ليرة سورية (44 دولارا) رشوة، فقط لتسجيل طلب زيارتنا. بعد ذلك، أخبرنا حراس السجن أن ابننا لا يملك حقاً في الزيارة، وطلبوا منا الذهاب لرؤية فرع الأمن السياسي في دمشق. لم يخبرونا حتى إن كان ابننا لا يزال في سجن صيدنايا، وإن كان على قيد الحياة. وحتى اليوم، لا نزال ننتظر جواباً".
وأشارت أسرتان أخريان إلى أن مدة الزيارة لا تزيد عن نصف ساعة، لمرة واحدة شهرياً، مع حارس يقف بين السجين وأفراد عائلته.
وأشارت المنظمة الى ان المعتقلين الذين أطلقوا في حزيران من صيدنايا لا يريدون الإدلاء بمعلومات عن سجناء آخرين.
وقال أحدهم لناشط حقوقي سوري: "رجاء لا تسألني، لا نريد العودة إلى السجن".

December 11, 2009 - Al Mustaqbal - Palestine Shaliit Deal

مشعل: صفقة شليط لن تتم
إلا إذا تمت الاستجابة لمطالبنا

اعلن رئيس المكتب السياسي لحركة " حماس" خالد مشعل الذي أنهى امس زيارة لليمن، ان صفقة مبادلة الجندي الإسرائيلي غلعاد شليط بأسرى فلسطينيين لن تتم إلا إذا تمت الاستجابة لمطالب الحركة.
وقال مشعل خلال لقائه الجالية الفلسطينية في صنعاء امس، ان صفقة شليط "لن تبرم إلا إذا تمت الاستجابة لمطالبنا"، مؤكدا أن "الحركة حريصة على حرية الأسرى من جميع الفصائل، وأن صفقة التبادل خطوة أولى نحو حرية جميع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية".
يشار الى ان المانيا ومصر تتوسطان من اجل اتمام صفقة التبادل.
ودعا مشعل الذي غادر صنعاء في ختام زيارة لليمن استمرت أياما عدة، إلى "ملتقى وطني فلسطيني تشارك فيه كافة القوى والشخصيات المستقلة للاتفاق على برنامج إنقاذ وطني فلسطيني يخرج الوضع الفلسطيني من وضعه الحالي". أضاف إن "الوضع الفلسطيني بحاجة إلى وحدة الصف "خاصة بعد "اللطمات" التي وجهتها الولايات المتحدة للمفاوضين الفلسطينيين، بتراجعها عن مطالبة إسرائيل بوقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية. وقال "إن الانقسام الفلسطيني فُرِض علينا وانه كان قراراً أميركياً إسرائيلياً شارك فيه البعض من هنا وهناك".
ودعت عضو المجلس التشريعي الفلسطيني انتصار الوزير (أم جهاد) الفرقاء الفلسطينيين الى إعادة التفكير في المواقف وفتح صفحة جديدة من التضامن والتعاون. وشددت أم جهاد لدى مغادرتها صنعاء على "أهمية تحقيق المصالحة الوطنية بين حركتي حماس وفتح لتوحيد النضال الفلسطيني باعتباره جسر العبور إلى الحرية وإقامة الدولة الفلسطينية على ترابها الفلسطيني وعاصمتها القدس". وكانت أم جهاد شاركت في افتتاح شارع باسم زوجها القائد الفلسطيني الراحل خليل الوزير (أبو جهاد).

December 11, 2009 - Al Mustaqbal - Lebanon Kahwaji Met Ghazi Aad from SOLID

قهوجي يبحث مع رئيس "سوليد"
جهود كشف مصير المفقودين


استقبل قائد الجيش العماد جان قهوجي في مكتبه في اليرزة امس، رئيس جمعية "سوليد" اللبنانية غازي عاد وجرى التداول في الجهود التي تبذلها الجمعية للكشف عن مصير المفقودين خلال الاحداث وسبل تفعيل التعاون مع الجيش في هذا المجال. والتقى قهوجي وفدا من عائلة الراحل اللواء الركن المتقاعد زين العابدين مكي الذي شكره على تقديم التعزية بالفقيد.

December 11, 2009 - Al Mustaqbal - Lebanon Committee of Victims of Torture in Syria in Solidarity with Solid


لجنة ضحايا التعذيب في سوريا تتضامن مع "سوليد":
الإفراج عن سجناء الرأي ووقف اغتصاب الحقوق الانسانية

أطلقت "لجنة ضحايا التعذيب في سجون النظام السوري "صرخة في اليوم العالمي لحقوق الانسان 2009، تطالب فيها المجتمع الدولي والأمم المتحدة التحرك لمناهضة التعذيب والاخفاء القسري ورفض الصمت والتمييز، واتخاذ قرار ملزم بدخول المنظمات الانسانية السجون المغلقة في سوريا.
ونفذت اللجنة اعتصاما امس امام مقر الأمم المتحدة (الاسكوا) في رياض الصلح، شارك فيه مواطنون ونشطاء حريات وحقوق انسان تعرضوا للسجن والتعذيب والاخفاء القسري بمشاركة اطفال يحملون الورود تعبيراً عن السلام.
وسلم المعتصمون مذكرة احتجاجية الى الأمم المتحدة تنوه "بالجهود التي تبذلها خدمة للانسانية والاستقرار والأمن والسلم الدوليين والتي تصطدم بسد التمرد والرفض من قبل النظام السوري والذي ضرب عرض الحائط بكل المعاهدات والاتفاقيات والقوانين الدولية الملزمة التنفيذ، وخالف ولم يتقيد بالاعلان العالمي لحقوق الانسان وبالعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية وبالاتفاقية الدولية للقضاء على اشكال التمييز العنصري وتلا المذكرة النائب والسجين السابق محمد مأمون الحمصي الذي أكد "ان وضع حقوق الانسان والحريات في بلدنا سوريا يتدهور الى درجة لم يسبق لها مثيل والتي حولت حياة الشعب السوري بمختلف انتماءاته وأعراقه عرباً وأكراداً وباقي فئات الشعب وأطيافه السياسية الى جحيم، مستخدماً اسلوب التعذيب، والاخفاء القسري لقمع الشعب وحرمانه حقه في لقمة عيشه وحياته الكريمة. ان انتشار الفروع الأمنية التي تحتوي على أهم مراكز التعذيب والسجون المغلقة في كافة المحافظات والمناطق السورية في ظل غياب القضاء والقانون حتى حولت حياة من ينتقد او يهمس عن الفساد الى رعب وجحيم. ان الخطوات الأخيرة التي شملت اهم رموز القانون والمدافعين عن حقوق الانسان ورجال الفكر والصحافة هي بمثابة حكم يسحق الشعب وسوقه الى المجهول؟.
وناشد "العالم التحرك واتخاذ خطوات جادة وحازمة وتشكيل لجنة دولية مكلفة التحقيق في انتهاكات النظام السوري المستمرة لحقوق الانسان والكشف عن مصير الالالف من المفقودين قسراً من سوريين ولبنانيين وفلسطينيين واردنيين ممن تم اعتقالهم من قبل النظام والتأكيد بالتزام دول العالم الحر بالمعاهدات والاتفاقيات الدولية في مجال الحريات وحقوق الانسان لأي علاقة مع النظام السوري، والسعي للافراج الفوري وغير المشروط عن جميع سجناء الرأي والضمير، والمطالبة بحظر التعذيب الجسدي والنفسي، الذي يمارس بشكل يومي على جميع السجناء السياسيين والحقوقيين ومحاكمة مرتكبي هذه الجرائم ووضع اسمائهم على قوائم سوداء، والسعي لالغاء المشاريع والقوانين العنصرية فوي مقدمتها المرسوم (49) واعطاء الجنسية للمجردين والمحرومين الذين حرموا منها تعسفاً، بالاضافة الى ابطال كافة المحاكم الاستثنائية وتعليق العمل بقانون الطوارئ والأحكام العرفية، والزام السلطات السورية فتح السجون أمام المنظمات الانسانية المحلية والدولية لمراقبتها، وابرزها: اللجنة الدولية للصليب الأحمر، رفع الحظر المفروض على سفر جميع المعارضين السياسيين واسرهم ودعاة حقوق الانسان واعادة كافة الحقوق المدنية للمعتقلين السابقين".
في خيمه "سوليد"
بعدها، توجه المعتصون الى خيمة لجنة أهالي المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية (سوليد) للاعراب عن تضامنهم مع قضيتهم، حيث قال الحمصي: "كفانا عذابات وكفاكم صموداً وعلى منظمات حقوق الانسان ان تعمل لوقف التعذيب وانتهاك حقوق الانسان، فقضيتكم جزء اساسي من قضيتنا ومن طروحاتنا، ولم يعد يقبل لا العقل ولا المنطق بوجود السجناء والتعرض لأبشع انواع التصفية ولجرائم ضد الانسانية"، آملا من "دول العالم الحر ان تناصرنا لمواجهة التطرف والتعسف والارهاب".
وكان المعتصمون رفعوا لافتات طالبت بالحياة ووقف التعذيب الجسدي والغاء المشاريع والقوانين العنصرية والمرسوم السوري رقم 49 بحق الأكراد الذي يحرمهم من الجنسية والتملك والتعلم وبالتالي من حقوقهم المدنية والسياسية ومن حقهم بالتكلم بلغتهم.
وتؤكد الطفلة هيشتا كادار بيري لـ "المستقبل" انها تشارك لتعبر بصوت عال عن غضبها من استمرار تعذيب الأكراد في السجون السورية ولتطالب بالافراج عنهم، "لأن هذا ظلم فهم لم يرتكبوا اي شيء".
ويرى الطالب الكردي في الجامعة اللبنانية الذي رفض الافصاح عن اسمه انه "مثل في الاعتصام نموذجا عن السجناء والمفقودين المحرومين من التكلم وابداء رأيهم ونموذجاً عن التعذيب الذي يتعرضون له، مطالباً بمنحهم الحرية.

December 11, 2009 - L'Orient le Jour - Philippines Dozens of Children Taken Hostage

Philippines

Des dizaines d'enfants pris en otages dans le Sud

Au moins 75 personnes, selon la police, ont été prises en otages hier par des hommes armés dans le sud des Philippines où l'instabilité et les violences se sont accrues depuis le récent massacre de 57 civils. Selon la police, une quinzaine d'assaillants armés issus d'un clan local ont attaqué une école dans la province de Agusan del Sur, sur la grande île méridionale de Mindanao. Dix-sept écoliers ainsi qu'un enseignant ont été libérés indemnes après huit heures de captivité, a indiqué la police provinciale. Mais quelque 57 personnes étaient toujours retenues, alors que des négociations ont été engagées avec les kidnappeurs. Selon le gouverneur de la province, Mme Maria Valentina Plaza, une « majorité » des otages sont des enfants, mais elle a indiqué ignorer combien se trouvaient encore aux mains des ravisseurs.

Thursday, December 10, 2009

December 10, 2009 - The Daily Star - Australian Ex-Hostage Feared He Would Die in Somalia

Australian ex-hostage feared he would die in Somalia





By Agence France Presse (AFP)



Talek Harris

Agence France Presse



SYDNEY, Australia: Freed hostage Nigel Brennan Wednesday admitted that he regretted ever visiting Somalia and feared he would never survive his brutal, 15-month ordeal. Looking frail and gaunt after returning to Australia, the photojournalist trembled and fought back tears as he recounted the psychological trauma of being pistol-whipped and spending months chained up in isolation.

“If I can in any way explain my rationale for being in Somalia at all and putting myself in harm’s way, it was to highlight the plight of others not so fortunate,” Brennan told reporters.

“In hindsight it was a risk I maybe shouldn’t have taken and I’m personally distressed at the grief and heartache I have caused, but my motives were honorable,” he said.

Brennan and Canadian reporter Amanda Lindhout were snatched near Mogadishu in August 2008 as they travelled to camps housing refugees who had fled fighting in the lawless Somali capital.

The 38-year-old Brennan, who returned to Australia on Sunday, said there were times during the ordeal when he was not sure whether he was alive or dead.

“It’s hard to believe I’m standing here safe on Australian soil. I must confess there were times when I wondered if this moment would ever come,” he said.

“I’m sure at times [my family’s] pain and suffering was much worse than my own. At least I knew I was alive – although sometimes even I questioned that.”

A British-based hostage negotiator has said that the pair were treated harshly after a thwarted escape bid in January, when they loosened bricks to break out of the house where they were being held but were then recaptured on the steps of a mosque.

In a phone call to AFP in April, a desperate Brennan warned that his health was “extremely poor and deteriorating” and begged for his family to scrape together money for a ransom.

Australian media say Brennan was isolated in a dark room and surrounded by armed men, and suffered severe abdominal pains and passed blood, probably due to contaminated food and water.

Brennan’s family sold property and held barbecues in a frantic bid to raise ransom funds, and received hefty donations from millionaire entrepreneur Dick Smith and Greens Senator Bob Brown.

Brennan said he had undergone counseling sessions with an Australian Defense Force expert psychologist after being freed late last month, and appealed for “healing” time away from the media.

“I want everyone to know I’m getting better every day but I find I’m still trying to come to terms with the enormity of it all. I still have a way to go,” he said.

Brennan also paid tribute to Lindhout, who was expected to return to Canada this week.

“Even though for the most part we were completely isolated from each other, just knowing you were through the wall or down the corridor was an unbelievable comfort,” he said.