Tuesday, April 28, 2009

April 25, 2009 - Al Mustaqbal - Lebanon Kidnapped Girl

مسلحان يخطفان فتاة في الغبيري
ويفرجان عنها في الشويفات


ادّعت الفتاة م.ي.س (18 عاماً) بأنها قرابة الخامسة من عصر أول من أمس، وفيما كانت في محلة الغبيري قرب "أفران قلقاس" توقفت بموازاتها سيارة سوداء تجهل نوعها وفي داخلها شخصان، وطلبا منها الصعود الى المقعد الخلفي من السيارة بعد ان هدداها بسكين، فامتثلت خوفاً وتوجها بها الى منطقة تجهلها حيث امضت الليل معهما. وقد حاولا الاعتداء عليها لكنها صدتهما، ثم افرجا عنها قرابة العاشرة من قبل ظهر أمس في محلة التيرو في الشويفات، وفرّا.
وبعد تفقد محفظتها تبين لها ان الخاطفين قد سرقاها وكانت تحوي مبلغ 35 الف ليرة لبنانية.
وبعد سماع افادتها في مخفر الغبيري، حددت فيها معالم الشخصين اللذين خطفاها وبدأت التحريات لمعرفة الملابسات بناء لإشارة القضاء المختص.

April 25, 2009 - Al Hayat - Iraq Kidnapped Women

ارتفاع عدد النساء المخطوفات إلى 8... تحذيرات من تنامي العنف في بعقوبة وإضراب عن الطعام في سجن المقدادية

بعقوبة - محمد التميمي الحياة - 25/04/09
حذّر مصدر أمني رفيع المستوى من وقوع كارثة أمنية في ديالى بعد ارتفاع وتيرة الهجمات المسلحة والتوترات الطائفية في عدد من الأقضية والنواحي، فيما ارتفع عدد المخطوفات الى ثمانٍ بعدما خطف مسلحون ثلاث طالبات أثناء خروجهن من كلية التربية وسط بعقوبة. وفيما نظم معتقلون في سجن المقدادية اضراباً عن الطعام، قُتل قائد صحوة العظيم في شرق بعقوبة خلال هجوم انتحاري.
وأكد لـ «الحياة» مسؤول أمني طلب عدم ذكر اسمه أن «التصريحات المتفائلة في شأن القضاء على تنظيم القاعدة في المدينة لا تنطبق مع واقع الحال بعدما تمكن التنظيم من استعادة صفوفه في الأقضية والنواحي، إضافة إلى تشكيل خلايا جديدة بدعم من البعثيين في بعقوبة».
وشكك هذا المسؤول في قدرة القوات المحلية في السيطرة على الملف الأمني. وأضاف أن «القوات المحلية لا تزال بحاجة الى دعم من القوات الأميركية، وخصوصاً في الوقت الحالي الذي تشهد فيه ديالى انقسامات سياسية انعكست على الأقضية والنواحي. كما شجعت التوترات الطائفية». وتوقع المسؤول «ارتفاع ضحايا العنف والعمليات الانتحارية بسبب الخلافات بين الكتل السياسية، وعودة نشاطات المجموعات المسلحة على هامش أجندة انسحاب القوات الأميركية من المدن العراقية».
وفي غضون ذلك، أكد مصدر طبي لـ «الحياة» ارتفاع عديد قتلى الزوار الايرانيين في هجوم الخميس الى 68 قتيلاً و45 جريحاً، بعدما فجر انتحاري حزاماً ناسفاً يحتوي على كرات حديدية وسط مطعم قرب ناحية الهارونية التابعة لمحافظة ديالى أمس.
الى ذلك، قُتل قائد «صحوة العظيم» مبارك الحمد وستة آخرون عندما فجر انتحاري حزامه الناسف قرب منزله. وأعلنت أجهزة الأمن قتل مختار محلة العساكرة التابعة لناحية السعدية قرب السوق الشعبية. وفيما حمّلت عائلات أجهزة الأمن مسؤولية تنامي ظاهرة خطف النساء في ديالى، كشف مسؤول في مديرية الجرائم الكبرى «ارتفاع عدد المخطوفات الى ثماني فتيات، وذلك للمساومة عليهن في مقابل مبالغ مالية طائلة». وأكد العميد ظاهر التميمي لـ «الحياة» أن «المفارز المختصة تنفذ عملية دهم وتفتيش في عدد من المناطق والأحياء التابعة لبعقوبة بعد خطف مسلحين ثلاث طالبات أخيراً من كلية التربية أثناء خروجهن من الكلية».
الى ذلك، نفذ عشرات المعتقلين في سجن المقدادية اضراباً عن الطعام احتجاجاً على تأخير مجالس التحقيق البت في قرار اطلاق الأبرياء منهم. وطالبت «جبهة التوافق والاصلاح» في بيان لها «وزير الداخلية جواد البولاني ووزيرة حقوق الانسان وجدان ميخائيل ورئيس مجلس القضاء الاعلى بالتدخل لإنهاء معاناة المعتقلين في محافظة ديالى». ولفت البيان الى أن قيام المعتقلين في المقدادية بالإضراب عن الطعام جاء نتيجة المعاملة السيئة التي يتلقاها السجناء وعدم حسم قضاياهم من قاضي التحقيق والتي مضى عليها أكثر من سنة ونصف السنة، اضافة الى «اكتظاظ السجون بالمعتقلين». وأوضح أن «عمليات التعذيب والمعاملة غير الإنسانية من مكتب الجرائم الكبرى في المقدادية دفعت بالمعتقلين الى الإضراب عن الطعام، الأمر الذي أدى إلى تردّي حالتهم الصحية وإضطرار الجهات المعنية إلى نقلهم للمستشفى العام في قضاء المقدادية».
وطالب «لجنة حقوق الإنسان واللجنة القانونية في مجلس النواب بزيارة ميدانية لسجن مكتب الجرائم الكبرى في القضاء ولكل السجون في العراق للاطلاع على معاناة المعتقلين ومتابعة قضايهم من أجل حسمها في أقرب وقت».

©2006 Media Communications Group مجموعة الاتصالات الإعلامية

Thursday, April 23, 2009

April 23, 2009 - Al Akhbar - Lebanon 2 Youths Disappeared


الخميس 23 نيسان 2009 العدد – 802

عدل


المشرف تضجّ بالشائعات بعد اختفاء شابين


والدة المفقود علي قشاقش وقد بدا ابنها علي في الصورة (حسن بحسون)

منذ أكثر من أسبوع، لم ينم أقارب الشابين حسن عبود وعلي قشاقش، بعد اختفائهما بصورة مفاجئة. يغرق الأهل في انتظارهم بصيص أمل، فيما تغرق مزرعة مشرف التي ينتمون إليها بالقصص والشائعات التي تغلّف الحادثة

مزرعة مشرف ــ آمال خليل
تحولت بلدة مزرعة مشرف، في غضون أيام، من مجرد قرية هادئة في قضاء صور إلى ما يشبه السوق الذي يضج بالشائعات. يتناول أهالي البلدة عشرات القصص عن حادثة اختفاء شابين من أبنائها، منذ ليل الاثنين الماضي (13 نيسان)، هما حسن بسام عبود (21 عاماً) وعلي مالك قشاقش (19 عاماً). تزدحم البلدة الصغيرة بالروايات والتحليلات التي يتبادلها أهلها، ولا يمنعها ذلك من إخفاء الحرقة. فالشابان المفقودان هما اثنان من أصل 12 شاباً يقيمون في البلدة، ويؤلّفون مجموعة صداقة واحدة، بعد أن نزح الآخرون إلى العاصمة، أو هاجروا من لبنان نهائياً، وأصبحوا في عداد المغتربين.
أبلغ والد علي القوى الأمنية باختفاء ابنه مباشرة، إلا أن حالة حسن مختلفة تماماً. والداه يعيشان في ساحل العاج، وقد عرفا بالأمر من وسائل الإعلام، لأن تصريح أقربائه هنا في لبنان جاء متأخراً قليلاً، أي قبل ثلاثة أيام فقط.
ويتناقل ذوو المفقودين احتمالاتٍ كثيرة فيما بينهم، لا تفضي إلى شيء سوى إلى زيادة لوعتهم، لأن أسباب غياب الشابين مجهولة حتى الآن. آخر خبر عن علي كان قبل اختفائه بساعات، إذ نزل مساء الاثنين في منطقة الحوش، بعد عودته من مدينة صور مع ثلاثة من رفاقه من بلدة قانا. أما حسن، فغادر البلدة فجر الثلاثاء بواسطة سيارة عمّه محمد، مصطحباً معه كل أوراقه الثبوتية، كما أكد أقاربه.
ترك والد علي الباب مفتوحاً أمام احتمال مغادرة ابنه مع حسن إلى جهة مجهولة، رافضاً بعض الشائعات التي سرت في البلدة، والتي تتحدث عن قيام الأخير بسرقة سيارة عمّه، وباستمالة علي ليشاركه «في عمل غير منضبط كهذا». ويستدرك الوالد بالتأكيد أن تحركات ابنه طوال الفترة السابقة ظلت مقتصرة على الثانوية وملعب كرة السلة ومقهى الإنترنت. من جهته، يرفض جد حسن كامل عبود التعليق على «ما يطلقه البعض من شائعات» يربطون فيها بين اختفاء حسن وسيارة عمه، مع عملية سرقة أحد الدكاكين في البلدة، حدثت في اليوم نفسه من اختفائهما، مؤكداً أن الخلافات بين العائلة وصاحب الدكان لا علاقة لها بالموضوع بتاتاً. وفي هذا الإطار، يشدد الجد على سلوك حفيده «الهادئ والخلوق والمعروف بذلك بين الناس»، بعد عودته من أبيدجان قبل أكثر من عام بسبب إصابته بتضخّم في القلب. منذ ذلك الحين، وحسن يقيم في منزل عمّه ويعمل معه. وتجدر الإشارة إلى أن السيارة «مفقودة» هي الأخرى، لأن صاحبها (عم المفقود) لا يملك أوراقها الثبوتية، بعدما اشتراها من أحد تجار قطع السيارات في بلدة قانا القريبة. ولا تُروى القصص في مزرعة مشرف وحسب، بل تصل أصداء تفاصيلها إلى بلدة قانا، التي تنتمي إليها «الصبيّتان والفتى الذين كانوا آخر من رأوا علي في الحوش»، وفقاً لما يؤكد أهل الأخير.
قام رجال الأمن في مخفر قانا باستجواب الأشخاص الثلاثة، الذين أكدوا عدم معرفتهم بمكانه نهائياً. أكثر من ذلك، فإن أحمد ح. شقيق الصبيّتين خضع للاستجواب هو الآخر، بسبب اتهام والد علي له بمسؤوليته عن اختفاء ابنه، بعدما طلب منه قطع علاقته بأخته، أي زميلة علي في ثانوية قانا الرسمية. وفي قانا تحليلات أخرى تتشابه مع وجهة نظر بعض أهل مشرف، إذ رجّح معظم أهالي قانا، ممن التقتهم «الأخبار» هناك، فرضية قيام الشابين بسرقة، إلا أن اتهامهما ليس مسنداً إلا إلى خلاف قديم مع صاحب الدكان المسروق في مشرف، ولهذا طلبوا أن تظل تحليلاتهم في الخفاء، وألا تذكر أسماؤهم. أما في ثانوية قانا، فإن قصصاً أخرى تدور حول مقاعد الدراسة التي فرغت بعد اختفاء الشابين. يؤمن بعض زملاء علي ورفاقه بأن إحدى الفتاتين اللتين كانتا برفقته قبل اختفائه تعرف مكانه «بلا أدنى شك».

Wednesday, April 22, 2009

April 22, 2009 - Naharnet - Parliamentary Human Rights Committee Meeting Attended by Williams


The parliamentary Human Rights committee held a meeting on Wednesday attended by U.N. Special Coordinator for Lebanon Michael Williams and U.N. Development Program (UNDP) officials in Lebanon.Committee Chairman MP Michel Moussa later told reporters that the meeting with the U.N. officials was very important adding that there were many remarks by committee members to the U.N. attendants regarding "selective international justice in the face of all Israeli violations in Lebanon and Palestine."He added that discussions also focused on a national plan for human rights, [a plan] under the auspices of Parliament Speaker Nabih Berri in cooperation and partnership with the UNDP and Lebanese civil society.Moussa said that 18,000 issues out of 23,000 of the said plan have already been resolved. He hoped that the coming 2009 legislature would follow up on the remaining issues.He elaborated that all resolved plan issues are associated to health, education, resisting torture, Lebanese prisons, missing persons, criminal law and all other related human rights issues.

Tuesday, April 21, 2009

April 21, 2009 - Aliwaa - Case of missings in Syria

الثلاثاء 21 نيسان 2009 العدد – 12564
تحقيقات

<اللـواء> تحاور عوائل الأسرى في إسرائيل والمفقودين في سوريا
سكاف وفران حيّان في سجون العدو وأهل المغربي يحلمون بقبرها
وعاد يؤكد أن قضية اللبنانيين في السجون السورية <جريمة ضد الإنسانية>

بانتظار الحقيقة• • ولو مرّة

بعد مرور 27 عاما على انتهاء الحرب اللبنانية، لا يزال أكثر من 600 مفقود لبناني - اذ لا عدد نهائي للمفقودين ? يقبعون في السجون السورية دون اي تحركات رسمية فاعلة تكشف عن مصيرهم• فبينما ترفض سوريا الافصاح عن اعدادهم واماكن تواجدهم وتطالب بمفقوديها في لبنان، يعد المجلس النيابي اللبناني بجلسة تشريعية يناقش فيها دعوات جمعية "سوليد" الى الكشف عن مصير المفقودين واطلاق سراح المعترف بهم•
وعلى المقلب الآخر، لا يزال مصير الصياد اللبناني محمد فران الذي اختطفته القوات الاسرائيلية قبالة السواحل اللبنانية مجهولا• غير ان والديه يستندان الى التقارير الاسرائيلية ليؤكدا ان ابنهما لا يزال حيا واسيرا في السجون الاسرائيلية•
فران يبقى اسير مصيره الغامض كدلال المغربي ويحيى سكاف اللذين لم تف اسرائيل بوعودها بالافراج عن رفاتهما -أو على الاقل رفات دلال، واذ تؤكد شهادات عدة لأسرى لبنانيين مفرج عنهما أن يحيى أسير في سجن عسقلان ?وذلك اثر عملية التبادل الاخيرة التي تمت بين اسرائيل وحزب الله والتي اطلقت اسرائيل فيها سراح الأسير سمير القنطار وأسرى حزب الله الأربعة اضافة الى رفات ما يقارب الـ 200 شهيد عربي•
والدة دلال المغربي ترقد في العناية المشدّدة جراء ذبحة قلبية ألمت بها وهي التي أملت في استعادة رفات ابنتها ذات الـ 17 عاما• أما شقيق الأسير يحيى سكاف فيؤكد أن العدو لا يزال يحتفظ بيحيى الذي لا يزال اسيرا حيا بناء على شهادات تؤكد وجوده في سجن عسقلان•
"اللواء" التقت عوائل الاسرى سكاف والمغربي وفران وتحدثت مع مسؤول جمعية "سوليد" غازي عاد ووالدة المفقودين في السجون السورية غسان وفادي فخر الدين عبدو "لمناسبة يوم الاسير العربي" وعادت بهذا التقرير:
عاد: إخفاء قسري لفت رئيس جمعية "سوليد" لمتابعة قضية المفقودين اللبنانيين في السجون السورية غازي عاد الى ان قضية هؤلاء هي جريمة ضد الانسانية بغض النظر عن التسميات كالاسير والمخطوف• فما نشهده هو اخفاء قسري يحرم الانسان من حريته خلافا لارادته وللقانون الدولي الانساني•
وأضاف عاد ان المفقودين في السجون السورية - والذين لا يوجد عدد نهائي لهم- هم اسرى اخفاء قسري لأنهم بالنهاية موجودون وراء القضبان• ولكن التعريف الدولي لأسير الحرب لا ينطبق عليهم لأن هؤلاء لم يكونوا ضحية حرب بين دولتين اذ لم يكن هناك عداء او حالة حرب بين سوريا ولبنان وقتذاك• فهؤلاء تمّ عتقالهم على ارض لبنانية واقتيدوا للتحقيق في سوريا حيث لم يعرف مصير الكثير منهم، وبعضهم الاخر تمّ التحقيق معهم على يد المخابرات السورية في لبنان• وبالتالي صنّفت القوانين الدولية قضية هؤلاء المفقودين في خانة "الجرائم ضد الانسانية"•
وأشار عاد الى ان طريقة تعاطي الدولة السورية مع ملف المفقودين اللبنانيين في سجونها مؤسف للغاية لأنها طريقة غير "منتجة" أي بدون نتيجة• فسوريا ترفض الاعتراف بوجود هؤلاء لديها ولكنها في الوقت نفسه تطالب بمفقوديها في لبنان• في هذه الحالة، بامكاننا ان نعاملها بالمثل ونرفض ما تطالب به وننفي وجود مفقودين سوريين في لبنان وتنتهي القضية عند هذا الحد• ولكن النتيجة تكون باقفال الملف الذي لن يصب في مصلحة الاهالي اللبنانيين والسوريين على حد سواء•
وانطلاقا من هذا الواقع، يقول عاد انه على الدولة السورية ان تبادر وفي سبيل تحسين العلاقة اللبنانية ?السورية الى الاعتراف بهؤلاء المفقودين قسرا او اصدار عفو عن المفقودين اللبنانيين كما حصل سابقا حيث صدر عفو رسمي شمل مسجونين لبنانيين•
مستمرون لتطبيق العدالة الانسانية وأكد عاد ان الجمعية مستمرة بالتحرك وخيمة الاهالي أمام الاسكوا ستبقى منصوبة هناك الى حين عودة المفقودين• ويقول عاد ان الجمعية تتابع تحركاتها وكان آخرها تسليم رسالة الى مجلس النواب طالبنا فيها الحكومة اللبنانية بانشاء هيئة وطنية لمتابعة قضية المفقودين واسترجاع المسجونين المعترف بوجودهم في السجون السورية ومعرفة مصير المخفيين قسرا• ووعدونا بجلسة تشريعية لأن المجلس النيابي يعتبر القضية من مسؤولية الحكومة• ولكن مسؤولية المجلس مراقبة عمل هذه الحكومة ومحاسبتها!، لذلك نطالب الحكومة بمراجعة المادتين 23 و35 من البيان الوزاري المتعلقة بقضية المفقودين في سوريا•
وطالب عاد لمناسبة يوم الاسير العالمي بأن يتم التعامل مع المفقودين في سوريا كأي موقوف عادي من خلال حقه بمحام وتطبيق العدالة القانونية والقانون الدولي الانساني وانهاء هذا الاخفاء القسري الاعتباطي بحقهم•
أم غسان ليست ككل الامهات، هجرت الدنيا وملذاتها، لتستقر في خيمة امام الاسكوا، حيث تعتصم امهات المفقودين والمخطوفين خلال الحرب اللبنانية• فاطمة الزيات او ام غسان، ام لاسيرين هما فادي وغسان فخر الدين عبدو اللذين اعتقلا على يد احدى الميليشيات اللبنانية على طريق المطار منذ 24 عاما، ستقاطع الانتخابات وستنزل ورقة "اولادنا مظلومين"•
لا يظهر اليأس او التعب على وجه السيدة التي لازمت الخيمة منذ اربع سنوات اي منذ نصبها، " سنرجّع ابناءنا باذن الله" تقول السيدة بثقة وتضيف" نحن اصحاب حق لذلك لا نلتجئ الى البكاء بل الى العمل، والعمل بقوة دون كلل"• السيدة التي ناهزت الـ 68 عاما تحقد على مختلف السياسيين لانها فقدت الامل منهم، وتتمنى لو كان احدا منهم مكانها وتسأل ماذا كان سيفعل؟
جاهدة تحاول اخفاء دموعها" انا قوية" تقول ام غسان وتضيف" لكني لا انام الليل ولا حتى في النهار، لذلك الجأ الى استخدام المهدئات التي لا تساعد كثيرا، فاعصابي منهارة إلا أن ذلك لن يمنعني من الاستمرار في نهج الدفاع عن حقوق اولادي"•
وتشير السيدة الى انها كانت تزور ابنائها في السنتين الاولتين لاختطافهما في ثكنة فتح الله، الا انه بعد المشاكل التي حدثت في الثكنة لم تعرف شيئا عنهما، وتضيف: الا ان الاكيد انهما ما زالا احياء، كما تؤكد لي الاحزاب"، ولدى الاستفسار منها اذا كان ابنيها مرتبطين باي من الاحزاب، تنفي ذلك بشدة وتتمنى للحظة معرفة تهمة ابنيها• • •
دلال المغربي ما زالت عروس فلسطين، الشهيدة دلال المغربي في منزلها، تسنقبل زوارها، وفي عينيها سؤال برسم الجميع"الى متى"؟
لدى الدخول الى منزل دلال المحكوم عليها بالمؤبد في مقبرة الارقام في اسرائيل للحظة، يصعب ازاحة النظر عن صورها المعلقة على الحائط الى جانب خارطة فلسطين• • هاتف رشيدة المغربي، اختها وصديقتها، يرن باستمرار بنغمة"انا لا انساك فلسطين"، فالكل يريد الاطمئنان عن صحة الوالدة التي ادخلت المستشفى بحالة حرجة، وعلى الرغم من ذلك لم تبخل رشيدة بالحديث عن رفيقة دربها ومن ناضلت سنوات للدفاع عن قضيتها•
لم تفقد رشيدة الامل يوما باستعادة جثة الشهيدة دلال من مقبرة الارقام، وفي هذا الصدد تقول" عندما اعلن السيد حسن نصرالله عن عملية التبادل، تركت مقر اقامتي في تونس، وحضرت الى لبنان، الا انني توجست من عدم وجدود دلال ضمن الصفقة لاني اعلم كم الحقد على دلال، الا ان الامل بقي موجودا" وتضيف بعد اكتشاف الحقيقة، لم افقد الامل مطلقا، لذلك قمت بتحريك الملف عن طريق اطلاق مؤسسة الحرية التي تسعى للعمل مع المجتمع الدولي لتحرير جثث الاسرى كافة من مقابر الارقام في اسرائيل ومن ضمنهم دلال"•
ولدى الاستفسار منها عن علاقتها بدلال، تحدق في صورتها، ويلمع في عينيها بريق لدمعة منعتها من النزول، وتجيب" دلال كانت اختي وصديقتي والفارق بيننا كان عاما واحدا فقط، وتضيف"الليلة التي سبقت ذهابها الى فلسطين لتنفيذ عمليتها البطولية طلبت مني مساعدتها والاهتمام بكافة التفاصيل المتعلقة بجمالها لانها كانت تريد الذهاب الى فلسطين كعروس ولذلك سميت بالفعل عروس فلسطين"• وعما اذا كان الاهل يعلمون بذهابها الى فلسطين تضحك قائلة" والداي لم يعلما، لكنني كنت صديقتها"•
فخر بالشهادة تستذكر رشيدة اليوم من دلال وصيتها وهي تصويب البندقية الى العدو الاسرائيلي، ولدى سؤالها عن شعورها اليوم بعد الانقسام الفلسطيني واذا ما كان دم الشهداء قد ذهب هدرا، تؤكد" صحيح اننا نمر بوضع سيئ جدا اليوم في العالم العربي وعلى الصعيد الفلسطيني خصوصا، الا ان هذا لن يستمر طويلا، ونحن فخورون جدا ببطلتنا وشهيدتنا دلال، ولم تذهب دمائها هدرا ابدا، بل علّمت وما زالت تعلّم الأجيال على حب النضال، الانقسام لن يدوم، وما زال لدينا الكثير لنقدمه"•
وعن الوالدة المريضة، وماذا تستذكر من دلال، تشير رشيدة" دلال ما زالت حاضرة في ذاكرتنا جميعا، فوالدتي صاحبة الهوية اللبنانية علمتنا القوة والصبر، وهي نادرا ما تظهر دمعتها، ولانها شديدة الفخر بالعمل الذي قامت به دلال"، وتستطرد" كذلك والدي كان له دورا عظيما في توعيتنا على القضية الفلسطينية، فقد ناضل قبيل سقوط يافا في ايدي الاحتلال واصيب بجروح عندها حمله اصدقاؤه الى لبنان باحدى السفن، اما اهل الوالد فبقوا في فلسطين والتجأوا الى مناطق داخلية كالقدس وغزة"•
ما زال اهل دلال يحلمون بقبر لترقد ابنتهم فيه بسلام للابد، ويسألون " ما هذه الحياة القاسية التي تحرم الفلسطيني من ابسط حقوقه"؟
مصير الأسير يحيى سكاف وافاد مندوب "اللواء" في طرابلس حسام الحسن ان قضية الاسير لدى العدو الاسرائيلي يحيى سكاف لا تزال تشكّل ازمة انسانية يخالف فيها هذا العدو شرعة حقوق الانسان وكل الاعراف والمواثيق الدولية، وخاصة بعد صفقة تبادل الاسرى ورفات الشهداء التي تمت بين حزب الله والعدو والتي كان من المفترض على اساسها ان تسترجع كل جثامين الشهداء وكل الاسرى اللبنانيين الموجودين في سجون الاحتلال ومن بينهم الاسير سكاف، ليتبين بعد اجراء فحوصات الحامض النووي ان جثة الاسير سكاف لم تكن بين الجثامين كما ادعى العدو، وهذا خير دليل على انه يخادع ويخفي حقيقة مصير هذا المناضل العربي الذي الحق بالعدو خسائر كبيرة سيسطرها التاريخ في صفحاته•
سكاف: العدو لا يزال يتكتم عن مصير اخي شقيق الاسير "جمال سكاف" تحدث لـ<اللـواء> عن اخر ما توصلت اليه المساعي لكشف مصير شقيقه مؤكدا انه وحتى الان لم يتم الكشف عن مصير شقيقه، وانه بعد اجراء فحوص حامض النووي لكل جثامين الشهداء الذي تم استرجاعها خلال الصفقة لم تكن رفات يحيى من بينها ولا حتى من بين الاسرى وهذا ما يؤكد من جديد ان العدو الاسرائيلي لا يزال يحتفظ بالاسير سكاف ولا يزال يناور في ذلك•
واضاف : والمعروف اليوم ان العدو الاسرائيلي سلمنا رفات لا تعود الى الاسير يحيى سكاف كما قال والفحوصات التي اجريت اكدت كذبة الادعاءات الاسرائيلية والمعلومات التي نملكها لدينا ادلة عليها، ان يحيى هو اسير لدى العدو، واخل في عملية تبادل الاسرى مع حزب الله، لذلك نرى ان ملف الاسرى بين لبنان واسرائيل لا يزال مفتوحا ببقاء الاسير يحيى سكاف اسيرا داخل السجون الاسرائيلية، وهناك ظلم وكتمان متعمد بحقه، وهذا ما اكدته الشهادات الحية من قبل اسرى اطلق سراحهم من سجون الاحتلال وشاهدوه في هذه السجون•
وتابع :نطالب ونصر على المعنيين في لبنان للسعي الجاد لمعرفة اين يعتقل "من قبل الصليب الاحمر والمؤسسات الدولية التي ترعى شرعة حقوق الانسان" وتمنحه الحق الشرعي عبرها للتواصل مع اهله وذويه، لا سيما انه اعتقل في معركة مواجهة مع عدو محتل لارض عربية • وما نؤكده ان يحيى لا يزال حيا واسيرا لدى هذا العدو والجميع مطالبين في لبنان، والمقاومة التي اتمت عملية التبادل وتقف الى جانب هذه القضية، وكل الاحزاب الوطنية والدولة اللبنانية، وكل ابناء الامة مسؤولين لاعادة الاسير الذي لا زال في السجون الاسرائيلية ويعاني من عذاب الاخفاء وعدم السماح للصليب الاحمر الدولي وأي منظمة انسانية أن ترعى شؤونه وهذا يتنافى مع الاعراف وكل الشرائع الانسانية•
وختم سكاف مؤكدا ان قضية الاسير يحيى سكاف يجب ان تبقى قضية مركزية لكل ابناء الوطن والضغط على هذا العدو عبر المنظمات الدولية والهيئات الانسانية ورؤساء العالم للافراج عنه• شهادات تؤكد بقائه حيا في سجون العدو
وتؤكد المصادر ان كل من في المجموعة الفدائية استشهدوا باستثناء يحيى سكاف، واكدت شهادات رسمية عبر الصليب الاحمر الدولي او عبر اسرى فلسطينيين تحرروا من سجون العدو انهم شاهدوا سكاف في سجن عسقلان، وفي معتقلات اخرى تابعة للجيش الاسرائيلي، ومن هؤلاء الاسرى المحررين اسماعيل حسين، جمال محروم وخالد ياسين ومحمد ابو رائد وغيرهم•
فرّان: ابني اسير لدى العدو وافاد مندوب "اللواء" في صور جمال خليل انه على الرغم من انقضاء سنوات ثلاث على اختفائه وبقاء مصيره مجهولاُ تأبى عائلة الصياد محمد فرّان الذي فقد في عرض البحر عند الحدود المائية الاقليمية ولو للحظة ان تشك او تفكّر في ان ولدها البكر قد استشهد، وتؤكد بقاءه حياٌ واسيرا لدى سلطات العدو الاسرائيلي•
الوالد عادل فرّان الذي انهكه التعب بعد فقدانه فلذة كبده شق غياب ابنه محمد حاجزاُ بينه وبين البحر• وشكل هذا الغياب عداوة بينه وبين مرفأ الصيادين في صور• فكل مركب صيد وكل شبكة وصنّارة هناك تذكّره بمحمد ويتخيّل انامل محمد تقوم بهذا العمل المضني الذي يصبح جزءاُ اساسياُ من حياة كل صيّاد ويشكّل في الوقت نفسه توأمة بينهما•
عادل كره البحر والغوص في أعماقه على الرغم من كل ما يعنيه ويؤكّد ان ابنه اسيرا والسنوات الثلاث التي مرت على اختفاء ابنه لن تبدّد شكّه ويقينه واحساسه حتّى ولو مرّت اعوام مئة•
ويقول:"ليس هناك من دلائل تشير الى استشهاده• هو اسير وحتّى الملف الاخير الذي صدر عن سلطات العدو ابان التبادل الاخير يشير الى ان العدو تفاجأ بوصول مركب محمد الى الحدود المائية الدولية فأطلقوا النار عليه خوفا من ان يكون بصدد القيام بعمل عسكري ما، بعدها تقدم الجنود وصعدوا المركب وشاهدوا الدماء ولكن دون أثر لمحمد ?حسب قولهم- مشيرا الى عمل ما دبّره قائد الزورق العسكري الاسرائيلي وربما اخفى جثة محمد•
واذ أكد عادل فرّان تمسّكه بان ابنه لا يزال حيا، ناشد الدولة بكل فعاليتها لفك هذا اللغز الذي حيّرنا داعيا الى اثارة الامر عبر الامم المتحدة• وشكر فرّان امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله والمقاومة الاسلامية والشيخ نبيل قاووق والرئيس نبيه بري على ايلاء موضوع ولده الأهمية وامل ان يعود ولده في أقرب وقت ممكن وتظهر الحقيقة"لأننا بانتظارها لحظة بلحظة"•
قلب الأم لا يخطىء اما الوالدة سميحة كاعين التي وما ان سألناها عن محمد حتى انهمرت دموعها، حيث لا تزال تعاني العديد من المشاكل الصحية، فتقول:"أتمنّى ان يكون محمد بين احضاني في أقرب فرصة• فقدته في ريعان شبابه وهو الذي كان الولد والأخ والصديق، كان مبلسم جراحي•
وشكرت والدة محمد كل من يقوم بأي عمل لمساعدتنا في عودة ابني لأن يقيني واحساسي يؤكدان ان محمد على قيد الحياة فقلب الام لا يخطىء، مشيرة الى ألم شديد تملكها خلال عملية التبادل الاخيرة حيث كانت حينها على أمل بان يكون ابنها محمد مع العائدين• وختمت موجّهة شكرها لحزب الله والمقاومة داعية الى العمل لحل لغز ولدها•
نغم اسعد

Friday, April 10, 2009

April 10, 2009 - Elsharq - Detainees in Syria : inclusion of this issue in the elections programme

الشرق
الجمعة 10 نيسان 2009 العدد – 179834
محليات

اهالي المعتقلين في سورية: لادراج هذا الملف في البرامج الانتخابية
________________________________________
بالتزامن مع اقفال باب الترشيحات الى الانتخابات النيابية يصادف مرور اربعة اعوام على تواجد اهالي اللبنانيين المعتقلين في السجون السورية في خيمتهم المنسية في حديقة جبران خليل جبران - وسط بيروت. وتمنت جمعية «حقنا نعرف» ان يكون لملف المعتقلين اهمية في برامج المرشحين الى الانتخابات المقبلة، ويصار الى تطبيقه بعيد الفوز بها.

وفي مقابل بدء اعمال المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، تدعو الجمعية مجددا المجتمع الدولي الى ضم ملف المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية الى اعماله، ويصار الى انشاء لجنة تحقيق دولية مهمتها تحديد مصير اخوة لنا معتقلين ومخفيين قسرا في سورية.

كما تطالب الجمعية، جميع الافرقاء اللبنانيين الى الاسهام في انشاء الهيئة الوطنية لمعالجة قضية المخفيين قسرا في لبنان، وذلك في اسرع وقت ممكن.

واخيرا، تدعو الجمعية جميع اللبنانيين من مختلف الانتماءات السياسية الى مشاركتها في تجمعها السلمي للتضامن مع لجنتي «سوليد» واهالي المعتقلين، وذلك في تمام الساعة الحادية عشرة والنصف من نهار السبت الواقع في 11 نيسان 2009، في ساحة جبران خليل جبران - وسط بيروت.

"المصلحة الوطنية كانت الاساس في قيام اللوائح"

النائب سمير الجسر: "الطائف" وتكريسه هو الاساس

اما "الدوحة" فمرحلي ولا يؤسس لرؤية مستقبلية

دافع عضو كتلة المستقبل النائب سمير الجسر عن اختيار الحزبيين في اللوائح الانتخابية فرأى ان المصلحة الوطنية كانت الاساس في ضمهم اليها وان هذا الامر لا يجب ان يكون موضع انتقاد.

وقال: اتفاق الطائف وتكريسه هو الاساس اما اتفاق الدوحة فمرحلي ولا يؤسس لرؤية مستقبلية.

«وكالة الانباء اللبنانية» حاورت الجسر على الشكل الآتي:

> 701 مرشح لــ128 مقعدا، كيف تفسر هذا التزاحم على المقاعد النيابية؟

- إذا تحدثنا بالمنطق السياسي العام فهي ظاهرة صحية، ودليل عافية للديموقراطية في لبنان ولكن في اعتقادي ان تصغير الدوائر يدفع عادة الى زيادة العدد لان الذين يعملون في الشأن العام يرون انفسهم افضل حظوظا في الدوائر الصغرى منهم في الدوائر الكبرى فمن يعتقد ان حظه في محافظة الشمال سيرى ان حظه اكبر في انتخابات على مستوى طرابلس او الكورة فقط فيتشجع للتقدم والترشح.

> لكن يرى البعض ذلك نقصا في ثقافة التحالف؟

- العمل السياسي في لبنان قائم على الجهد والدور الفردي لا على الاحزاب السياسية وعندما يتحول العمل ضمن الاحزاب تصبح التحالفات اسهل وابسط وهذا لا علاقة له بثقافة التحالف انما بالواقع القائم.

> النظام الطائفي في لبنان افلس طوال 30 سنة حرب واجواء حرب فلماذا اعادة انتاجه؟

- أولا نحن نبهنا اثر اتفاق الدوحة الى ان تصغير الدوائر سيؤدي الى تسعير الخطاب الطائفي السياسي الذي سيجد البعض ملاذهم فيه فيركبون هذه الموجة لكن هذا لا يعني ان نحرم هؤلاء من حق الترشح ففي كل الطوائف ثمة من يرفع يافطات دينية او طائفية او ذات منحى من هذا النوع.

> لماذا وعلى اي اساس قامت هذه اللوائح السحرية التي ضمت حزبيين بدل المستقلين خاصة ضمن فريقكم؟

- من حق الحزبيين الترشح، وعندما تدعو المصلحة الوطنية، وهي الاساس في العمل السياسي، قيام اللوائح بالصورة التي قامت بها، فإن هذا لا يجب ان يكون موضع انتقاد لان المصلحة الوطنية كانت الاساس فيه، وبطبيعة الحال فإن هناك من يرى ذلك صحيحا اذا كان ثمة من يراه بغير هذه الصورة.

> يرى البعض ان ما يجري معركة الثلث المعطل والخروج على اتفاق الطائف لتكريس اتفاق الدوحة فما رأيكم؟

- هذا امر ليس واردا عند احد، فمعظم القوى السياسية اللبنانية مع اتفاق الطائف، وتكريسه، والاقرار بأن لا بديل عنه، اما اتفاق الدوحة فكان اتفاقا مرحليا للعبور من الحالة الشاذة التي طغت على البلاد يومها الى وضع افضل، وفي الاساس فإن اتفاق الدوحة لا يؤسس لرؤية سياسية مستقبلية.

> في ظل تهديدات ليبرمان هل نستطيع مواجهة اي حركة اسرائيلية ضد لبنان او لطرد فلسطينيين 48 باتجاه لبنان؟

- ليبرمان يعبر في كلامه عن ما يجول في خاطر الغالبية الساحقة من الاسرائيليين سواء ضد الفلسطينيين او ضد لبنان وشعبه فماذا تنتظر من عنوان التطرف في الكيان الصهيوني ان يقول، ولبنان اثبت قدرته على مواجهة كل الظروف، من خلال وحدة ابنائه وقواه السياسية في الظروف الخطرة.

> هل انتهت مبادرة السلام العربية؟

- ليس بالضرورة ان تكون قد انتهت، ولكن لا يمكنها ان تستمر لفترة طويلة، وهذا ما جرى التأكيد عليه في الكويت والدوحة، ولكن نقطة الضعف الوحيدة انها لم تضع الحل الآخر او المهلة الزمنية لتحقيق المبادرة وهذا ما جعل اسرائيل تتلاعب بالمسألة.

Tuesday, April 7, 2009

April 7, 2009 - Almustaqbal - Detainees in Syria

السنيورة يلتقي وزيرة التربية والسفير خوري
ويبحث أوضاع المعتقلين اللبنانيين في سوريا
المستقبل - الثلاثاء 7 نيسان 2009 - العدد 3270 - شؤون لبنانية - صفحة 2

عرض رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة في السرايا الكبيرة أمس، مع وزيرة التربية والتعليم العالي بهية الحريري لموضوع الهبة الكويتية لاقامة متحف في صيدا التي اعلن عنها الرئيس السنيورة يوم السبت الماضي.
وبحث مع سفير السودان جمال محمد ابراهيم في الأوضاع العامة والعلاقات الثنائية.
ثم استعرض مع سفير لبنان في سوريا ميشال خوري آخر التطورات لمناسبة قرب تسلمه مهامه في دمشق.
كما التقى وفدا من "جمعية المعتقلين اللبنانيين السياسيين في سوريا" برئاسة رئيس الجمعية علي ابو الدهن الذي وزع بعد اللقاء البيان الآتي: "إن جمعية المعتقلين اللبنانيين السياسيين في السجون السورية (LPDS) تتوجه بالطلب من دولة رئيس مجلس الوزراء ومن معالي الوزراء الكرام ومن دولة الرئيس نبيه برّي ومن سعادة النواب الكرام لمؤازرة قضيتنا والوقوف إلى جانبنا بتوقيع المشروعين المقدّمين من "القوات اللبنانية" ومن "التيار الوطني الحّر" بصفة مستعجلة وذلك للحصول على التعويضات اللازمة التي أقرّت للمعتقلين المحررين من السجون الاسرائيلية ومساواتنا بالمثل، والعمل على تقديم كل المساعدات المتوجبة من الدولة اللبنانية على كل المستويات والصعد، وتسهيل وإفساح المجال لخلق فرص عمل تتناسب مع قدراتنا الجسديّة بعد العذاب الطويل، وفتح أبواب المستشفيات الحكومية ووزارة الصحة أمام المرضى والمعوقين منّا وتأمين لقمة العيش الشريفة لنا والعمل على اعادة الاعتبار للجميع وخصوصاً من طرد تعسفاً من وظيفته الحكومية. علما بأن برنامجنا سهل جداً عنوانه العمل من أجل الانسانية والكرامة وهو يتعلق بمئات المعتقلين المحررين من السجون السورية وتعساء الحظ الذين ما زالوا قابعين في ظلمة السجون في عذاب مستمر".
وطالبت الجمعية "بإطلاق جميع المعتقلين من السجون السورية فوراً حسب معايير مقبولة وتسليمنا جثامين المتوفين ليصار إلى دفنهم الكريم اللائق بهم، الاهتمام بأهالي المعتقلين الذين جعلوا من حديقة جبران خليل جبران خيمة دائمة لهم منذ أكثر من اربع سنوات لاسماع صرخاتهم المحقة والموجعة والمؤلمة الى المجتمع الدولي، ولكن حتى الآن لا حياة لمن تنادي، مساعدة المعتقلين اللبنانين المحررين من السجون السورية في الاندماج في المجتمع علما بأن الاكثرية منهم لا يزالون يعانون كابوس الظلم الذي لحق بهم من جراء عذابهم، العمل الدائم والمستمر مع معالي وزير العدل اللبناني في ملف المعتقلين في السجون السورية والطلب إليه أن يكون لنا ممثلا في اللجنة اللبنانية ـ السورية ليصار إلى إعلامنا بكل ما يحدث من تطورات والاستفادة من خبراتنا لوضع القضية في أطرها السليمة".
اضافت: "أمّا إذا فشلت وأغلقت جميع الطرق أمامنا ولم تستجب الحكومة السورية لكل المطالب بإطلاق المعتقلين اللبنانيين لديها وإعطائنا جميع حقوقنا، فإننا سنتوجه بشكوى عاجلة الى مجلس الامن الدولي والى كل المحافل طالبين منها إصدار قرار تحت الفصل السابع يلزم الدولة السورية بقبول لجان التفتيش الدولية بزيارة جميع المعتقلات السورية بحثا عن رفاقنا في سجونها وأقبية المخابرات والمقابر الجماعية. واننا سوف لن نترك وسيلة محقة ولا طريقا سليما إلا ونسلكه الى ان تتحقق كل مطالبنا، وندعوكم جميعا للوقوف إلى جانبنا ومساعدتنا لأننا بحاجة اليكم".
ووعدت "بتكثيف الاجتماعات مع كل الفاعليات اللبنانية على كل الصعد من سياسية وروحية وإقتصادية وحضهم على وضع قضيتنا على سلم الأولويات التي تستحقها، وتسليم كل منهم ملفاً مفصّلاً يشرح اهمية إقامة هذا التعاون. وكذلك الإجتماع مع الجمعيات الدولية الداعمة وشرح قضيتنا التي يجب أن تكون الحاضر الدائم والقوي وتحوز اولوياتهم، وأن يعلموا ان جمعيتنا هي الحاضنة لجميع السجناء اللبنانيين في السجون السورية وعليهم التعاطي مباشرة معنا بشأن كل ما يتعلق بالسجناء".
وبعد الظهر استقبل السنيورة وزير البيئة انطوان كرم وجرى عرض للأوضاع العامة وشؤوناً وزارية.
ثم استقبل وزير الصحة محمد جواد خليفة يرافقه وفد من الهيئة الوطنية لخدمات الطوارئ وإسعاف حوادث الطرق في حضور رئيس مجلس الإنماء والإعمار نبيل الجسر.
وأوضح خليفة أن "اللقاء حضره رؤساء أقسام الطوارئ في المراكز الجامعية وفريق وزارة الصحة في لبنان، وتم البحث في إطلاق المرحلة الأولى من نظام طوارئ شامل على كافة الأراضي اللبنانية، وهو نظام متطور يوازي ما هو موجود في الدول الأوروبية، وبخاصة في مجال حوادث السير وعملية توزيع المصابين ونقلهم سواء على الصعيد الاستشفائي أو بالنسبة لمركز معالجة الصدمات الذي يجري الإعداد له بالتعاون مع الجانب التركي. كما بحثنا في المرحلة الثانية من البطاقة الدوائية، وهذا المشروع يسير بنجاح. كذلك بحثنا في وضع حجر الأساس لمبنى وزارة الصحة في نهاية الشهر الحالي وفي موضوع المختبر المركزي، وتداولنا في أسماء اللجنة التي سوف تعد للبطاقة الصحية الاستشفائية".
ومساء أجرى السنيورة اتصالاً هاتفياً برئيس الحكومة الإيطالية سيلفيو برلسكوني للتعزية بضحايا الزلزال الذي ضرب وسط إيطاليا. كما اطمأن من سفير لبنان في روما ملحم مستو على أوضاع اللبنانيين المقيمين في ايطاليا.

April 7, 2009 - Alhayat - Association Detainees in Syria

معية المعتقلين في سورية تطالب بإعادة الاعتبار للمحررين
<
>بيروت الحياة - 07/04/09//
أثار وفد من جمعية المعتقلين اللبنانيين السياسيين في سورية برئاسة علي ابو الدهن مع رئيس الحكومة فؤاد السنيورة امس، مطلب توقيع مشروعين مقدمين من «القوات اللبنانية» و «التيار الوطني الحر» بصفة مستعجل للحصول على التعويضات اللازمة التي أقرّت للمعتقلين المحررين من السجون الاسرائلية ومعاملتهم بالمثل.
وأفاد بيان صادر عن الجمعية بعد اللقاء انها تطالب للذين اطلق سراحهم من السجون السورية بتوفير «كل المساعدات المتوجبة من الدولة اللبنانية لهم. وتسهيل وفسح المجال لخلق فرص عمل تتناسب مع قدرات المعتقلين الجسديّة بعد العذاب الطويل وفتح أبواب المستشفيات الحكومية ووزارة الصحة أمام المرضى والمعوقين منهم وتأمين لقمة العيش الشريفة لهم والعمل على اعادة الاعتبار للجميع وخصوصاً من طرد تعسفاً من وظيفته الحكومية».
وطالب البيان بـ «العمل الفوري لإطلاق سراح المعتقلين من السجون السورية بحسب معايير مقبولة وتسليمنا جثامين المتوفين ليصار إلى دفنهم الكريم».

©2006 Media Communications Group مجموعة الاتصالات الإعلامية

April 7, 2009 - Alakhbar - Former detainees in Syria

الثلاثاء 7 نيسان 2009 العدد – 790
عدل
«الوطني الحر» يدعو إلى مساواة العائدين من السجون
أحمد محسن
أعادت «جمعية المعتقلين اللبنانيين السياسيين في السجون السورية» LPDS تذكير المسؤولين، في بيان لها أمس، بقضية المفقودين في سوريا، عبر دعوتها إلى مؤازرة هذه القضية، والإسراع بتوقيع المشروعين المقدمين من «التيار الوطني الحر» و«القوات اللبنانية»، بصفة مستعجلة للحصول على تعويضات مشابهة للمفقودين في سوريا، كتلك التي أُقرّت للمعتقلين المحررين من السجون الإسرائيلية. وكان القانون الرقم 364 تاريخ 16/8/2001، قد قضى بإعطاء تعويضات أو معاشات تقاعد للأسرى المحررين من السجون الإسرائيلية والميليشيات المتعاملة معها. لكن القضية لم تعاود الظهور علناً إلا في 12/2/2009، حين أفصح وزير المال محمد شطح عن نيته دفع هذه التعويضات، تبعاً لما جاء في نص القانون الذي قدمه النائب إبراهيم كنعان إلى مجلس النواب، في 31/3/2009.
ورأى النائب كنعان في مشروعه آنذاك أن إلحاق المحررين من السجون السورية بالمحررين من السجون الإسرائيلية أمر ضروري لطيّ صفحة الماضي. وأكد كنعان هذا الأمر في اتصال هاتفي مع «الأخبار»، مقدراً أن يصار إلى إدراج مشروع التيار المذكور على جدول أعمال الجلسة التشريعية اليوم (إذا سمح الوقت)، لكونه مؤلفاً من مادة وحيدة، معجّلاً ومكرراً. وتوقع النائب كنعان تجاوباً من معظم الكتل النيابية، لأن المشروع إنساني بالدرجة الأولى، ويخلو من أي أبعاد سياسية، لافتاً «إلى أن الدولة هي المسؤولة بالدرجة الأولى عن كرامة جميع أبنائها». وأعلن كنعان حصول تقدم أحرزته المفاوضات الجارية بين وزارتي العدل اللبنانية والسورية، حيث يُدرس مشروع اتفاقية قضائية، تبحث جدياً في مسائل المختفين قسراً في سوريا، الذين لا تعترف بهم السلطات الرسمية السورية حتى اليوم. أكثر من ذلك، كشف النائب كنعان عن نيته تقديم مشروع قانون في الأيام القليلة المقبلة، يرمي إلى التعويض على جنود الجيش اللبناني وضباطه الذين كانوا معتقلين في سوريا، وعادوا من دون أن تتسنى لهم معاودة خدمتهم في الجيش.
وعقّب رئيس جمعية سوليد، غازي عاد، على القانون، متمنياً إحداث تقدم «في قضية المحررين من سوريا» بما أنّ قضيتهم لم تشهد حراكاً منذ زمن طويل، علماً بـ«أن الاعتقالات تمت معظمها بصورة تعسفية وغير قانونية». واستفاض عاد، فبرأيه أنه «حتى المعتقلون لأسباب جنائية في سوريا يجب أن يعودوا إلى لبنان ويحاكموا فيه».

April 7, 2009 - L'Orient le jour - L'Association libanaise des détenus politiques libanais dans les geôles syriennes chez Siniora

Une délégation de l'Association libanaise des détenus politiques libanais dans les geôles syriennes, présidée par l'ancien prisonnier Ali Abou Dehn, s'est entretenue hier avec le Premier ministre, Fouad Siniora.
À l'issue de l'entretien, M. Abou Dehn a remis à la presse un communiqué appelant le Premier ministre, le président de la Chambre, Nabih Berry, les ministres et les députés à soutenir la cause des prisonniers libanais dans les geôles syriennes et à adopter les deux projets de loi présentés par les Forces libanaises et le CPL, et ce afin que les Libanais libérés des prisons syriennes profitent des mêmes avantages que ceux octroyés aux personnes libérées des geôles israéliennes concernant notamment les indemnités et les opportunités de travail.
Le texte appelle à libérer immédiatement les Libanais emprisonnés dans les geôles syriennes et à remettre les sépultures de ceux qui ont péri en prison à leurs familles, à venir en aide aux familles des prisonniers qui campent dans le jardin public Gibran Khalil Gibran au centre-ville, à soutenir les Libanais libérés en les intégrant à la société, et à œuvrer avec le ministère de la Justice à aller de l'avant concernant ce dossier.
Le communiqué souligne en conclusion qu'au cas où le gouvernement syrien ne coopèrerait pas pour trouver une solution à cette question, l'Association libanaise des détenus libanais dans les geôles syriennes déposera une plainte auprès du Conseil de sécurité de l'ONU et d'autres organismes internationaux.

Friday, April 3, 2009

April 3,2009 - Assafir - Israel : case of prisoners exchange

عربي ودولي
تاريخ العدد 03/04/2009 العدد 11261

من يطالب بأسرى القدس
والـ48 والجولان؟
طالب أهالي معتقلين من القدس المحتلة وأراضي العام 1948 والجولان السوري المحتل، أمس، بإطلاق سراح أبنائهم في أي صفقة تبادل أسرى، مذكرين بظروف الاعتقال الصعبة التي يواجهها هؤلاء في سجون الاحتلال.
وقال الأسير السوري المحرر سيطان الولي، خلال مؤتمر صحافي في القدس بمشاركة نحو 120 عائلة، إنّ هؤلاء الأسرى «يتعرضون مجددا لسياسة القمع والتضييق مثلهم مثل الأسرى الفلسطينيين، تحت ذريعة مساواتهم بظروف (الجندي الإسرائيلي) الأسير جلعاد شاليت». وأضاف «إذا كانت مأساة أسرة شاليت انه أمضى ألف يوم في الأسر، فان مأساة ذوي الأسرى العرب من فلسطين وسوريا ولبنان والأردن ومصر وغيرها من أقطار الوطن العربي قد بلغت ما يفوق 60 مليون يوم».
من جهته، اعتبر رئيس الحركة الإسلامية الشيخ رائد صلاح أن «قضية أسرى الحرية ثابت من ثوابت القضية الفلسطينية التي لن تحل إلا بإطلاق سراح آخر أسير فلسطيني»، فيما أشار الباحث المقدسي راسم عبيدات إلى أن «عدد الأسرى الفلسطينيين من مدينة القدس، والفلسطينيين داخل أراضي العام 1948، وصل عددهم إلى 470 أسيرا، من بينهم 65 أسيرا مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين عاما، و46 يقضون حكما بالسجن المؤبد أو أكثر».
أمّا الأسير المحرر راسم عبيدات فلفت إلى أن «اتفاقيات أوسلو (1993) تنازلت طوعا عن أسرى القدس وأسرى الداخل الفلسطيني، ولم تجد سنوات طويلة من المفاوضات العبثية مع المؤسسة الإسرائيلية نفعا». وأضاف «لا بد لأي صفقة تبادل ان تشمل هؤلاء الاسرى، واسرى الجولان السوري المحتل». (أ ف ب)

Thursday, April 2, 2009

April 2009 - L'Orient le jour - Kanaan présente une proposition de loi en faveur des personnes libérées des geôles syriennes

Le député du Courant patriotique libre, Ibrahim Kanaan, a adressé hier au gouvernement une question écrite par le biais de la présidence de la Chambre au gouvernement, l'interrogeant sur le sort des détenus dans les prisons syriennes. Le député a également présenté une proposition de loi consistant à mettre sur un pied d'égalité, pour ce qui est des compensations, les personnes libérées des geôles israéliennes, et celles qui ont été relaxées par les Syriens. Après avoir déposé la question écrite et la proposition de loi auprès de la présidence de la Chambre, M. Kanaan s'est interrogé sur le sort « des négociations officielles entre les gouvernements libanais et syrien relatives à l'échange des listes (des détenus) ? Y a-t-il véritablement une intention de trouver un règlement définitif à ce dossier ? » s'est-il encore demandé. Le député a en outre réclamé que cette affaire « soit écartée des tiraillements politiques et qu'elle soit prise en compte dans sa portée humanitaire ».