Thursday, April 29, 2010

April 29, 2010 - Naharnet - Lebanon Remains of Syrian soldiers returned home

Lebanon on Wednesday handed over to Syrian authorities the remains of two soldiers

killed in clashes with Israel at the height of Lebanon's 1975-1990 civil war, the army said.
"The Lebanese army has conducted an official transfer ceremony for the remains of Syrian soldiers Bader Nawras Kanjo and Ibrahim Hammoud Teeni who were martyred in the eastern Bekaa Valley in 1982 during clashes with the Israeli enemy," a statement said.

The remains were found last week by a farmer cultivating his land in the eastern town of Mdoukha.(AFP)

April 29, 2010 - El Sharq - Palestine case of prisoners swap

الزهار يتهم اسرائيل بإفشال صفقة الاسرى "حماس": عودة عباس الى المفاوضات تعمق الهوة والانقسام الفلسطيني

رأت حركة حماس امس ان موافقة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على العودة الى المفاوضات غير المباشرة تعمق "الهوة والانقسام" الفلسطيني، معتبرة ان ابو مازن يريد استصدار موقف عربي موحد يضعف الموقف الفلسطيني في مواجهة اسرائيل.

وقال عضو المكتب السياسي لـ"حماس" عزت الرشق ان "اصلاح الوضع الفلسطيني عموما والتصدّي للاحتلال والتهويد لا يتم عبر اللهاث وراء المفاوضات العبثية بل يمر عبر استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية واستنهاض كل اشكال المقاومة الممكنة وتفعيل كل الخيارات المتاحة امام الشعب الفلسطيني".

حكومة هنية

من جهتها، اكدت الحكومة الفلسطينية المقالة برئاسة اسماعيل هنية انها ستجبر اسرائيل على وقف سياسة إبعاد الفلسطينيين من الضفة الغربية الى قطاع غزة.

وأبعدت السلطات الاسرائيلية مساء الثلاثاء الفلسطيني فادي العزازمة (19 عاما) من الخليل الى قطاع غزة، حيث انضم الى خيمة اعتصام في الجهة الفلسطينية من معبر بيت حانون (ايريز) في شمال القطاع أقامها مُبعد آخر هو احمد صالح (40 عاما)، الذي افرجت عنه اسرائيل وأبعدته الى غزة الاسبوع الماضي.

الزهار يحمل

من جهة اخرى، حمّل القيادي في "حماس" محمود الزهار اسرائيل مسؤولية "تبديد الوقت" في عدم التوصل الى صفقة تبادل الاسرى وإطلاق الجندي جلعاد شاليت.

وشدد "اننا في حركة حماس ضد قتل الاسرى وهذه أخلاق الاسلام الحضارية"، وتابع ان "حماس ستبقى محتفظة به (شاليت) لحين استجابة الاحتلال لمطالب المقاومة الاسرة".

وحول موقفه من شريط الفيديو الكرتوني الذي يسخر من وضع شاليت، قال "لا تناقض بين هذا المفهوم الذي قدمه شريط «القسام» وبين تصريحاتي حول اخلاقيات «حماس» في تعاملها مع الاسرى لديها".

فرنسا تدين

من جهتها، دانت وزارة الخارجية الفرنسية شريط الصور الذي بثته "كتائب القسام" التابعة لحركة حماس بشأن وضع جلعاد شاليت، ودعت الى اطلاق سراحه ودعم جهود الوساطة المصرية بشأن صفقة تبادل الاسرى.

April 29, 2010 - The Daily Star - Lebanon Remains of Syrian soldiers returned home

BEIRUT: Lebanon on Wednesday handed over to Syrian authorities the remains of two soldiers killed in clashes with Israel at the height of Lebanon’s 1975-90 Civil War, the army said.
“The Lebanese Army has conducted an official transfer ceremony for the remains of Syrian soldiers Bader Nuras Kanjo and Ibrahim Hammoud Teeni who were martyred in the eastern Bekaa Valley in 1982 during clashes with the Israeli enemy,” a statement said.
The remains were found last week by a farmer in the eastern town of Mdoukha.
Israel for its part has offered a reward for information on soldiers who went missing during the Lebanese Civil War, including three who disappeared in the 1982 “Sultan Yaacoub” battles with Syria.
The Civil War erupted on April 13, 1975, pitting leftist and Palestinian factions against Christian militias.
The fighting quickly escalated into a free-for-all sectarian bloodbath, killing more than 150,000 people and ushering in Syrian and Israeli troops.
Israel withdrew its troops from southern Lebanon in 2000 after a 22-year occupation.
Syria withdrew its troops under international pressure in April 2005 in the wake of the assassination of former Premier Rafik Hariri, ending 29 years of military presence in its smaller southern neighbor. – AFP

April 29, 2010 - Al Balad - Lebanon Remains of Syrian soldiers returned home

تسليم رفات جنديين سوريين

صدى البلد

بحضور وفــد عسكري لبناني يتقدمه العميد الــركــن يوسف جرمانوس ممثلاً قائد الجيش الــعــمــاد جــان قــهــوجــي، ورئيس مكتب التعاون والتنسيق بين الجيشين اللبناني والسوري العميد الركن مروان بيطار، أقيمت بحسب بيان لقيادة الجيش أمام مدافن شهداﺀ الجيش في وزارة الدفاع الــوطــنــي، مــراســم تسليم رفــات المجندين السوريين بدر نورس كنجو وإبراهيم حمود تينه، اللذين قتلا فــي منطقة البقاع الغربي الــعــام 1982 خــلال المواجهات التي حصلت مع العدو الإسرائيلي.
وقد تم تقليد الشهيدين وسامي الحرب والجرحى ومنحهما درعي الجيش اللبناني.
كــمــا ألـــقـــى مــمــثــل الــعــمــاد قائد الجيش كلمة أثنى فيها "على مآثرهما البطولية، منوهاً بالتضحيات الجسام التي قدمتها القوات العربية السورية الشقيقة حفاظاً على وحدة لبنان وسلامة شــعــبــه، والــتــي كـــان لــهــا الـــدور الكبير في درﺀ مخاطر هذا العدو وإحــبــاط مخططاته التوسعية.
وختم متوجهاً بالتعزية باسم العماد قائد الجيش إلى القيادة العسكرية السورية وإلــى ذوي الشهيدين ورفاقهم".
وقد جرى بعد ذلك، نقل الرفات إلى الحدود اللبنانية ـ السورية في محلة جديدة يابوس، وتسليمها إلى القوات السورية.

April 29, 2010 - Al Akhbar - France case of Gilad Shaliit Tape

فرنسا تنتقد شريط شاليط والزهار يتّهم إسرائيل بالمماطلة

خاص بالموقع- أعلنت وزارة الخارجيّة الفرنسيّة اليوم أنّ فرنسا «تدين شريط الصور المتحركة الذي بثّته كتائب القسام على موقعها، ويسخر من وضع الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الأسير لديها» في غزة. وقال المتحدث باسم الوزارة، برنار فاليرو، خلال مؤتمر صحافي، رداً على سؤال عن انتقاد مسؤول كبير في حركة حماس في غزة هذا الشريط، «ندعو مجدداً إلى إطلاق سراحه في أقرب فرصة وندعم جهود الوساطة الألمانية».
وشريط الصور المتحركة الذي بثته كتائب القسام على موقعها يوحي بأنّ الجندي الإسرائيلي قد يلقى حتفه في الأسر.
ويرمي الشريط إلى الضغط على إسرائيل في إطار المفاوضات للإفراج عن مئات المعتقلين الفلسطينيين، مقابل الجندي شاليط الذي يحمل أيضاً الجنسية الفرنسية.
من جهته، حمّل القيادي في حركة حماس محمود الزهار إسرائيل مسؤولية «تبديد الوقت» في عدم التوصل إلى صفقة تبادل بين شاليط وأسرى فلسطينيين. وقال الزهار إنّ «العدو الصهيوني يتحمل النتائج المترتبة على الإهمال وتبديد الوقت والمماطلة والخداع الذي تمارسه حكوماته المتعاقبة، وهذا كان واضحاً في شريط فيلم الكرتون الذي بثّته كتائب القسام وكان له تفسير صهيوني مقلوب عمداً لفحواه».
وشدد الزهار «إنّنا في حركة حماس ضد قتل الأسرى، وهذه أخلاق الإسلام الحضارية». وتابع إنّ «حماس ستبقى محتفظة به لحين استجابة الاحتلال لمطالب المقاومة الإسلامية».
وأشار الزهار إلى عشرات جولات المفاوضات برعاية عدد من الدول، منها مصر وألمانيا لم تنجح في الوصول إلى صفقة للتبادل.
ورأى الزهار أنّ تعامل حركته «أخلاقي مع الأسرى، وهذا يأتي من منطلقات دينية وعقائدية وإنسانية، وكذلك سياسية تعمل بمقتضاها الحركة على الاحتفاظ بالأسرى من أجل تحرير أسرانا من خلال مقابلتهم بالتبادل».
وعن موقفه من شريط الفيديو الكرتوني، قال «لا تناقض بين هذا المفهوم الذي قدمه شريط القسام وبين تصريحاتي عن أخلاقيات حماس في تعاملها مع الأسرى لديها».
وأوضح أنّ القسام «قدموا مبادرات أخلاقية عدة وأرسلوا رسائل عديدة ظهرت في صورة أشرطة مصوّرة ومسموعة لشاليط وهو بصحة جيدة وصورة لائقة، وما تزال القسام ملتزمة بأخلاقيات الإسلام الحضارية في التعامل مع الأسرى».
وتابع الزهار «العدو يجب أن يدان وأن يلاحق في كل المحافل والمحاكم الدولية لأنّه يمارس القتل والتعذيب للأسرى الفلسطينيين (...) من دون مراعاة القيم الإنسانية».
من جهة ثانية، شدد الزهار على ضرورة أن «يكثّف الجميع جهودهم من أجل الخروج من حالة الانقسام (الفلسطيني الفلسطيني) حتى نصل إلى مصالحة حقيقية بأقصى سرعة». ودعا «الجميع وكل الأحرار إلى المساهمة في جهود تحقيق المصالحة».
ويبدو أنّ إسرائيل مستعدة لإطلاق سراح نحو 450 فلسطينياً، مقابل شاليط المحتجز في غزة لدى حماس منذ 25 حزيران 2006.
(أ ف ب)

April 29, 2010 - Naharnet - Lebanon Remains of Syrian soldiers returned home Ar

لبنان يسلم دمشق رفات جنديين سوريين قتلا على ارضه في 1982

سلم لبنان الأربعاء دمشق رفات جنديين سوريين قتلا العام 1982 في معركة بين الجيشين الإسرائيلي والسوري في البقاع، حسبما افاد بيان صادر عن الجيش اللبناني.

وقال البيان "اقيمت قبل ظهر اليوم امام مدافن شهداء الجيش في وزارة الدفاع الوطني مراسم تسليم رفات المجندين السوريين بدر نورس كنجو وابراهيم حمود تينه اللذين استشهدا في منطقة البقاع الغربي العام 1982 خلال المواجهات التي حصلت مع العدو الاسرائيلي".
واضاف البيان انه "تم تقليد الشهيدين وسامي الحرب والجرحى ومنحهما درعي الجيش اللبناني".
ونوه العميد الركن مروان بيطار، ممثل قائد الجيش العماد جان قهوجي، ب"التضحيات الجسام التي قدمتها القوات العربية السورية حفاظا على وحدة لبنان وسلامة شعبه" ودورها "الكبير في درء مخاطر العدو واحباط مخططاته التوسعية".
وأشار بيان الجيش الى "نقل الرفات" بعد انتهاء الإحتفال "الى الحدود اللبنانية السورية في محلة جديدة يابوس وتسليمها" الى الجيش السوري.
وكان قد عثر على الجثث في بلدة مدوخا في البقاع الغربي اثناء قيام المواطن عبد الغني علي البقاعي باستصلاح قطعة ارض عائدة له وتنظيفها، فعثر على بقايا عظام مطمورة اضافة الى خوذة حديدية وحزام عسكري وبطاقة عسكرية باسم الجندي السوري بدر كنجو العلي صادرة عن الجمهورية العربية السورية - القوى المسلحة، وطلقات نارية.

Wednesday, April 28, 2010

April 28, 2010 - L'Orient le Jour - Israel shallit case

Le Hamas critique un dessin animé sur Gilad Shalit

Un haut responsable du Hamas à Gaza a critiqué un dessin animé, posté sur le site Internet de la branche militaire du mouvement islamiste palestinien, laissant entendre que le soldat israélien Gilad Shalit, détenu par le Hamas, pourrait mourir en captivité. Le chef du Hamas, Mahmoud al-Zahar, a affirmé que cette vidéo, dans laquelle on peut voir le père de Gilad Shalit devant le cercueil de son fils, « n'exprime pas la position officielle du Hamas ». « Nous n'avons pas tué et nous ne tuerons pas des soldats israéliens capturés », a déclaré M. al-Zahar à des journalistes. « Notre morale et notre religion nous interdisent de faire cela », a-t-il ajouté.

April 28, 2010 - The Daily Star - Gaza Hamas downplays internal dispute over prisoner cartoon

Sakher Abu El Oun
Agence France Presse

GAZA CITY: Hamas sought to downplay on Tuesday a rare public disagreement between one of its top leaders and its powerful armed wing over a cartoon warning Israel about the possible fate of a captive soldier.
Senior Hamas leader Mahmud al-Zahar said the cartoon did not express the “official position” of the movement because it suggested Gilad Shalit, the Israeli soldier, might one day be returned to his family in a coffin.
But Hamas insisted there was no “contradiction” between Zahar’s remarks and the three-minute, three-dimensional cartoon it said clearly blamed Shalit’s possible death on Israel delaying a prisoner swap.
“We reject the Zionist interpretation that spins the meaning of the Qassam cartoon,” senior Hamas leader Salah al-Bardawil said in a statement, referring to the Ezzedine al-Qassam Brigades, the armed wing of the movement.
“It was clear that the tape blamed the Zionist enemy for the results of the negligence, time wasting, procrastination and deception practiced by successive [Israeli] governments,” he added.
“There is no contradiction between this understanding advanced by the Qassam tape and the statements of Doctor Mahmud al-Zahar about the ethics of the Hamas movement in dealing with prisoners.”
The grim web video posted on Sunday shows Shalit’s father Noam turning into an old man as he carries a picture of Shalit through empty streets past billboards of past and present Israeli leaders vowing to free his son.
In the end, as a bearded old man with a cane, he receives the body in a coffin at the Gaza border before waking up and realizing it was all a dream, as a caption on the screen reads “There is still hope.”
Zahar said the video “does not express the official position of the Hamas movement” because it implied Shalit’s captors might kill him.
“We have not and will not kill captive Israeli soldiers,” he told reporters during a meeting with a South African parliamentary delegation on Monday. “Our morals and our religion prevent us from doing that,” he added.
Hamas, which hopes to exchange Shalit for hundreds of Palestinians held in Israeli jails, including several political leaders and top militants, has repeatedly said he is alive and being treated well.
Negotiations for a possible exchange appeared to hit a dead end in December, when Israel presented an offer through a German mediator to which Hamas has yet to officially respond. Each side has blamed the other over the stalled talks.
Hamas and two smaller militant groups captured Shalit, now 23, in a deadly cross-border raid in June 2006, and are believed to be holding him in a secret location in the Gaza Strip, ruled by Hamas since June 2007.
Hamas has killed captive Israeli soldiers in the past, most notably during the first Palestinian intifada, or uprising, in 1989, when militants captured and killed soldiers Ilan Saadon and Avi Sasportas.
One of the militants responsible for the killing, Mahmud al-Mabhuh, was found dead in a Dubai hotel room earlier this year after a hit widely blamed on Israel’s Mossad spy agency.

April 28, 2010 - Al Hayat - Somalia case of British Hostages

محتجزو الزوجين البريطانيين في الصومال يفاوضون على تسليمهما إلى «حركة الشباب»

نيروبي (كينيا) - محمد الخضر محمد

يقول القراصنة الصوماليون الذين يحتجزون زوجين بريطانيين منذ تشرين الأول (أكتوبر) العام الماضي إن الرهينتين في «منطقة آمنة» بعيدة من ملاحقة مسلحي «حركة الشباب المجاهدين» الذين كانوا يطاردونهم منذ صباح الإثنين.
وكان مسلّحو حركة «الشباب»، وهي أقوى حركة إسلامية مسلحة في الصومال، يلاحقون القراصنة الإثنين في إحدى الغابات القريبة من مدينة هارارديري التي تُعد معقلاً للقراصنة على الساحل الشرقي الصومالي، رغبة منهم في إلقاء القبض على الرهينتين ومحتجزيهما القراصنة.
ويقول مصلح يري، القائد الميداني لجماعة الخاطفين، في اتصال هاتفي مع «الحياة» من منطقة قريبة لمدينة جالكايو، إن جماعته استخدمت سيارة ليلة الإثنين لنقل الرهينتين - بول وراشيل جاندلار - إلى منطقة تبعد من مدينة هارارديري بمساقة ٢٠٠ كيلومتر. ويوضح إنهم عزموا على الخروج من هارارديري ونقل الرهينتين إلى خارجها مساء الأحد بعدما وصلتهم أخبار تقدم مسلحي «الشباب» إلى المدينة.
وكشف يري عن حصول مفاوضات بين القراصنة و «حركة الشباب» حول نقل البريطانيين إلى حوزة أفراد الحركة، قائلاً إنها وعدت بدفع مليوني دورلار - أي أكثر مما وعدته أول من أمس بمئتي ألف دولار أميركي، بينما يتمسك القراصنة بطلبهم الحصول على 2.5 مليون دولار قبل أن يسلموا الزوجين إلى «الشباب».
ويقول يري: «سنسلّم البريطانيين إلى «الشباب» شرط أن نحصل على المبلغ الذي طلبناه. لأننا لا نريد أن نعاني أكثر مما عانيناه حتى الآن».
ويقول إن الرهينتين قطعا مسافة ٧ إلى ٨ كيلومتر في الساعة مشياً على الأقدام أمس في إحدى الغابات، قبل أن يتم نقلهما مرة ثانية بسيارة إلى منطقة قريبة من مدينة جالكايو، التي تقع على بعد ٧٥٠ كليومتراً شمال العاصمة.
وأكد سكان مدينة هارارديري دخول مسلحين من «الشباب» وهم على متن عربتين إلى مقر القراصنة ليلة الأحد بعد دحرهم مسلحي ميليشيات جماعة «أهل السنة والجماعة» الصوفية من القرى القريبة من المدينة في الأيام الماضية. الإ أن السكان أوضحوا إن «الشباب» خرجوا من هارارديري بعد نصف ساعة من دخولهم إليها.
وكانت ميليشيات الطرق الصوفية تحارب «الشباب» و «حزب الإسلام» في مناطق في وسط البلاد منذ أواخر ٢٠٠٨. وحققت جماعة «أهل السنّة» بعض المكاسب الميدانية في البداية، إلا أنها انحسرت في الأشهر الأخيرة بعدما دب انشقاق في صفوفها وبعدما دفعت «حركة الشباب» بتعزيزات إلى مناطق وسط الصومال التي أصبحت قاعدة خلفية للصوفيين على رغم إنتشار السلفية في بقية مناطق البلاد.
وإذا ما وقع الزوجان البريطانيان في يد «الشباب» فإنه من الصعب التكهن بما سيفعلون بهما (قتلهما أم الإفراج عنهما أم طلب فدية).
وكان بعض أفراد «حركة الشباب» خطفوا بضعة أجانب في السابق في الصومال ولم يطلقوا سراحهم إلا بعد حصولهم على فديات بملايين الدولارات.
وأكد سكان في مدينة هارارديري أن القراصنة بدأوا منذ الإثنين بمغادرة معقلهم، مستخدمين سياراتهم ومتجهين إلى معاقل أخرى مطلة على الساحل الصومالي، شمال العاصمة، مثل مدينة هوبيو التي لم يصل إليها الإسلاميون بعد. وتمثل معاقل القراصنة أرضاً رخوة لأعمال وتصرفات لا يقبل بها المواطنون الصوماليون المحافظون مثل الاتجار بالمخدرات والدعارة وأعمال القرصنة، وهي أمور تعارضها «حركة الشباب» وتعاقب مقترفيها.
ويوضح يري أن القراصنة لم يخبروا الرهينتين بالتطورات الجديدة والأسباب التي حملتهم على نقلهما من مكان احتجارهما السابق، مضيفاً أن الرهينتين ليسا في صحة جيدة، إذ تعاني الإمرأة من اكتئاب شديد، بينما الزوج يعاني من حمّى بين حين وآخر.
واختطف القراصنة الرهينتين من يختهما في المحيط الهندي في تشرين الأول (أكتوبر) العام الماضي. وطلب القراصنة في بداية الأمر سبعة ملايين دولار أميركي إلا أنهم خفّضوا المبلغ إلى 2.5 مليون دولار. وترفض السلطات البريطانية دفع فدية لإطلاقهما، قائلة إن الأمر يشجع القراصنة على مثل هذا التصرف.
وفي مقديشو، قال مسؤولون إن شاحنة مفخخة يقودها «انتحاري» انفجرت أمس خارج قاعدة عسكرية للقوات الافريقية في العاصمة الصومالية، ما أدى إلى جرح أربعة أشخاص بينهم جنديان من قوات السلام الافريقية. وأعلنت «حركة الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» مسؤوليتها عن الهجوم.

April 28, 2010 - Al Hayat - Palestine Israel case of Soldier Shaliit

الزهار ينتقد شريط «القسام» عن شاليت

غزة - أ ف ب - انتقد القيادي في حركة «حماس» محمود الزهار أمس شريط الصور المتحركة الذي بثته «كتائب القسام»، الجناح العسكري للحركة على موقعها على الإنترنت، والذي يوحي بأن الجندي الإسرائيلي الأسير في غزة غلعاد شاليت قد يلقى حتفه في الأسر.
ويظهر في الشريط والد شاليت وهو يقف أمام سيارة ينتظر وصول ابنه فيفتح بابها وينزل منها تابوت الجندي الأسير. وقال الزهار في تصريح صحافي إثر اجتماع لنواب «حماس» مع وفد برلماني جنوب أفريقي في غزة إن هذا الشريط «لا يعبر عن الموقف الرسمي لحركة حماس». وأضاف في إشارة إلى مشهد التابوت وهو يسلم إلى ذوي شاليت: «نحن لم ولن نقتل الجنود الإسرائيليين الأسرى، أخلاقنا وديننا يمنعاننا من ذلك». وأكد أن الشريط «ليس محاولة سياسية أو إنسانية ولا يعكس موقف الحركة الذي هو ضد قتل الجنود الأسرى، ولا يسمح بذلك حتى لا يبرر الموقف الإسرائيلي من الأسرى الفلسطينيين والعرب».
وندد ناعوم شاليت والد الجندي خلال حفلة خيرية أقيمت مساء الأحد بـ «الحرب النفسية» التي تشنها «حماس»، معتبراً أن من «الأفضل لها أن تهتم بالمصالح الفعلية للأسرى الفلسطينيين والسكان العاديين في غزة المحتجزين رهائن منذ فترة طويلة من قادتهم أنفسهم».
ويستغرق شريط الرسوم المتحركة ثلاث دقائق ويبدو أن الهدف منه الضغط على إسرائيل لإنجاز صفقة تبادل شاليت مع مئات الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. ويبدو والد شاليط في الشريط وهو يتسكع في شوارع مدينة إسرائيلية شبه مهجورة وقد شاخ كثيراً، وفي الوقت نفسه نسمع الصوت الفعلي لابنه جلعاد وهو يحض الحكومة الإسرائيلية على قبول عملية تبادل الأسرى. وكلام شاليت مأخوذ من إحدى رسائله التي سبق وتم بثها.
وفي نهاية الشريط، يُشاهد ناعوم وهو يتسلم تابوت ابنه ملفوفاً بالعلم الإسرائيلي. إلا أن المعلق في الشريط يقول «ما زال هناك أمل». والهدف من هذا الشريط هو تحذير إسرائيل من أن المماطلة في عملية التبادل قد تؤدي إلى أن يلقى شاليت مصير الطيار الإسرائيلي رون اراد الذي اسر في جنوب لبنان العام 1986 ويرجح أن يكون توفي في الأسر.

Tuesday, April 27, 2010

April 27, 2010 - L'Orient le Jour - Lebanon The parents of Lebanese detainees in Syria denounce the inhuman behavior of the State

Les parents des détenus libanais dans les prisons syriennes ont appelé hier le gouvernement à respecter ses engagements pris dans la déclaration ministérielle et à mettre en place une infrastructure nationale qui sera chargée du dossier.
Les parents des détenus libanais dans les prisons syriennes ont dénoncé hier le louvoiement et le statu quo observé au niveau de leur dossier. À l'occasion du cinquième anniversaire du retrait des forces syriennes du Liban, une conférence de presse a été tenue hier dans le jardin Gebran Khalil Gebran, au centre-ville, dans le cadre de laquelle ils ont déploré l'attitude « inhumaine » des responsables dans leur approche du dossier.
« On parle de fosses communes, pourquoi on ne les déterre pas ? se demande ainsi Sonia Eid, présidente du comité des parents des détenus libanais dans les prisons syriennes. Nous avons réclamé la formation d'une commission nationale qui sera chargée du dossier, ils nous ont accusés de vouloir les plonger de nouveau dans la guerre. Nous avons appelé à la formation d'une banque ADN, ils ont répondu que l'identification d'un corps les engagerait dans une controverse sans fin. »
« C'est quoi ce discours ? Qu'en est-il de la justice, de la conscience et des droits de l'homme ? s'écrie Sonia Eid. Est-ce ainsi qu'ils mettent un terme à un dossier aussi important ? Le dossier d'un peuple et d'une nation (...) ? »
« Nous avons eu des témoignages de personnes qui ont affirmé l'existence de prisonniers en Syrie (...), poursuit-elle. Une fosse commune a été déterrée au ministère de la Défense. Et maintenant on nous somme de baisser la voix pour ne pas saboter les relations privilégiées avec la Syrie. »
Et de conclure en rappelant qu'il s'agit, dans le cadre de ce dossier, « d'êtres humains, de jeunes et de martyrs vivants qui ont lutté pour que vive le Liban et vous aussi les politiciens. Ayez pitié de nous. Si vos enfants étaient parmi ces détenus, qu'auriez-vous fait ? »

Des échecs répétés
Ghazi Aad, porte-parole de Solide (Soutien aux Libanais en détention et en exil), a pour sa part dénoncé la façon dont le gouvernement aborde « le dossier de la détention arbitraire en général et celui des détenus libanais dans les prisons syriennes en particulier », comme si celui-ci « allait faire remonter le temps à la période de la guerre et des crises ». « Ils nous avancent comme prétexte la situation précaire du pays », dénonce-t-il.
Expliquant que les données politiques « ont beaucoup changé entre le 26 avril 2005 et le 26 avril 2010 », Ghazi Aad souligne ainsi qu' « au terme de longues années de déni, de marginalisation et d'oppression, le gouvernement a finalement reconnu le dossier et une commission mixte libano-syrienne a été formée à cet effet suite à un accord entre le Premier ministre à l'époque Nagib Mikati et le président syrien, Bachar el-Assad ».
« De plus, les gouvernements qui se sont succédé se sont tous engagés à résoudre le dossier avec les autorités syriennes, a-t-il poursuivi. Ils ont échoué à le faire. » Et d'affirmer : « Rien n'a changé au cours des cinq dernières années. Avant le retrait des forces syriennes, le gouvernement nous rétorquait que ce dossier nuit aux relations libano-syrienne et qu'il était préférable de le mettre en veilleuse. Aujourd'hui, à l'ombre des nouvelles relations avec Damas, le dossier continue à exacerber la tension avec les autorités syriennes. Il vaut mieux, selon les responsables, le traiter loin des passions politiques. Autrement dit, il sera mis en veilleuse. En même temps, ils veulent nous laisser croire qu'ils travaillent sur le dossier, misant sur le temps pour que nous l'oubliions ou pour que nous baissions les bras. Mais le temps est témoin de leur échec. »
Ghazi Aad a, par ailleurs, donné « des preuves de cet échec ». Et de conclure en s'adressant aux responsables politiques : « Nous n'avons jamais prétendu que toutes les personnes disparues se trouvent en Syrie. (...). Mais nous savons, et vous aussi, que des Libanais croupissent dans les prisons syriennes. C'est un droit national que de connaître le destin des Libanais victimes de la disparition arbitraire. Mais vous fuyez le problème. »
Le président du Centre libanais pour les droits de l'homme, Wadih Asmar, a quant à lui rappelé que « les revendications des parents sont humaines et justes ». « Faire la lumière sur le sort des disparus est un premier pas vers l'unification du pays », a-t-il ajouté.

Marche des Kataëb
Par ailleurs, le bureau estudiantin des Kataëb a organisé hier une marche qui s'est lancée de la maison des Kataëb à Saïfi vers le sit-in permanent des parents des détenus libanais, dans le jardin Gebran Khalil Gebran, à laquelle ont pris part notamment les députés Samy Gemayel et Samer Saadé et la famille de Boutros Khawand.
Dans une allocution, M. Gemayel a affirmé que les relations avec la Syrie ne peuvent être améliorées tant que ce dossier n'est pas résolu.
Par la suite, le député Smay Gemayel, le vice-secrétaire général du parti Kataëb, Walid Farès, le président du bureau estudiantin, Patrick Richa, et Albert Costanian, membre du bureau politique du parti, se sont dirigés vers le Grand Sérail où une lettre appelant à accorder la priorité au dossier des détenus a été remise au secrétariat du Conseil des ministres.

April 27, 2010 - Albalad - Lebanon SOLIDE & families of detainees in Syria

"ما في مصلحة سياسية..". مصير المفقودين معلّق!

ميسم رزق
mayssamrizk@albaladonline.com

بعد خمس سنوات على خروج الجيش السوري من لبنان في العام، 2005 لا تزال قضية اللبنانيين المخفيين قسراً في سورية تراوح مكانها دون تحرك رسمي فعلي، على الرغم من الصدى الايجابي للعلاقة الحالية بين البلدين. بعد استشهاد الرئيس رفيق الحريري، دخلت القضية اروقة السياسة، وباتت بنداً على أجندة التصريحات اليومية للمسؤولين، لتعطيهم رصيداً جديداً في "ساحاتهم". اما اليوم عدنا الى ما قبل ثورة الاستقلال والحرية، فمن وجهة نظر الدولة "البحث في قضية المخفيين قسرا سوف يعيدنا الى زمن التشنج والحرب ومن الافضل الابتعاد عما قد يعتبر إدانة الى أية جهة شاركت في الحروب اللبنانية".

ماذا بعد خمس سنوات من الاعتصام والمطالبة؟
بــعــد ان تــبــدلــت الــمــفــاهــيــم السياسية، منذ ذلــك العام حتى الـــيـــوم، تــطــغــى حــركــة سياسية جامدة، تتعلق بالملف، وتجاهل دفع بجمعية "سوليد" ولجنة اهالي المعتقلين في السجون السورية، لعقد مؤتمر صحافي في حديقة جبران خليل جبران تجاه "الاسكوا" لاعــادة المطالبة بتحرك فعلي من الدولة اللبنانية.

لم يكن الخطاب اقــل حــدة من المرات السابقة، بل كان الرد على كــلام السياسيين، في ما يتعلق بــهــذا الــمــوضــوع - بــعــد ان صــرح البعض بأن البحث في هذه القضية مسألة صعبة ومعقدة، خاصة وان السلطات الــســوريــة تــرمــي الكرة في الملعب اللبناني عندما تطالب بالبحث في المقابر الجماعية في لبنان- انهم جماعة "غير مسؤولين، اصحاب مصالح، ومش لبنانيي".

كلام عبر عن لسان امهات تنهشهم الحسرة، رددتــه صونيا عيد والدة احــد المفقودين. فقالت: "طالبنا بهيئة وطــنــيــة قــالــوا شــو بدكن ترجعونا عالحرب، فتحنا موضوع فحص الـ DNA رفضوه لانه بيفتح سجال ما بيخلص.".

. فأين العدل والــقــانــون والضمير، وايــن حقوق الانسان؟ لا يمكن اليوم اخفاﺀ وجود المفقودين في سورية، بعد ان رافق هذا الملف اعترافات تؤكد وجودهم من قبل الاشخاص المفرج عنهم والذي شددوا على وجود الكثير من اللبنانيين هناك. واضافت: "نحن نتحدث عن بشر، عن شهداﺀ أحياﺀ ناضلوا ليبقى لبنان، ولتستمروا كسياسيين، انتم الذين تتاجرون بقضيتهم". شباب 13 تشرين نقلوا من البوريفاج بقافلة سورية بتاريخ 30 تشرين الاول 1990 الى عنجر. تقول عيد: "كلكن بتعرفوا شو كان في بعنجر، من دون محاكمة ولا مــحــامــي دفــــاع، الــتــهــم كانت محضرة، انــا عندي ادلــة وشهود، بس اللجنة سكرت الملف ولفلفت الموضوع".

بدوره اعتبر رئيس جمعية دعم المعتقلين والمنفيين اللبنانيين في السجون السورية "سوليد" غــازي عــاد ان الــدولــة اللبنانية ما زالــت تتعاطى مع قضية الاخفاﺀ القسري، وكأنها مسألة ستعيدنا الى زمن الحرب، معتبراً ان مصير اللجنة اللبنانية – السورية التي تم تشكيلها بعد الاتفاق الذي تم بين الرئيس نجيب ميقاتي والرئيس بشار الاسد في ايار، 2005 هو الفشل، بعد ان كان الهدف منها معالجة قضية اللبنانيين "ضحايا" الاخــفــاﺀ على ايــادي المخابرات السورية، تحولت بسحر ســاحــر الـــى معالجة قضية السوريين المخفيين في لبنان. وعجزت اللجنة خلال هذه السنوات عن اصدار تقرير واحد عن اعمالها التي بقيت محكومة بالكتمان. اضاف: "لم ندعِ يوماً ان المخفيين جميعهم موجودون في سورية فالقضية ليست قضية اعداد بقدر ما هي قضية حق وطني لمعرفة مصير اللبنانيين المخفيين قسراً. واعتبر عاد ان المدخل للحل السليم هو بتشكيل الهيئة الوطنية، ترسم الطريق للوصول الــى أجوبة واضحة ودقيقة لهذا الموضوع.

أمين عام "المركز اللبناني لحقوق الانــســان" وديـــع الاســمــر، اعتبر ان لبنان عــاد الــى مرحلة ما قبل العام، 2005 عندما كنا "نحسب حساب زعــل الجيران"، مشيراً الــى ان هذه القضية هي انسانية حقوقية تتعلق بالبشر لا بالعلاقات المميزة. فالخطاب السوري الرسمي لا يمكن تصديقه لانه لم يتغير منذ العام، 1995 وما زال يرفض الاعــتــراف بالمسؤولية، محاولاً رفع القضية عن عاتقه باعتماد مبررات تقول ان المعتقلين في سورية موقوفون بأعمال جرمية. وطالب بحل اللجنة المشتركة الموجودة واعتماد لجنة لان الاستمرار في تجاهل مطالب الاهالي سيدفعهم لطلب المحاكمة، ولا احد فوق القانون. وختم الاسمر مذكراً بوجود أدلة حسّية على وجود أحياﺀ في سورية، الا ان هناك تهرباً واضحاً من الموضوع لان الدولة تعتبر ان هناك اولــويــات أخــرى للاهتمام بها.

لــم تكن الشياطين وحــدهــا هي التي تلعب في أزقة بيروت في الحرب اللبنانية، بل كانت الميلشيات هي التي تتحكم برقاب الناس.

ولم تكن الارض في التسعينات خالية، بل كانت مليئة بالجيش اللبناني والجيش السوري آنذاك.
فــأيــن هــم الــمــفــقــودون اذا؟
من الطبيعي الا يجزم احد بأن المخطوفين يقبعون جميعهم فــي السجون الــســوريــة، منهم حتماً من قضى، اثناﺀ المعارك الداخلية. ولكن هل يعقل طمس معالم هــذه القضية ووضعها على الرف؟ حتى لو كان العدد هــو شــخــص واحـــد فــمــن واجــب الدولة واجهزتها المطالبة به.

مــن الــمــؤســف ان يستغل المسؤولون في هذا البلد، مآسي الناس، فيقومون بترويجها حين تقتضي المصلحة ا لسياسية، لتصبح الــيــوم مــســألــة تهدد الــعــلاقــات الــثــنــائــيــة. يــبــدو ان الــذيــن يحكمون لــبــنــان الــيــوم مباشرة أو مداورة، متفقون ضمنا على "تعليق" هــذه القضية حتى اشعار آخر...

Monday, April 26, 2010

April 26, 2010 - Now Lebanon - Parents of missing and detained in Syria want formation of national committee

The National News Agency (NNA) reported that the parents of Lebanese nationals missing and detained in Syria issued a statement on Monday calling for the formation of a national committee that would design a mechanism to resolve the issue, as called for in the Ministerial Statement.

The parents also slammed Lebanese officials for not following up on the issue, accusing politicians of caring only about their own interests.

April 2, 2010 - L'Orient le Jour - Israel Affaire Gilad Shalit

Affaire Gilad Shalit : le Hamas fait pression sur Israël

Le mouvement islamiste palestinien Hamas a posté hier sur son site Internet un dessin animé sur le soldat israélien Gilad Shalit qu'il détient depuis près de 4 ans et en échange duquel il réclame la libération de centaines de prisonniers palestiniens. Le dessin animé, en 3D et qui dure trois minutes, vise apparemment à faire pression sur les autorités israéliennes. Il dépeint le père du prisonnier, Noam Shalit, que l'on voit déambuler, devenant de plus en plus vieux, dans des rues désertes d'une ville d'Israël. En off, on entend la voix réelle de son fils - des extraits d'anciens enregistrements de l'otage - exhorter le gouvernement israélien à obtenir sa libération en échange de détenus palestiniens. À la fin du film, Gilad Shalit est remis aux Israéliens dans un cercueil entouré du drapeau israélien. Mais ce n'était qu'un mauvais songe : « L'espoir demeure », assure le narrateur

April 26, 2010 - The Daily Star - GAZA Hamas broadcasts cartoon about captured Israeli soldier

Hamas broadcasts cartoon about captured Israeli soldier

By Agence France Presse (AFP)

GAZA CITY: The armed wing of the Islamist Hamas movement on Sunday broadcast a grim cartoon warning Israel over the fate of the captured soldier for whom it has demanded hundreds of Palestinian prisoners.
The three-minute three-dimensional cartoon depicts the father of captured soldier Gilad Shalit visibly ageing as he walks through empty city streets past billboards of former and future Israeli leaders vowing to free his son.
In the end the soldier is shown returned in a flag-draped coffin as part of a prisoner exchange, just before his father, Noam Shalit, wakes up from the dream and realizes there is still time to bring his son back alive.
Messages accompanying the cartoon warn that if Israel does not reach a prisoner exchange deal, Shalit will meet the fate of Ron Arad, an Israeli pilot who went missing when he flew a mission over southern Lebanon in 1986.
“We warn Zionist society that the soldier held captive by the Qassam Brigades [Hamas’s armed wing] and other factions will meet the same fate as the Zionist pilot Ron Arad who vanished without a trace,” the video said.
“If Zionist society wants Shalit to be returned safely, its government must pay the price by releasing Palestinian prisoners,” it said.
The cartoon was aired on Qassam Brigades’ official website.
Hamas has blamed Israel for the breakdown of talks, brokered by Egypt and a German negotiator, aimed at swapping Shalit for hundreds of Palestinians jailed in Israel, including several top militants.
Israel slammed the video as “another deplorable action by Hamas designed to assist its leadership in avoiding a decision regarding the mediation offer,” which Israel passed to Hamas through the German mediator in December.
“This proposal, which was formulated vis-a-vis both sides, would bring about the immediate return of Gilad Shalit, safe and sound, to his family,” a government statement said.
Shalit, now 23, was captured in June 2006 by Hamas and two smaller armed groups in a deadly cross-border raid, and is believed to be held in a secret location somewhere in the Hamas-ruled Gaza Strip.
Israel is reportedly prepared to release around 450 prisoners in exchange for Shalit, but has baulked at releasing some high-profile prisoners

April 26, 2010 - Annahar - Lebanon Gemayel about detainees in Syria

سامي الجميل: لم ننعت الناس بالقرود
لكن علاقتنا بسوريا رهن بمصير مفقودينا

كرر النائب سامي الجميل ان الكتائب لن تعتبر كأن شيئا لم يكن في العلاقات مع دمشق "قبل معرفة مصير المعتقلين اللبنانيين في سوريا وعلى رأسهم بطرس خوند وكل الرفاق".
وانتقد التعيينات الادارية الاخيرة مطالبا بإعادة النظر فيها.

ملاحظات الجميل وردت في كلمة القاها في العشاء السنوي لاقليم كسروان الفتوح في حزب الكتائب في القليعات في حضور ممثل للرئيس امين الجميل عضو المكتب السياسي الكتائبي سجعان القزي، وممثل لوزير الشؤون الاجتماعية فارس مدور ورئيس جمعية الصناعيين نعمت افرام نقيب المستشفيات موريس عضيمي وممثل عن حزب "القوات اللبنانية".

ومما قاله "نحن لم نقل يوما اننا نريد اقتلاع مسمار هنا أو أن نغير نظاماً هناك ولم ننعت الناس بالقرود ورؤوس الافاعي انما عندما اقتضى الامر نزلنا الى الساحة ودفعنا الدماء في سبيل لبنان"، واضاف: "واليوم في زمن الانبطاح والزحف نرى الكتائب تدافع عن مبادئها وخطها السياسي من دون زحف وانطباح الى النظام السوري، نحن نريد ان يعيش كل واحد في بلده براحة، وهم احرار في النظام الذي يختارونه ما داموا في سوريا ونحن في لبنان ولكننا لن ننسى ما حصل مع السوريين ولن نبني علاقتنا بهم كأن شيئا لم يكن قبل معرفة مصير شبابنا المعتقلين هناك وعلى رأسهم الرفيق بطرس خوند وسائر الرفاق الذين كانوا في المقاومة اللبنانية او في الجيش اللبناني والذين سقطوا في 13 تشرين لان كل عنصر في الجيش كان يدافع عن وطنه هو رفيقنا".

وعن سلاح "حزب الله" قال: "لن نقبل ان ننتقل من الوجود الضروري والموقت الى السلاح الضروري والالهي والهدف من كل ذلك ترويض عقولنا، ويريدون اقناعنا ان هذا السلاح هو للدفاع عن لبنان لكننا لن نكون ضحية غسل الدماغ لاننا نؤمن ان لدينا جيشا وهو وحده مخوّل الدفاع عن مصيرنا وهناك دولة منتخبة ديموقراطياً يحق لها وحدها اتخاذ قرار الحرب والسلم ونحن ندعو الى وضع هذا السلاح والصواريخ والخبرات العسكرية في امرة الجيش اللبناني للقيام بمهمة الدفاع عن لبنان".

وتتطرق الى التعيينات في وزارة المال: قال: "لدينا نقاط استفهام عن ما حصل من تعيينات في وزارة المال وندعو وزيرة المال ورئيس الحكومة للنظر بعمق الى ما حصل لانه ليس مثالا للشراكة الوطنية الصحيحة".

وعن الانتخابات البلدية، قال: "ما لم نستطع القيام به على الصعيد الوطني واعني اللامركزية سنحققه على الارض من خلال البلديات واتكالنا عليكم لكي تصبح بلداتنا جنات على الارض ومن اجل القيام بنشاطات مختلفة لتصبح قرانا مثالا يحتذى به ولنحافظ على بقاء شبابنا في الجبل لان هذا الجبل لنا وسنحافظ عليه وارضنا ليست للبيع".

April 26, 2010 - Annahar - Palestine Hamas case of Swap Prisoners

قالت إن شاليت قد يلقى مصير رون أراد
"حماس" لجأت الى الرسوم المتحركة
لتحريك ملف تبادل الأسرى

متسلحة بالفن وليس بالبنادق، انتجت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" أمس فيلماً بالرسوم المتحركة يهدف الى الضغط على اسرائيل لاطلاق مئات من السجناء الفلسطينيين في مقابل الإفراج عن الجندي الاسرائيلي الاسير لديها جلعاد شاليت منذ اكثر من أربع سنوات.
ويظهر الفيلم ومدته ثلاث دقائق والد شاليت ويدعى نوعام وهو يتجول في شوارع خالية تحت لافتات تحمل تعهدات الزعماء الإسرائيليين لإعادة ابنه. وبعد أن ينحني ظهره وتنمو لحيته يتسلم الجندي في النهاية في نعش ملفوف بعلم.

ويقول تعليق يكتب على الشاشة في نهاية الفيلم بالعبرية: "لا يزال هناك أمل".
ووزع فيلم الكرتون، الذي ظهر للمرة الأولى في موقع "كتائب عز الدين القسام" الجناح المسلح لـ"حماس" على الإنترنت، على محطات تلفزيونية اسرائيلية.
وأفاد مصدر في الحركة أن الرسالة واضحة وهي أن قضية شاليت يجب أن تنتهي بالإفراج عن السجناء الفلسطينيين وإلا قد ينتهي به المآل مفقوداً مثل الملاح الإسرائيلي رون آراد، الذي يفترض على نطاق واسع أنه توفي في الاسر بعدما قفز من طائرته فوق لبنان عام 1986.
وأعلنت شبكة تلفزيونية اسرائيلية واحدة على الأقل انها لن تبث فيلم الرسوم المتحركة الذي وصفه نوعام شاليت بأنه أحدث محاولة من "حماس" لشن "حرب نفسية". وقال في بيان: "من الأفضل لزعماء حماس ان يهتموا بالمصالح الحقيقية للسجناء الفلسطينيين وسكان غزة بدل إنتاج الأفلام والمعارض"، مشيراً الى حصار على القطاع ربطته اسرائيل باستمرار أسر الجندي.
وبعدما لمحت "حماس" الى ان الجندي قتل خلال الحرب التي شنتها اسرائيل على غزة، بثت في تشرين الأول تسجيلاً مصوراً يظهر فيه كمبادرة حسن نية.

وتقود عائلة شاليت وأنصاره حملة ضغط على الحكومة الإسرائيلية تضمنت إعلانا تلفزيونيا يظهر وجه الجندي وهو يتحول الى وجه آراد.
ابنة وزير داخلية "حماس"

في المقابل، افادت الادارة العسكرية الاسرائيلية ان اسرائيل سمحت بنقل ابنة وزير داخلية حكومة "حماس" فتحي حماد الى الاردن من اجل ادخالها المستشفى.
وصرح ناطق باسم الادارة العسكرية: "سمحنا مساء الجمعة بمرور ابنة (فتحي حماد) الى الاردن". ونقلت الطفلة وهي في الثالثة من عمرها الى مستشفى في جنوب اسرائيل بعد عبور حاجز ايريز على حدود غزة. ثم نقلت بمروحية اردنية الى عمان.

وبثت الاذاعة الاسرائيلية ان الضوء الاخضر لنقل الفتاة لأسباب طبية اعطاه وزير الدفاع ايهود باراك اثر تدخل العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني.
وفي عمان، قال مصدر طبي اردني ان صحة ابنة حماد "تحسنت بشكل ملحوظ"، مشيرا الى انه يمكنها مغادرة المستشفى خلال الساعات الـ48 المقبلة.
ونقلت وكالة الانباء الاردنية "بترا" عن رئيس قسم العناية المشددة في مدينة الحسين الطبية الطبيب حسين الشعلان ان "هناك تحسنا ملحوظا طرأ على صحتها واستقرارا في حالها".

Thursday, April 22, 2010

April 22, 2010 - L'Orient le Jour - Lebanon Missing Persons and Lebanese Detainees in Syria

Réunions et déclarations pour constater l’amélioration des relations libano-syriennes

Les relations libano-syriennes continuent de faire l'objet de nombreux commentaires. Alors que certaines parties critiquent les récentes réunions techniques libano-syriennes sous la houlette du Comité supérieur libano-syrien, le ministre Jean Oghassabian qui présidait la délégation libanaise a publié un communiqué hier. Il y a notamment affirmé que l'atmosphère des réunions était positive et que les commissions spécialisées ont étudié les remarques présentées au sujet des accords conclus entre les deux pays dans le cadre du traité de fraternité et de coopération signé en 1991. Selon le communiqué, « les deux parties ont fait preuve de bonne volonté pour moderniser les accords conclus de manière à servir les intérêts des deux pays. Le communiqué précise aussi que le procès-verbal signé par les deux chefs des délégations comporte toutes les remarques émises par les commissions. Ces remarques seront transmises aux parties concernées et il faudra alors attendre les réponses qui ne devraient pas trop tarder. Il sera peut-être nécessaire de tenir une seconde réunion élargie ».

Au sujet du dossier des personnes disparues et des détenus libanais en Syrie, M. Oghassabian a affirmé qu'il fait l'objet d'un examen sérieux et constitue l'une des priorités de la délégation libanaise, mais il a ajouté qu'il préfère que ce dossier soit traité loin des médias et de toute politisation car il porte sur de véritables tragédies. Il a encore insisté sur la nécessité de créer une commission nationale pour les personnes disparues.

Dans le même esprit, une réunion s'est tenue hier entre le comité libano-syrien des mohafazats de Homs et de la Békaa. La réunion s'est tenue dans le village de Kaa à la frontière entre les deux pays, à la demande du secrétariat général du Comité supérieur libano-syrien. L'objectif de cette réunion était de circonscrire d'éventuels incidents entre les habitants des deux côtés de la frontière. Les deux parties ont affirmé l'importance de préserver les ressources en eau de la région ainsi que les forêts pour favoriser les échanges et renforcer les liens entre les habitants.

Pour bien marquer l'amélioration des relations libano-syriennes, le député membre du bloc « Liban d'abord », Amine Wehbé, a estimé que la participation de tous les courants politiques à la réception donnée par l'ambassade de Syrie montre que toutes les parties libanaises et en particulier le 14 Mars sont favorables à l'établissement de bonnes relations avec la Syrie et appellent l'ambassade de ce pays à jouer un rôle important dans ce domaine.

Dans le même sillage, mais sur une base différente, l'ancien ministre Wi'am Wahhab a affirmé hier que « nous nous trouvons devant une nouvelle étape dans les relations libano-syriennes. La page difficile du passé est définitivement tournée ». Il a ajouté que nul ne peut jouer avec les relations entre les deux pays ni séparer le Liban et la Syrie.

Signalons enfin que le président syrien Bachar el-Assad a reçu hier le chef du courant des Marada, Sleimane Frangié. Les deux hommes ont évoqué « les relations entre les deux pays et les moyens de les renforcer pour affronter les menaces israéliennes », selon les termes du communiqué officiel de la présidence syrienne.

April 22, 2010 - Annahar - Lebanon Ogaspian about detainees in Syria

أوغاسبيان: ملف المعتقلين محور متابعة
ولإنشاء هيئة وطنية لضحايا الاختفاء

أكد وزير الدولة جان اوغاسبيان ان "ملف المعتقلين في السجون السورية هو من الأولويات ومحور متابعة"، مشدداً على "ضرورة إنشاء هيئة وطنية لضحايا الاختفاء القسري، علما أننا أنجزنا قاعدة معلومات بمواصفات دولية".

وأوضح ان "الوفد اللبناني الذي زار سوريا والمؤلف من المديرين العامين، اجتمع مع مسؤولين عن وزارات ذات صلة في سوريا، لدرس اقتراحات الجهات المعنية في البلدين حول الاتفاقات، بما يخدم المصلحة المشتركة للبلدين والشعبين، وكانت الأجواء إيجابية وأبدى الطرفان حرصا على التعاون البناء وانفتاحا، بهدف تطوير الاتفاقات وتحقيق أوسع مجالات التعاون والتنسيق بين البلدين وتحضير اتفاقات جديدة في عدد من المجالات، مع التشديد على دور القطاع الخاص إلى جانب القطاع العام".

وكشف ان "محضر الاجتماع مع رئيس الوفد السوري يتضمن كل ملاحظات اللجان عن المواضيع التي طرحت في الاجتماع، وستوجه لاحقا الى الجهات اللبنانية والسورية المعنية للاجابة عنها، بهدف معرفة ما اذا كان من الضروري عقد اجتماع آخر للجنة أو عقد اجتماعات ثنائية بين الجهات المعنية بهدف الوصول إلى صيغ نهائية".

واشار الى ان "أعضاء لجان الدفاع، الخارجية والمغتربين، الداخلية والعدل والشؤون الخارجية والاقتصادية والمال والتجارة والطاقة والمياه والزراعة والصناعة والأشغال العامة والنقل والصحة والعمل والتربية والتعليم والسياحة والثقافة والبيئة والاتصالات وممثلي رئاسة مجلس الوزراء، درسوا الاتفاقات والتعديلات الواجب اجراؤها لمواكبة التطورات المالية والإقتصادية العالمية والاصلاحات الداخلية في البلدين".

وعن ملف المعتقلين، قال: "هو من الأولويات ومحور متابعة، وانا حريص على ان تكون المتابعة بعيدا من الإعلام والتسييس، لإدراكنا ما يثيره هذا الموضوع الإنساني بامتياز من آلام للأشخاص المعنيين"، مؤكدا "ضرورة إنشاء الهيئة الوطنية لضحايا الاختفاء القسري، علما أننا أنجزنا قاعدة معلومات بمواصفات دولية، ونتمنى التعاون في شكل جدي مع الأفرقاء والتأكيد ان اللجنة اللبنانية المكلفة متابعة هذا الموضوع تواصل اجتماعاتها الدورية مع اللجنة السورية".

April 22, 2010 - Annahar - Lebanon FHHRL about detainees in Syria

"مؤسسة الحق الإنساني" و"لجنة العائلات"
تذكّران الوفد إلى سوريا بالمعتقلين

عشية زيارة اللجنة اللبنانية التقنية لسوريا برئاسة الوزير جان اوغاسبيان، اصدرت "مؤسسة الحق الانساني" و"لجنة عائلات المعتقلين في السجون السورية" بياناً مشتركاً طالبت فيه الوفد اللبناني ورئيسه بطرح ملف المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية ضمن اطار المحادثات التي سيجريها الوفد في العاصمة السورية، "لأن الملفات التقنية الاخرى مثل ترسيم الحدود ومعالجة الخلل في الاتفاقات الموقعة بين سوريا ولبنان قد تستطيع الانتظار قليلاً، في حين ان قضية المعتقلين الانسانية لا تحتمل مزيداً من المماطلة".

ومما جاء في البيان :"يهم لجنة عائلات المعتقلين في السجون السورية، ومؤسسة الحق الانساني لفت انتباه الوفد اللبناني التقني، وتحديداً الوزير جان اوغاسبيان الذي نكن له التقدير الى اهمية اثارة موضوع المعتقلين والمفقودين اللبنانيين في السجون السورية، علماً ان معالي الوزير قد يكون من اكثر الوزراء اطلاعاً على هذا الملف الانساني والمأسوي بتمتياز نتيجة انكبابه على متابعة اوضاعه منذ تكليفه الاشراف على تنظيم الملفات العالقة بين الدولتين اللبنانية والسورية من الحكومة اللبنانية. ان المعلومات المتوافرة لدى العائلات ومؤسسات حقوق الانسان تشير الى انجاز الادارة اللبنانية المعنية تحديداً الجانب اللبناني في اللجنة اللبنانية – السورية المشتركة المكلفة متابعة ملف المعتقلين في سوريا، ملفاً متكاملاً عن هذا الموضوع، يشمل اعدادهم التي تناهز بضع مئات فقدوا خلال سنين الهيمنة السورية على لبنان، كما يشمل من زارهم اهاليهم في المعتقلات السورية او تسلموا اثباتات تؤكد وجودهم هناك. لذا، امام هذا الوضع الانساني الكارثي الذي لا يحتمل للاهالي والمعتقلين على حد سواء، نناشد الوفد اللبناني الشروع في طرح ملف المعتقلين مع السلطات السورية توصلاً الى حل حقيقي وجذري له يوضح مصير اللبنانيين المعتقلين واحوالهم، علماً ان كل الاشارات السورية الى نفي وجود معتقلين لبنانيين لديها لم تتطرق الى اولئك اللبنانيين الموجودين في المعتقلات والسجون الامنية".

ورأى البيان "ان التأخير في التعامل مع هذا الملف او محاولة تأجيل البحث يعنيان الحكم بالاعدام البطيء على كل المعتقلين في السجون السورية، والذين يصح وصفهم بأنهم الشهداء الاحياء".

April 22, 2010 - Al Mustaqbal - Lebanon Ogaspian about Detainees in Syria

أكد أن موضوع المعتقلين محور متابعة مع سوريا
أوغاسابيان: الاتفاقات والتعديلات لمواكبة الإصلاحات

أشار وزير الدولة جان أوغاسابيان الى أن أعضاء لجان الدفاع والخارجية والمغتربين والداخلية والعدل والشؤون الخارجية والاقتصادية والمال والتجارة والطاقة والمياه والزراعة والصناعة والأشغال العامة والنقل والصحة والعمل والتربية والتعليم والساحة والثقافة والبيئة والاتصالات وممثلي رئاسة مجلس الوزراء في الوفد اللبناني المؤلف من المدراء العامين "اجتمعوا مع معاوني الوزراء ذات الصلة في سوريا، ودرسوا الاتفاقات القائمة والتعديلات اللازم إجراؤها لمواكبة التطورات المالية والاقتصادية العالمية والإصلاحات الداخلية في كل من البلدين".

وأوضح في بيان أمس، أن "الوفد اهتم بدراسة الاقتراحات الواردة من الجهات المعنية في البلدين حول الاتفاقات القائمة، بما يخدم المصلحة المشتركة للبلدين والشعبين"، واصفاً الأجواء بأنها "كانت إيجابية، وأبدى الطرفان حرصا على التعاون البناء، وانفتاحا على كل الاقتراحات التي قدمت بهدف تطوير الاتفاقات، وتحقيق أوسع مجالات التعاون والتنسيق بين البلدين، وتحضير اتفاقات جديدة في عدد من المجالات مع التأكيد على دور القطاع الخاص إلى جانب القطاع العام لما لديه من إمكانيات وقدرات عالية".
وقال: "ان محضر الاجتماع الذي قمت بتوقيعه مع رئيس الوفد السوري يتضمن كل ملاحظات اللجان حول المواضيع التي طرحت في الاجتماع، وسوف يتم توجيهها الى الجهات اللبنانية والسورية المعنية، من أجل الإجابة عليها بالسرعة الممكنة، لنحدد ما إذا كان من الضروري عقد اجتماع آخر للجنة أو عقد اجتماعات ثنائية بين الجهات المعنية بهدف الوصول إلى صيغ نهائية".
ولفت إلى أن "موضوع المعتقلين من الأولويات، وهو محور متابعة، ولكنني أحرص على أن تكون هذه المتابعة بعيدا من الإعلام ومن التسييس، لأننا ندرك ما يثيره هذا الموضوع الإنساني بامتياز من آلام للأشخاص المعنيين"، مؤكدا "ضرورة إنشاء الهيئة الوطنية لضحايا الاختفاء القسري".
وذكر بأننا "أنجزنا قاعدة معلومات بمواصفات دولية، ونأمل النجاح في هذا الصدد بالتعاون بشكل جدي مع الأفرقاء المعنيين، علما أن اللجنة اللبنانية المكلفة متابعة هذا الموضوع تواصل اجتماعاتها الدورية مع اللجنة السورية".

April 22, 2010 - Al Mustaqbal - Lebanon Najjar about detainees in Syria

نجار يكشف عن خطوات عملية
لإنهاء ملف المفقودين

اعتبر وزير العدل ابراهيم نجار أنه "لا يمكن مقاطعة دعوة رسمية من سفارة (سوريا) سعينا منذ عشرات السنين الى فتحها"، كاشفاً عن "العمل على إنشاء هيئة تشكل مدخلاً فعلياً قد يؤدي إلى إنهاء ملف المفقودين مع الجانب السوري". ورأى أن التحذير الأميركي لسوريا "بمثابة منع لتراكم الأسباب التي قد تؤدي إلى اندلاع حرب في المنطقة، وكأنه تحذير استباقي".
واستنكر في حديث إلى إذاعة "صوت لبنان" أمس، "الرسالتين" من وراء حادثة زحلة، واستهداف عضو كتلة "الكتائب اللبنانية" النائب إيلي ماروني، مطالباً الأجهزة المختصة بـ"كشف الجهات التي تقف وراءها".
وإذ طمأن إلى أن "الوضع في لبنان عموماً لا يستدعي القلق أمنيا"، لفت إلى "وجوب تشدد السلطات أمام كل حادث امني، وفرض هيبة الدولة".
وعن مشاركة 14 آذار في الاحتفال الذي أقامته السفارة السورية في "البيال"، قال: "لا يمكن مقاطعة دعوة رسمية من سفارة سعينا منذ عشرات السنين الى فتحها، في حين تتفاوض الحكومة معها". وأكد "السعي الى إيجاد حل لقضية المفقودين في سوريا، وذلك إنفاذاً لما تعهدت به الحكومة"، كاشفاً عن "العمل على إنشاء هيئة عليا تضم وزارات العدل، الداخلية، ووزارات أخرى وهيئات مختصة، ما يشكل مدخلاً فعلياً يمكن أن يؤدي إلى إنهاء الملف بالتعاون مع الجانب السوري".
ولفت إلى أن الاتفاقية القضائية التي يتم بحثها مع سوريا، "هي مطلب لبناني تسهيلاً لعملية التواصل ولكي يكون السجناء قريبين من أهاليهم"، موضحاً ان "من المفروض أن يتم التوقيع عليها بين الجانبين لا سيما وان لا ملاحظات في العمق أو الأساس من كليهما".
وثمّن "المساعي التوافقية المتعلقة بالانتخابات البلدية التي نشهدها اليوم في بيروت وصيدا"، مشيراً إلى انها "تدل على ان الانتخابات ليست سياسية بل محلية إنمائية".
وكرر القول بأن "تعديل قانون الإنتخابات البلدية أقل ضرورة من تعديل قوانين الانتخابات النيابية، كونها تأخذ في الاعتبار الحساسيات المحلية، وحسناً فعلنا بالتوجه إلى الانتخابات بالقانون الحالي وعلى الموعد".، مؤكداً أنه "مرتاح لكل سعي إلى التوافق من دون المس بالمبادئ والثوابت".
ورأى أن التحذير الأميركي إلى سوريا هو "بمثابة منع لتراكم الأسباب التي قد تؤدي إلى اندلاع حرب في المنطقة، وكأنه تحذير استباقي". وقال: "بالمنطق الأميركي، هناك مرحلة ديبلوماسية ولم نصل بعد إلى المنطق العسكري".
من جهة أخرى، استقبل نجار في مكتبه في الوزارة أمس، السفير السعودي في لبنان علي عواض عسيري، وأوضح أن "البحث تناول سبل تنظيم العلاقات القضائية بين البلدين بما في ذلك تحضير اتفاقية قضائية ثنائية، أسوة بما تم تحضيره مع دول عربية أخرى. كما شمل البحث إمكانية تبادل الزيارات مع معالي وزير العدل السعودي".
وعن مصير اللبناني علي سباط بعدما صادقت محكمة التمييز السعودية على حكم الإعدام بحقه، الذي كانت قد أصدرته المحكمة العامة في المدينة المنورة، أشار عسيري الى أن "التنسيق مستمر بين السلطات المختصة في البلدين، واننا ننظر إلى الموضوع من منطلق إنساني، ولكننا لا نستطيع أن نتدخل في استقلالية القضاء في المملكة".

Wednesday, April 21, 2010

April 21, 2010 - Naharnet - Lebanon Moukheiber about detainees in Syria

مخيبر: لا استقامة للعلاقة اللبنانية - السورية دون النصوص الواضحة وحل ملف المفقودين
وصف عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب غسان مخيبر زيارة الوفد الإداري اللبناني برئاسة وزير الدولة جان أوغاسبيان الى دمشق، بالـ"خطوة الإيجابية جداً".

وقال مخيبر في حديث للـ"" OTV: نطالب منذ زمن بتصحيح العلاقات اللبنانية – السورية، وموقفنا كان ثابتاً، ونسعى الى هذه العلاقة السليمة والمتطورة بين لبنان وسوريا، ويجب ان ننقيها من الشوائب".
واعتبر مخيبر أن "المجلس الأعلى اللبناني – السوري لا يفيد هدف تطوير هذه العلاقة، ويجب أن تنظر كل وزارة، ومن الطرفين اللبناني والسوري، في الاتفاقيات لتوضيحها، إذ أن لا شيء يطور العلاقات سوى النصوص الواضحة".
وأضاف في هذا الإطار إن "لا استقامة للعلاقات اللبنانية - السورية دون حل لقضية المفقودين، وهذه من الشوائب الاساسية التي لا يمكن السكوت عنها".
كما شدد مخيبر لأن " يكون لبنان جاهزاً لكل الاحتمالات على مستوى الوضع الأمني"، داعياً لعدم الإستخفاف بأي تهديد إسرائيلي، والإسراع في بت التوافق حول الاستراتيجية الدفاعية التي تمنع أي خطر على اللبنانيين، لأنه دائماً هناك تهديدات اسرائيلية".
وبما خص الإنتخابات، لاحظ مخيبر أن هناك عملاً على إقامة "تحالفات مختلطة"، وأن الطابع الغالب هو طابع إنمائي محلي، وليس سياسياً، وطغيان للعائلية على التمثيل الحزبي.

April 21, 2010 - Annahar - Lebanon detainees in Syria

مواقف من قضية المعتقلين في سوريا
تستغرب "تمييع الملف الإنساني"

استمر ملف المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية وارتباطه بزيارة الوفد التقني برئاسة الوزير جان اوغاسبيان للعاصمة السورية، مادة اساسية لتعليقات مؤسسات حقوق الانسان وهيئات المجتمع المدني. وبعد البيان الصادر عن "مؤسسة الحق الانساني" و"لجنة عائلات المعتقلين في سوريا"، كشف رئيس "جمعية المعتقلين السياسيين في سوريا" علي ابو دهن ان لقاء عقد بين أوغاسبيان والجمعية قبل نحو 15 يوماً تلمس خلاله اتجاهاً الى تجميد الملف في انتظار معرفة ماهية العلاقات التي ستقوم مع سوريا، وان هناك خوفاً من إثارة الملف إعلامياً قبل زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري لسوريا، مما قد يؤثر سلباً على الزيارة.
وأبدى أبو دهن انزعاجه من المماطلة في الملف واتباع استراتيجية تلطيف الأجواء مع سوريا قبيل زيارة الحريري لها "على حساب المعتقلين في السجون السورية"، داعياً الى الإفراج عنهم "باعتبار هذا الملف قضية انسانية ووطنية بامتياز".
وصدر بيان عن "لجنة دعم المعتقلين والمنفيين اللبنانيين" – ("سوليد")، و"لجنة أهالي المخطوفين والمفقودين" و"المركز اللبناني لحقوق الانسان" لفتت فيه الى اجتماعها يوم الجمعة في 16 من الجاري مع اوغاسبيان "الذي كلفه رئيس الحكومة لقاءنا بدل قبوله بالموعد الذي كنا تقدمنا بطلبه منذ اشهر". والاجتماع الذي كان من المفترض ان يخصص لمناقشة مطالبتنا بتشكيل هيئة وطنية لضحايا الاخفاء القسري تحول مناسبة لإطلاق مواقف مستغربة تهدف الى اقفال كل بحث يتعلق بمسألة المخفيين قسراً في لبنان".
ونسب البيان الى اوغاسبيان كلاماً يمكن اختصاره بالآتي:"ان الوضع السياسي في لبنان ما زال هشاً والبحث في قضية المخفيين قسراً سيعيدنا الى زمن التشنج والحرب ومن الأفضل الابتعاد عما قد يعتبر ادانة لأي جهة شاركت في الحروب اللبنانية. حتى قضية إنشاء بنك للحمض النووي هي أيضاً مسألة تثير الحساسية، لكونها وسيلة للتعرف الى الضحايا، مما قد يسبب أيضا" إدانة للجهات المسؤولة عن الإخفاء القسري. هذا الوضع الحساس ينطبق ايضاً على قضية اللبنانيين المخفيين في سوريا، الامر الذي يجعل البحث في القضية مسألة صعبة ومعقدة، خصوصاً أن السلطات السورية ترمي الكرة في الملعب اللبناني عندما تطالب بالبحث في المقابر الجماعية في لبنان". واعتبرت اللجان ان هذا الكلام "يعني أن الجميع، وخصوصاً اهالي الضحايا امام حائط مسدود، ولا أفق لأي حل. هذه المقاربة مرفوضة". وسألت "لماذا تضمن البيان الوزاري بنداً خاصاً (15) عن متابعة قضية اللبنانيين المعتقلين في سوريا وبنداً آخر (16) عن قضية المخفيين قسراً في لبنان وضرورة النظر في إنشاء هيئة وطنية لضحايا الإخفاء القسري؟ لماذا كل هذه المسكنات الكلامية والوعود الجوفاء بينما المسؤولون يضمرون موقفاً سلبياً لا يحمل سوى نية مبيتة لعرقلة أي إجراء أو آلية لايجاد حل عادل لقضية مأسوية تطول الآلاف من العائلات اللبنانية؟".
وجدد البيان التمسك بمطلب إنشاء الهيئة الوطنية لضحايا الإخفاء القسري وقاعدة معلومات الحمض النووي لجميع أهالي الضحايا، "وهذا ينسجمم مع كل الاتفاقات والعهود الدولية التي وقعها لبنان".

April 21, 2010 - NowLebanon - Ogassapian voices importance of Lebanese missing in Syria

Minister of State Jean Ogassapian issued a statement on Wednesday voicing the importance of the issue of the Lebanese nationals missing and detained in Syria. The issue should be kept out of the media and not be politicized, he added.

Ogassapian also called for forming a national committee for the victims of enforced disappearances. He also said that a database—conforming to international standards—of the missing has been established, without elaborating further.

He reiterated that he headed a Lebanese delegation to Damascus on Monday to meet with Syrian officials to follow-up on the proposals to amend bilateral agreements.

Both parties expressed eagerness for constructive cooperation and openness to the proposed suggestions, he added.

Ogassapian also said that the Lebanese and Syrian officials will decide on the necessity of further meetings to finalize the agreements as well as the political level they will be held on.

April 21, 2010 - L'Orient le Jour - Soldier bodies Unearthed from an Old Battlefield in Bekaa

Un citoyen de la Békaa-Ouest, Abdel Ghani Ali al-Biqa'i, a découvert accidentellement, sur un terrain qu'il était en train de bonifier à Kherbet Rouha, un squelette enseveli. Près du corps, il a trouvé un casque, une ceinture militaire, des balles et une carte au nom d'un soldat syrien, Badr Kanjo el-Ali, délivrée par les autorités syriennes.
Le propriétaire du terrain a aussitôt alerté les autorités, qui lui ont demandé d'interrompre les travaux de bonification, et l'armée a ouvert une enquête. Avec l'arrivée d'une équipe médicale et d'un médecin légiste, les restes de cinq autres soldats, ainsi que des vêtements militaires, ont été déterrés au même endroit.
La plaine de Kherbet Rouha avait en fait servi de champ de bataille entre l'armée syrienne et les forces israéliennes durant l'invasion israélienne de 1982, et les corps enterrés pourraient dater de cette époque.
Le commissaire du gouvernement près le tribunal militaire, le juge Sakr Sakr, s'est rendu sur le lieu du charnier. Il a précisé que « les indices semblent montrer que les corps reviennent à des soldats syriens, mais nous ne pouvons trancher cette question jusque-là ». Il a chargé le service d'anthropométrie, les médecins légistes et la police militaire de mener une enquête préliminaire, et de continuer à creuser le sol manuellement, pour s'assurer qu'il n'y a pas d'autres corps qui y sont enfouis.

April 21, 2010 - Al Mustaqbal - Lebanon coffins for Syrian figters

راشيا ـ "المستقبل"

عثر في خراج بلدة خربة روحا قضاء راشيا على رفات ثلاثة جنود سوريين، قضوا ابان الاجتياح الاسرائيلي للبنان في الخامس من حزيران عام1982.
وفي التفاصيل، واثناء قيام احد ابناء البلدة بحفر اساسات تمهيدا لتشييد بناء، اكتشف وجود رفات لثلاثة اشخاص وبجانبها ثلاث خوذ عسكرية حديدية، إضافة إلى حزام عسكري وبطاقة عسكرية تعود للجندي في الجيش السوري بدر كنجو العلي صادرة عن الجمهورية العربية السورية - القوات المسلحة، ووجدت طلقات نارية لأسلحة رشاشة خفيفة.
وحضرت إلى المكان قوة من الجيش اللبناني والمخابرات والقوى الأمنية، حيث عاينوا المكان بعد أن حضرت الأدلة الجنائية واتخذت التدابير والإجراءات المناسبة بالتنسيق مع القضاء المختص. وضربت الشرطة العسكرية طوقا امنيا حول المكان حيث قام فريق من الهندسة في الجيش اللبناني بمواصلة الحفر باشراف فريق طبي من الجيش اللبناني والطبيب الشرعي الدكتور علي سلمان، فانتشلوا رفات جثتين متحللتين لرجلين عسكريين وثياب عسكرية وعازلا كيميائيا وقناعا وغطاء للرأس كيميائي وثلاث خوذ حديدية مصابة بشظايا و16 رصاصة رشاش حربي وبطاقة هوية عسكرية تابعة للجيش السوري.
وقد حضر مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر وقائد منطقة البقاع في الجيش اللبناني وقائد اللواء الثالث والادلة الجنائية لمعاينة المكان والمحتويات. واكد القاضي صقر استمرار الحفر يدويا، وان هناك اشارات تدل انها عائدة لجنود سوريين لكن هناك اشارات اخرى لم نستطع حسمها حتى الان .
وتوقعت مصادر أمنية ان هذه الرفات تعود الى مرحلة الاجتياح الاسرائيلي عام 1982 وان يكون هناك رفات لاكثر من شخص في هذه المنطقة كونها شهدت معارك عنيفة بين الجيش السوري والجيش الاسرائيلي، بالاسلحة المختلفة والسلاح الابيض.

Tuesday, April 20, 2010

April 20, 2010 - Now Lebanon - Human Remains Discovered in Bekaa

Al-Akhbar newspaper reported on Tuesday that human remains belonging to three individuals were discovered Monday night in the town of Kherbet Rouha in Rashaya.

The daily added that the remains could either belong to Syrian soldiers or Palestinian militants killed in combat during Israel’s 1982 invasion of Lebanon as military uniforms were found with the remains.

The Lebanese Armed Forces(LAF) deployed in the area and prevented reporters from approaching the scene, said Al-Akhbar, adding that the remains will be fully recovered on Tuesday.

April 20, 2010 - Iloubnan - "Books from the Battlefield": memories of war displayed by Umam

BEIRUT, By Adib Sayegh | iloubnan.info - April 20, 2010

"Umam documentation and research" association in Haret Hreik organizes a book exhibition titled "Books from the Battlefield" from April 20 to May 9. Bringing together stories of war literature, this initiative aims to explore the role played by cultural production during the war. It is also part of a project very dear to the association that consists of giving the audience access to some of Lebanese civil war archives documents.
Umam Documentation and Research association is lately facing a hectic period since it launched an exhibition titled “Missing” at the Dome Beirut, on the occasion of the 35th anniversary of the beginning of Lebanese civil war, knowing that it is launching as well from April 20 to May 9, a very special exhibition: "Books from the Battlefield". "This exhibition includes all works telling in a way or another, realities of the war in Lebanon," says Lokman Slim, founder and director of Umam R & D. He added that some publications, whose authors are anonymous or have been murdered, will also be displayed during the exhibition. Actually, this event marks the start of logistical preparations for giving the audience access to Lebanese civil war documented archives that belong to Umam Documentation and Research association. A thing that delighted both researchers and academics.

Umam is working since its creation in 2004, on archiving Lebanese civil war in order to eliminate all misinterpretations or confusions. The war archives publication project has taken "years of work, years to collect written and rare audiovisual documents. It is also a very expensive archive conservation project, towards which the Lebanese government has shown noticeable disregard” stated Lokman Slim, stressing that this project will be finally carried out, thanks to foreign funds from Norway, Canada, Denmark and the Netherlands

"The concept of research is almost absent in the Arab mentality," says Lokman Slim, adding that concerned Lebanese institutions weren’t even interested in protecting "country's memory”, often doomed to oblivion. He thinks that one of Umam’s roles is also to revive memories of the past, in order to turn a new page "not by stifling injuries, but by treating them, while trying to understand causes and consequences that resulted”. It is high time to reconcile with both past and history of the country, and to admit them with honesty, "he continues. And indeed, this exhibition is all about recalling openly and honestly “important moments of the country’s history, even the most painful ones”.

The exhibition also intends to change public opinion, which often opposes the concept of "war" to the one of "culture". "Books from the Battlefield" aims to highlight the role played by Lebanese cultural production (especially the book) during the period of war, explains Lockman Slim. This initiative sums up “these years of violent war”, which according to the director of Umam, persist until today in more or less attenuated forms. The exhibition includes books published by certain political parties on their martyrs as well as some documents censored for telling wars and crimes, which dissemination would be harmful for its perpetrators.

The center of Umam association in Haret Hreik, which was bombed by Israel during the 2006 war, organizes very often exhibitions and other activities, allowing the audience to have a deeper understanding of the ambiguous past of a country “still in ongoing danger”, Umam’s definition for Lebanon. "We have worked on many topics, such as missing in Syrian prisons, monuments caused by the war, or even the situation of the Dahieh region, which for some has become an imaginary city after the 2006 war ... all these projects and more are part of the work of our association that constantly explores " memories of the past" he concludes.

Opening of the exhibition « Books from the battlefield » Tuesday April 20 at 6pm

April 20, 2010 - Aliwaa - Lebanon SOLIDE & CLDH

<سوليد>: اتجاه لتجميد ملف المعتقلين في سوريا

اوضحت لجنة المعتقلين والمنفيين اللبنانيين - سوليد - ولجنة اهالي المخطوفين والمفقودين في لبنان، والمركز اللبناني لحقوق الانسان، ان الوزير جان اوغاسبيان ابلغهم بأن الوضع السياسي الحساس <يجعل البحث في قضية المخفيين في سوريا مسألة صعبة ومعقدة خصوصا وان السلطات السورية ترمي الكرة في الملعب اللبناني عندما تطالب بالبحث في المقابر الجماعية في لبنان>·
وفي إطار متصل، كشف رئيس جمعية المعتقلين السياسيين في سوريا علي ابو دهن في حديث الى <المركزية> ان لقاء تم بين أوغاسبيان والجمعية منذ نحو 15 يوماً تلمس في خلاله اتجاهاً لتجميد الملف بانتظار معرفة ماهية العلاقات التي ستقوم مع سوريا، وان هناك خوفاً من إثارة الملف إعلامياً قبل زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري الى سوريا ما قد يؤثر سلباً على الزيارة·
وفي المقلب الآخر اشارت لجنة دعم المعتقلين والمنفيين اللبنانيين - سوليد - لجنة اهالي المخطوفين والمفقودين في لبنان والمركز اللبناني لحقوق الانسان الى ان <الاجتماع مع الوزير اوغاسبيان والذي كان من المفترض ان يخصص لمناقشة مطالبنا، تحول الى مناسبة من اجل اطلاق مواقف مستغربة تهدف الى اقفال كل بحث يتعلق بمسألة المخفيين قسراً في لبنان>·

Monday, April 19, 2010

April 19, 2010 - Al Mustaqbal - Lebanon Najjar Judicial agreement with Syria

نجار: الاتفاقية القضائية مع سوريا
مدخل لحل قضية المخفيين قسراً

كشف وزير العدل ابراهيم نجار عن أهمية الإتفافية القضائية التي قدمها الجانب اللبناني الى الجانب السوري، مشيراً إلى أن هذه الإتفاقية تقوم على "تبادل المحكومين بين البلدين تحديداً في القضايا الجنائبة والإرهابية".
وأوضح في حديث الى "المؤسسة اللبنانية للإرسال" أمس، أن "السلطات السورية أبدت بعض الملاحظات ووجدناها مقبولة وأجبنا بالإيجاب"، معربا عن اعتقاده أن "هذا الموضوع يهم لبنان بصورة مركزية، لأنه قد يكون مدخلا لحل قضية المخفيين قسراً أو المحكومين اللبنانيين في السجون السورية".

Sunday, April 18, 2010

April 18, 2010 - Now Lebanon - Najjar: Legal agreement can resolve missing, detained Lebanese in Syria

In an interview with LBCI television on Sunday, Justice Minister Ibrahim Najjar said the judicial agreement between Lebanon and Syria might resolve the case of the missing, and the Lebanese convicts in Syrian prisons. According to Najjar, the agreement allows convicted prisoners to be transferred between the two countries.

The justice minister said Damascus has offered its critique on the judicial agreement, without major revision. Lebanese officials responded positively to it, he added.

Saturday, April 17, 2010

April 17, 2010 - The Daily Star - Sudan peacekeepers abducted in Darfur

KHARTOUM: Four South African peacekeepers from the joint UN-African Union mission who were kidnapped this week in the western Sudanese region of Darfur are “in good health,” UNAMID told AFP on Friday.
“We were able to talk to them this morning. They are in good health,” UNAMID spokesman Nouredine Mezni said. “We are doing our outmost to secure their release.”
“The Sudanese authorities know the identity of the kidnappers but want to make sure their release takes place,” Mezni said.
South African authorities said on Thursday, they were “confident” the issue would be resolved soon.
The kidnap of the four UNAMID police – two men and two women – was confirmed on Wednesday. It is the largest single abduction of foreigners in the war-torn region.
In a statement to the official SUNA news agency, Jibril Bukhari Abbas, the head of Darfur group calling itself the People’s Democratic Struggle Movement said one of its members had carried out the kidnapping but without instruction.
Bukhari said the abductor “was unaware of an agreement which was concluded between the government and the People’s Democratic Struggle Movement which has joined the peace march,” SUNA reported.
Ibrahim al-Dukki has claimed the kidnapping but said that Mohammad Abdullah, not Bukhari, was head of the movement, indicating there might be splinter groups. – AFP

April 17, 2010 - The Daily Star - Lebanon Sfeir to take Imam Musa Sadr case to Vatican

BEIRUT: Cardinal Nasrallah Butros Sfeir will take up the Imam Musa Sadr case in the Vatican during an upcoming trip, according to an Italian-Lebanese delegation that met with the Maronite patriarch. A statement issued by Ali Yacoub said that during a Thursday evening meeting in Bkirki, Sfeir said that discovering the truth surrounding Sadr’s disappearance was a just cause, highlighting Sadr’s efforts to unite Christians and Muslims. The statement said Sfeir would endeavor to tackle the issue of Sadr’s disappearance during his upcoming visit to the Vatican since “the imam does not only represent one religion but the whole country.” Iranian-born Lebanese Imam Musa Sadr, together with his two companions Abbas Badreddine and Mohammad Yaqoub, disappeared during an official trip to Libya in 1978. Lebanon’s judiciary has officially indicted Libyan leader Moammar Gadhafi for his alleged responsibility in the case. – The Daily Star

April 17, 2010 - Assafir - Lebanon story of Lebanese kidnaped in Nigeria

اللبناني المخطوف والمفرج عنه
فـي نيجيريـا يعـود إلى زغرتـا
حسناء سعادة
زغرتا :

عاد ميلاد يرق الى بلدته ارده في قضاء زغرتا بعد تجربة مريرة عاش فيها رعب الاختطاف على ايدي عصابة في «بورت هاركورت» في نيجيريا مع ثلاثة عمال سوريين قبل أن تعود العصابة للإفراج عنهم بعد دفع الفدية.
ويقول ميلاد ان الخاطفين لم يتعرضوا للأربعة جسدياً وان كل همهم كان الحصول على فدية الا ان لحظات الاختطاف وما تبعها كانت صعبة ومتعبة، شاكراً كل من ساهم معنوياً ومادياً في اطلاق سراحه «لا سيما رئيس تيار المردة سليمان فرنجية الذي اجرى سلسلة اتصالات مع رجال اعمال للمساعدة، المدير العام فادي يرق الذي اجرى ايضاً اتصالات بالسفير اللبناني هناك، وكذلك صاحب الشركة جوزف سكاف الذي بادر الى دفع الفدية كي لا نتعرض للاذى».
اكثر من خمسة ايام من الاختطاف امضاها يرق يأكل فقط الموز والفستق بانتظار الوصول الى حل يعيده الى اهله، ويشير الى انه فور الافراج عنه كانت الرغبة الاولى عنده بعد الاتصال بذويه العودة الى لبنان ولو سيراً على الاقدام.
وبالزغاريد ودموع الفرح استقبلت العائلة ميلاد الذي يعتبر والده سايد ان العناية الالهية هي التي اعادت ابنه اليه، شاكراً كل من ساهم في اطلاقه وكل من اضاء الشموع وقدم الصلوات على نية العودة، مشيراً الى انه امضى لحظات صعبة لا يتمنى ان يمر بها احد «ابني في خطر وليس بامكاني فعل اي شيء لمساعدته، احسست ان الانسان اضعف مخلوق على الارض ولم يكن بوسعي الا التضرع لله».
حال الوالدة فيوليت لا تختلف وان كانت الصدمة في البداية اقسى حيث بين غيبوبة واخرى كانت تنادي ولدها المخطوف حتى انها لم تصدق انه من يكلمها على الهاتف بعد الافراج عنه ، تقول «انها مرحلة لا اريد ان اتذكرها اذ ان كل التطمينات لم تساعده وكان قلبي ينفطر في كل ثانية ولم يعد اي شيء يعني لي في الحياة الا رؤية ابني الى جانبي

April 17, 2010 - Al Anwar - Sudan peacekeepers abducted in Darfur.

اعلنت الامم المتحدة ان خمسة من موظفيها المحليين في افغانستان انقطعت اخبارهم منذ الخميس واعتبروا في عداد المفقودين.
وقال دان ماكنورتون المتحدث باسم بعثة الامم المتحدة للمساعدة في افغانستان لوكالة فرانس برس (منذ امس لم نتلق اية اخبار عن خمسة من موظفي الامم المتحدة) الافغان، رافضا الكشف عن هوية الموظفين المفقودين ومكان عملهم لاسباب امنية.
ويقوم عناصر طالبان باستمرار بخطف موظفين محليين يعملون لحساب منظمات انسانية اجنبية، اضافة الى رعايا اجانب كلما تسنى لهم ذلك

April 17, 2010 - Now Lebanon - Groups supporting the missing criticize state’s attitude and “fake promises”

The Support of Lebanese in Detention and Exile organization in Lebanon (SOLIDE), the commission of the families of the missing people and the Lebanese Center for Human Rights issued a statement on Saturday condemning “the negative attitude and fake promises of Lebanese officials” on the fate of the missing.

According to the statement, the meeting between the aforementioned commissions and Minister of State Jean Ogassapian on Saturday did not take the commissions’ demands into consideration.

Ogassapian reportedly said that establishing a DNA database to identify the missing people is a sensitive and complicated issue.

The statement reiterated the commissions’ call for creating the DNA database as well as for establishing a national committee for the victims of enforced disappearance.

Friday, April 16, 2010

April 16, 2010 - The Daily Star - DUBAI The family of a missing South African woman

DUBAI: The family of a missing South African woman claimed killed by her British ex-lover in Dubai has slammed as “fictitious” defense claims that she has faked her death to frame her former partner.
“Fictitious information and baseless allegations,” said the family of Kerry Winter in a statement released on Thursday by its lawyer Hussain al-Jaziri, in response to charges made by the defense team of Mark Arnold in court on Monday.
Winter, 36, had disappeared in August 2008 after a quarrel with Arnold, 42. The prosecution charged him with clubbing her to death with a baseball bat and dumping her body in the sea with weights attached.
Winter’s corpse has never been found.
Arnold’s defense has reportedly told the court that Winter has faked her death to punish her former partner for ending their relationship, dismissing the alleged act as “just a woman’s revenge.”
His lawyer also said a policeman spoke to Winter on her mobile phone three hours after an argument between the two and claimed she said she was fine.
“This argument represents not only a misleading set of statements but a fictitious story that defames the family of the victim to add to their ongoing ordeal,” Winter’s family statement said.
“Such an outrageous allegation formulates an undisputable contradiction to the evidence available before the court,” it added.
Earlier reports said Arnold told investigators he had argued with Winter and hit her on the head with a wooden stick until she bled and fell to the ground.
He has been in custody since August 2008 and had received a one-month jail sentence over endangering the life of a Lebanese housemate of Winter by swinging a baseball bat at him when he was alerted to the argument between the two outside her villa.
The court decided to keep Arnold in custody since then. A verdict is expected on May 17, according to Jaziri.
Murder is a capital crime in the United Arab Emirates but the death sentence is rarely carried out. – AFP

April 16, 2010 - Annahar - Lebanon Missing

المفقودون صوَر يحتضنها "سيتي سنتر"
الغاية إحصاؤهم وإشادة نصب تذكاري لهم

في وقت كانت السلطة السياسية تحيي الذكرى الـ35 لبدء الحرب اللبنانية في مباراة كرة قدم من دون جمهور، كان ناشطون في المجتمع المدني يحيون الذكرى بما يليق بمن فقدوا او ذبحوا على الهوية او انتهوا أشلاء ولا تزال أعدادهم بعد مرور كل هذا الوقت في خانة التقدير، لأن لا احصاءات رسمية للمفقودين ولا لضحايا الحرب المشؤومة.

تحت شعار "كلنا فريق واحد" لعب النواب والوزراء ومعظمهم ينتمي الى جيل ما بعد الحرب، في المدينة الرياضية، وتقاذفوا الكرة بكل "روح رياضية" بعدما حلت بديلا من الشتائم وحفلات التخوين التي كانت تشكل حتى الامس القريب الطبق الرئيس على الموائد السياسية. وتحت شعار "في بحر من النسيان" قدمت مجموعة "فيل" بالتعاون مع جمعية "أمم" للتوثيق والابحاث معرضا في الـ"سيتي سنتر" في وسط بيروت ضم في جزء منه صورا للمفقودين وفي جزء آخر مئتي الف علامة حمراء، توزعت على خلفية مشاهد بالاسود والابيض لفت جدران المعرض وجسدت لحظات سوداوية في تاريخ الحرب. أما الاشارات الحمراء، فتمثل أعداد الذين سقطوا خلال الحرب الاهلية.
حدثان متنافران في مكانين مختلفين جمعهما زمن واحد ومناسبة واحدة هي استذكار اندلاع الحرب. ربما كان للمباراة جمهور تابعها عبر شاشات التلفزة وهو نفسه الجمهور الذي يسير خلف زعمائه أينما كانوا وكيفما اجتمعوا أو اختلفوا. ولكن في الـ"سيتي سنتر" التي لا تزال تحمل بصمات الحرب في وسط بيروت والحداثة والعمران، كان الحضور مختلفا تماما. شبان وشابات، ناشطون وناشطات في المجتمع المدني ينتمون ايضا الى جيل ما بعد الحرب ملأوا المكان، وكانوا ينغلون مثل خلية نحل. فالمهمة لا تقتضي ان يحضروا فحسب ويعلقوا صور المفقودين، بل هناك مهمة لا بد من انجازها. فمجموعة "فيل" تسعى الى اقامة نصب تذكاري لضحايا الحرب الاهلية، وتتساءل عن الاسباب التي حالت دون ذلك حتى اليوم. أما مجموعة "أمم" فتسعى الى احصاء أعداد المفقودين، ولهذه الغاية عرضت صورهم تحت شعار "... ولم يعودوا". ولأن لا أرقام رسمية تحصي أعدادهم قررت جمعية "أمم" ان تتولى عملية الاحصاء التي عجزت عنها الدولة حتى الآن وانطلقت بمشروعها عام 2008 بـ500 صورة وطلبت ان يمدها كل من لديه مفقود بصورة له، وهي اليوم تعرض 650 صورة للمفقودين.

نصب تذكاري واحصاء رسمي للمفقودين: مطلبان متواضعان بعد مرور 35 عاما على ذكرى بدء الحرب اللبنانية، لكن المتوافر حاليا هو مباراة كرة قدم ولاعبون هواة. يستمر المعرض حتى 9 ايار المقبل.

April 16, 2010 - Al Mustaqbal - Lebanon Umam & Fil inaugurate two shows in the memory of war

أمم" و"فيل" تفتتحان معرضين في ذكرى الحرب

افتتحت جمعية أمم للتوثيق والأبحاث ومجموعة "فيل"، في الذكرى الخامسة والثلاثين على اندلاع الحرب الأهلية في لبنان، معرضي "...ولم يعودوا" و"في بحر من النسيان"، في حضور السفير الهولندي هيرو دو بور والسفير الاسباني خوان كارلوس غافو وناشطين من المجتمع المدني في مبنى الدوم في وسط بيروت.
يضم معرض "ولم يعودوا" ما يزيد على 600 صورة لمفقودين خلال حروب لبنان المتعاقبة.
ويقترح معرض "في بحر من النسيان"، المنظم في إطار بيروت عاصمة عالمية للكتاب، من خلال مجموعة الصور والنصوص التي يتضمنها، فكرة إقامة نصب تذكاري موحّد لشهداء الحرب اللبنانية.
ورأى لقمان سليم، باسم جمعية أمم، أن "إلحاف فئة قليلة من اللبنانيين في التذكير بأن الحرب ليست ملفات تفتح أو تطوى غب الطلب أدرج قضية المفقودين على جدول الأعمال السياسي بعد سنوات مديدة من التغاضي عنها ومن التنكر لها".
واعتبر أن "فرادة هذا المعرض تنبثق من مادته، فهي ليست وقائع وقعت أو أمورا جرت"، بل "نظراء لنا في الخلق وإن لم يكونوا إخوة في الدين أو في العرق أو في العقيدة"، منتقداً "الفضيحة الكبرى المتمثلة في عدم اكتمال إحصاء عدد المفقودين بعد".
وسأل ألفرد طرزي باسم مجموعة "فيل" عن السبب الذي يحول دون وجود نصب تذكاري يمثل جميع الشهداء الذين سقطوا في لبنان منذ العام 1975، مشيراً إلى أن هذا السؤال هو الذي دفع المجموعة إلى المبادرة لتنفيذ فكرة المعرض.
وأشار إلى انه "خلال الحرب توفي ما يزيد على 200 ألف شخص، ما دفع المجموعة إلى تقسيم جدران السيتي سنتر الى 200 ألف جزء تمثل عدد شهداء الحرب".
ولفت الى أن "هدف مجموعة فيل من خلال مقاربتها هذه، إطلاق ورشة عمل حول موضوع النصب التذكاري لشهداء الحرب".
وتوقف دو بور عند "أهمية أن يراجع الناس ماضيهم، ليدركوا ما حدث في تاريخهم لشعبهم وجيشهم وأرضهم"، لافتا إلى أن "العمل على ذلك ليس من مسؤولية المجتمع المدني فحسب، بل من واجب السلطة أيضاً".
إشارة إلى أن المعرض يفتح أبوابه يومياً بين الساعة الثانية عشرة ظهراً والتاسعة ليلاً، ويستمر حتى التاسع من الشهر المقبل، في الدوم وسط بيروت.

April 16, 2010 - Al Akhbar - Lebanon case of Disappearance IMAM SADER

دعوة ميرزا لإرسال مذكّرات إلى الأنتربول في قضيّة الصدر

«أتوجّه إلى الحكومة اللبنانية بأن تقدّم اعتذاراً إلى القضاء اللبناني لأنها تجاهلته وأرسلت من يمثلها في القمة العربية، وبالتالي، أتمنى أن يقدموا اعتذاراً أو يستقيلوا لأنها تناقضت مع بيانها الوزاري. هذا الموضوع هو موضوع أساس في ما يتعلق بعملية التحرك وعملية تصويب الأمور وجعلها في نظامها الصحيح وإطارها المرجو» قال أمس النائب السابق حسن يعقوب، بحضور نقيبة المحامين في بيروت أمل حدّاد، خلال اجتماع جمعهما برئيس «جمعية حوار» في إيطاليا جوزف بيتروتي، وعدد من المحامين، بعد ظهر أمس في دار النقابة. وكان الاجتماع قد خُصّص لإعلام المحامين في لبنان عن تأسيس جمعية في إيطاليا تسعى إلى تبيان حقيقة اختفاء الإمام الصدر ومرافقيه. وتابع يعقوب، متحدثاً باسم عائلات المغيبين، وباسم المحامين، فقال «هناك مذكرات توقيف بحق معمر القذافي و17 مسؤولاً ليبياً آخرين، هي موجودة الآن في أدراج المدعي العام التمييزي سعيد ميرزا، الذي أناشده بكل مودة ومحبة بأن يخرجها إلى الأنتربول ويعمّمها، لأن بقاءها في الأدراج يترتب عليه مسؤولية كبيرة ومسؤولية وطنية».
وقال المحامي بيتروتي: «هدفنا هو التواصل مع الزملاء المحامين اللبنانيين، وإعلامهم عن تأسيس جمعية في إيطاليا لتبيان الحقيقة بشأن اختفاء سماحة الإمام موسى الصدر مع أخويه، بمن فيهم الشيخ محمد يعقوب. وإن لقاءنا مع المحامين اللبنانيين حقق خطوة مهمة ومفتوحة جداً في هذا المجال».
أما النقيبة حداد فقالت «إن الإمام المغيّب (الإمام موسى الصدر) هو إمام من لبنان ولكل لبنان، وليس لطائفة واحدة من طوائفه أو لمذهب واحد من مذاهبه، وبالتالي لم يكن غيابه غياب إنسان فرد، بل بمثابة بنيان قوم تصدّع، لذلك اكتسبت القضية نبلاً استمد من نبل شخص الإمام، وأهميتها استمدت من جرح عميق».
وأخيراً، شكر يعقوب النقيبة ومجلس النقابة وكل المحامين «الذين يحملون روح لبنان الحقيقية، وروح الإمام موسى الصدر في الدفاع عن الحريات وعن الحق». كما شكر الجمعية الإيطالية التي تبرّعت بأن تتحرك للدفاع عن هذه القضية «ضمن إيطاليا وكل المحافل، وخصوصاً الأوروبية حتى تستطيع أن تحقّ الحقّ وترفع الغبن».

April 16, 2010 - Naharnet - Sfeir to Raise Issue of Sadr Disappearance in Vatican

Maronite Patriarch Nasrallah Sfeir has said he will seek to raise the issue of missing Shiite Imam Moussa Sadr during a visit to the Vatican scheduled for April 22.
"The missing Imam was a man of peace and dialogue. He worked to reunite the Lebanese," Sfeir told a visiting Italian delegation.

"His absence was a loss to everyone as he was a symbol for both Muslims and Christians since he called for Christian-Muslim dialogue," Sfeir recalled.

Thursday, April 15, 2010

April 15, 2010 - L'Orient le Jour - Lebanon Release of the Lebanese hostages kidnapped Thursday in southern Nigeria

Libération de l'otage libanais enlevé jeudi dans le sud du Nigeria

Un Libanais et trois Syriens qui avaient été enlevés dans le sud du Nigeria par des hommes armés non identifiés ont été relâchés, a indiqué hier la police. « Les hommes ont été relâchés indemnes lundi », a déclaré Rita Abbey, porte-parole de la police de l'État de Rivers, dans le sud pétrolifère du pays. Elle n'était pas en mesure d'indiquer si une rançon avait été versée pour la remise en liberté des quatre hommes travaillant dans le secteur de la construction, enlevés jeudi dernier. L'enlèvement s'était produit alors qu'ils travaillaient sur un chantier dans l'État de Rivers.

April 15, 2010 - Al Mustaqbal - Lebanon Solid

أكد رئيس "سوليد" غازي عاد ان اجراء بنك "الحمض النووي لكل أهالي المعتقلين والمفقودين، يساعد في العثور على أي جثة أو مقبرة في لبنان.
وأعلن عن لقاء قريب مع رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري في هذا السياق، داعياً الى سحب هذا الملف من التجاذبات السياسية.
وأشار في حديث اذاعي الى "ضرورة إنشاء هيئة وطنية للنظر بموضوع المفقودين، لافتاً الى أن كل ما عدا هذه الهيئة مجرد شعارات. وشدد على ان تهميش هذا الملف يعتبر تغطية على أعمال اجرامية، معتبراً ان تواجد احزاب شاركت في الحرب اللبنانية داخل الحكومة السبب الرئيسي الذي يعيق إنشاء الهيئة الوطنية للنظر بمصير أشخاص لا يُعرف مصيرهم.

April 15, 2010 - Al Akhbar - Kidnapped Lebanese Syrian Workers Freed in Nigeria

إطلاق سراح لبنانيَّين خُطفا في نيجيريا

زينب زعيتر

أُُطلق سراح اللبنانيَّين ميلاد يرق وغسان جرمانوس اللذين كانا قد خُطفا في نيجيريا الأسبوع الماضي، كما خُطف ثلاثة سوريّين، وقد تعرّض الرجال الخمسة للخطف أثناء عملهم في ورشة بناء في ولاية ريفرز. تبلّغت وزارة الخارجية والمغتربين أنّ اللبنانيَّين قد أُطلق سراحهما وهما بصحة جيدة. ميلاد وغسان يعملان في شركات استثمارية للنفط والمقاولات، وخُطفا للحصول على فدية، بحسب رئيسة دائرة الصحافة في وزارة الخارجية ماجدة كركي، التي أكّدت في حديث مع «الأخبار» «أنّ وزارة الخارجية عملت على مدى أسبوع على التواصل مع السفارة اللبنانية في لاغوس، وكانت على تواصل مستمر مع الشرطة النيجيرية». وتتابع كركي «الشرطة النيجيرية تفاوضت مع العصابة، وتوصلّت إلى إطلاق سراح الرهائن دون إعطاء العصابة الفدية المطلوبة»، فيما كانت المتحدثة باسم شرطة ولاية ريفرز في نيجيريا ريات أبي قد رفضت التصريح عما إذا دُفعت فدية للإفراج عن الرهائن. وقد رأى مسؤولو الشرطة النيجيرية أنّ عملية الخطف تُخّل بالأمن الداخلي في البلاد، وأكّدوا أنّ المسؤول عن عملية إطلاق الرهائن هو الشرطة النيجيرية، وأكّدت كركي أنّ عمليات الاختطاف من هذا النوع تحصل مرات كثيرة في السنة، على اعتبار أنّ الأجانب في نيجيريا تعدّهم العصابات صيداً ثميناً للحصول على المال.
عند إطلاق سراحهم توجّه الرهائن المحرّرون إلى ذويهم في لاغوس. وتستهدف عمليات الخطف هذه الموظفين المحليين والأجانب العاملين في المجموعات النفطية، وباتت تستهدف أيضاً وباطّراد عمالاً من قطاعات أخرى أو سياسيين نيجيريين وذويهم.

Wednesday, April 14, 2010

April 14, 2010 - Naharnet - Kidnapped Lebanese Syrian Workers Freed in Nigeria

Nigerian kidnappers have released three Syrians and a Lebanese working in the construction sector in Nigeria's oil-rich southern region, Nigerian police said Wednesday.
"The men were released unhurt on Monday," Rivers State police spokeswoman Rita Abbey told Agence France Presse.
She could not say if a ransom was paid for the release of the three Syrians and one Lebanese, abducted on Thursday.
A police officer attached to the construction firm was killed when gunmen launched the attack, the latest to rock oil-rich Nigeria in recent weeks.
On March 31, gunmen kidnapped a local employee of French oil group Total on his way to work in the country's oil hub of Port Harcourt.
Hundreds of mostly foreign and local oil workers have been kidnapped in the Niger Delta since 2006. Many have been released unharmed, some only after ransom payments.(AFP)

April 14, 2010 - Aliwaa - Lebanon Missing

نفض وسط المدينة، الذي كان يوماً ميدان معارك، غبار الحرب عنه رامياً بذكرياتها الأليمة في بحر الماضي·
وحده الـ?<سيتي سنتر> تحدى عمليات الترميم ليظل شاهداً على سنوات الشؤم التي عصفت بلبنان، وفي هذا المبنى افتتح أمس معرض الصور <···ولم يعودوا>، <وفي بحر من النسيان> الذي قدمته مجموعة <فيل> وجمعية <أمم للتوثيق والابحاث>·
جدران المبنى التي ما زالت تختزن حتى اليوم مئات الرصاصات وتحتضن أسماء مجهولة لمقاتلين مروا يوماً من هنا، تراوحت أمس مع صور لآلاف المفقودين الذين اختفت آثارهم ولم تختفِ دموع امهاتهم، وكذلك لصور مئات الشهداء، ليتحول معها المبنى إلى ماضٍ يعانق ماضياً في لحظة حاضر تفوح منه رائحة الحرب·
قبالة صورة تلك المرأة التي تفتح يديها باكية، صور لمئات الشباب المهاجرين، وإلى جانبهم ينام مُجسّم على الأرض، الذي يقول عنه مسؤول مجموعة <فيل> ألفرد طرزي <إنه تعبير رمزي يطرح سؤالاً هو: لماذا لا يُقام حتى هذه اللحظة نصب يخلد ذكرى هؤلاء القتلى؟>·
وفي الطابق العلوي من المبنى فيلم لا يزال ينتظر البداية، وأصوات الموج تشبه في تخبطها صوت رصاص يعلو المكان·
لينا فخر الدين تصوير: محمود يوسف

April 14, 2010 - Al Akhbar - Congo kidnap ICRC team

اختطاف 8 موظفين من «الصليب الأحمر» في الكونغو
خاص بالموقع - أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم عن اختطاف 8 من موظفيها على أيدي مجموعة مسلحة في جمهورية الكونغو الديموقراطية منذ التاسع من نيسان/ أبريل الجاري.
وأشار بيان صادر عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى أن بين المختطفين مندوباً سويسرياً و7 موظفين من الكونغو، وقد اختطفتهم مجموعة «ماي ماي ياكوتومبا» التي تنشط في مقاطعة كيفو الجنوبية.
وقد اختطف الموظفون بعد إتمامهم عملية تقويم لحاجات الأشخاص المهجرين في المنطقة.
وقال فرانز روشينستاين، رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الكونغو «نطالب بأن تطلق المجموعة التي تحتجز طاقمنا سراحهم بأسرع صورة ممكنة، نحن على اتصال بزملائنا، وقد أُبلغت عائلاتهم عن الوضع».
وكانت منطقة جنوب كيفو التي يحتجز فيها الموظفون قد شهدت اشتباكات عنيفة في الأشهر الأخيرة أدت إلى تهجير آلاف المدنيين.
وتعمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر دائماً في المنطقة، على الرغم من صعوبة الوصول إليها بسبب بعدها والتحديات اللوجستية والأوضاع الأمنية.
(يو بي أي)

Tuesday, April 13, 2010

April 13, 2010 - The Daily Star - Lebanon Families of War time missing urge action

BEIRUT: Five years to the day after establishing a permanent presence in Downtown Beirut, the families of Lebanese missing during the Civil War are demanding that the government establish a second national commission to bring a definitive end to their plight.
The Lebanese organizations, among which was Support of Lebanese in Detention and Exile (SOLIDE), held a Hyde Park Sunday afternoon in Jibran Khalil Jibran garden near ESCWA headquarters in Beirut.
The activity aimed to mark five years since the holding of a permanent sit-in by the families of the missing, and it came two days before the 35th anniversary of the outbreak of the Civil War on April 13, 1975.
In addition to families of the missing, several political and international figures attended the event such as Metn MP Ghassan Mokheiber, former ministers Dimianos Qattar and George Qorm, and Ahmad Karoud, responsible for Amnesty International activities in the Middle East.
A number of peace activists and representatives from Arab human rights organizations were among the participants as well.
“This gathering is the first of its type,” said SOLIDE’s head, Ghazi Aad to The Daily Star.
“Instead of holding two events, one on April 11 and another one on April 13, we decided to combine both today,” said Aad.
During civil strife between 1975 and 1990, an estimated 17,415 individuals went missing, among whom 13,968 are believed to be Lebanese.
Many of the kidnapped are thought to have been buried in mass graves by warring militias on Lebanese territories or were transferred illegally to Israeli or Syrian authorities.
A decade ago, the government of Lebanese Premier Salim al-Hoss established a commission to uncover the fate of missing people during the Civil War; it ended up declaring all those who had disappeared as dead and failed to please many activists since it failed to tackle the issue of mass graves, among other things.
“This commission wasn’t credible and wasn’t established according to international norms,” said Aad, adding that several Lebanese believed to be missing were released from Syrian prisons following the commission’s announcement.
“We’re calling the government for establishing a national commission in accordance with international norms in which civil society and the government are represented,” he added.
Aad urged any future commission to mount a serious effort to identify mass graves and identify the names of people buried there with the help of a DNA database.
“We think the commission should also prioritize unveiling the fate of Lebanese prisoners in Syria, who we believe are still alive,” said Aad.
Speaking at the event were peace activists, along with figures who participated in the Civil War, highlighting the importance of forming a national commission and urging all parties to disclose information they have about missing people.
Asaad Shaftari, a former member of the Lebanese Forces, called for setting up a mechanism by which former participants in the war can give information they have about missing people while enjoying protection from revenge.
“Personally, I have a lot of information that I won’t disclose before such a mechanism is created,” said Shaftari, who also asked for forgiveness from those gathered.
In response, a woman voiced her readiness to forgive Shaftari, but not state authorities who have neglected the issue.
Habib Younes, a television talk show host who was a member of the Guardians of the Cedars militia during the war, proposed establishing a confidential means by which Civil War participants could provide information to the government.
“Otherwise, no one will dare disclose what he knows,” the talk show host added.
“Personally, I saw corpses being buried in mass graves in the area of Karantina in 1976,” Younes said, urging the authorities to search in that location.
Aad said that the sit-in would continue, “as a witness to [government] negligence and the formation of a national commission, which will uncover the fate of the victims of enforced disappearance.”

April 13, 2010 - Aliwaa - Lebanon 13 April

35 سنة على مرور الحرب اللبنانية التي اندلعت شرارتها الأولى من بوسطة عين الرمانة وامتدت الى أنحاء الوطن وكانت خير سبيل للاجتياح الإسرائيلي وللوصاية السورية فيما بعد·
اليوم وبعد مرور كل هذه السنوات يتذكرها اللبنانيون كي لا يعيدوها، على أمل أن يستكبر اللبناني عند رؤية المأساة الحقيقية لهذه الحرب فيدرك أن لا شيء يستحق ما قمنا به تحت شعار <إلغاء الطائفية> فكانت أن حوّلناها <مذهبية>·
في الثالث عشر من نيسان من العام 1975 أشعل فتيل الحرب الأهلية ليدخل لبنان في دوامة صراعات وأزمات دامت أكثر من 15 سنة نتيجة محاولة إغتيال فاشلة تعرض لها الزعيم الماروني بيار الجميل، تلاها فيما بعد مجزرة عين الرمانة التي هوجمت فيها إحدى الحافلات المدنية وبداخلها ركاب فلسطينيون ما أدى الى مصرع 27 شخصاً·
الخسائر الاقتصادية بلغت 63 مليار دولار، منها 34 مليار دولار خسائر ناجمة عن الدمار الذي لحق بالمنشآت·
500 ألف شخص تم تهجيرهم من منازلهم 184 ألف جريح 150 ألف قتيل 17500 مخطوف و13 ألف مفقود· هذا بالاضافة الى 2640 سيارة مفخخة و200 سيدة لقين مصرعهن بعد اغتصابهن·
وهذه الأرقام إن دلت على شيء، فهي تثبت بأن هذه الحرب كانت دموية بامتياز ولا سيما انها استمرت من العام 1975 لغاية 1990، كل ذلك بسبب التغير الديمغرافي في لبنان والنزاع الديني الاسلامي - المسيحي·
واليوم، لم يبق من تلك الحرب الأهلية البغيضة إلا شواهد قليلة في هذه المنطقة وتلك، شواهد تحكي عن أيام صعبة عاشها اللبنانيون بين أسنان القذائف والصواريخ شواهد قليلة بقيت من تلك الحروب الأهلية التي لم يسلم منها أحد·
شواهد قليلة، بعد أن أسدلت عملية إعادة الاعمار الستار عن فصول هذه الحروب بين الاخوة الذين صنع كل منهم له تاريخاً منفصلا وحاول أن يكتبه بطريقته الخاصة·
انتهت الحرب، وتوقف المقاتلون عن القتال الا أن آثارها ما تزال موجودة على المباني وفي بعض النفوس، وما يأمله الجميع ان تعمم ثقافة العيش المشترك والسلم الأهلي والحوار والتنافس الديمقراطي للمضي قدما والنهوض بهذا الوطن كي يتمكن بدوره من مواكبة التطور والتقدم إسوة بالعديد من الدول العربية المجاورة في وقت منعته الحروب الأهلية والأزمات من تحقيق ذلك·
اللبنانيون يتذكرون الـ 13 من نيسان من كل عام جديد، لاستخلاص العبر وليؤكدوا بدورهم ان لا مجال للعودة الى الحرب الاهلية لأن الحرب لا تخدم أحداً، وهي تمثل خسارة لجميع الاطراف، وان ما يحتاجونه هو التكاتف والوحدة والمزيد من الاستقرار والتوافق والاعمار كي ينهضوا بلبنان <الواحد>·
اللبنانيون اليوم يطالبون بإلغاء الطائفية من النصوص لأنها إحدى مسببات الحرب الاهلية، وبالتالي يعتبرون بأنه يتوجب عليهم الخضوع لعملية إعادة تأهيل تحميهم من امراض الطائفية والمذهبية كي لا يعود لبنان أرضاً خصبة للصراعات والاختراقات من كل حدب وصوب·
<اللواء> التقت عدداً من الشخصيات اللبنانية التي عايشت تلك الحقبة المأساوية بكل ظروفها وتفاصيلها الصعبة، كي نستعرض سوياً ما بقي في ذاكرة اللبنانيين من تلك الأيام، وبالتالي لمعرفة المعاني التي استخلصوها من هذه الحرب الشرسة، وما اذا كانت آثارها قد اندثرت أم انها ما تزال موجودة في النفوس؟
ذكرى مؤلمة نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة في لبنان محمد لمع اعتبر بأن يوم <13 نيسان> هو ذكرى مؤلمة بكل المقاييس دون أدنى شك، يقول:هذه الحرب هي الذكرى الأكبر إيلاماً في حياة لبنان كونها الشعلة التي قادت الى نشوب الحرب الأهلية التي أزهقت الأرواح ودمرت المنازل وأحرقت لبنان بأكمله، وهو ما زال يعاني من آثارها حتى اللحظة·
صحح أنني لم أفقد أحد المقربين في هذه الحرب إلا أن أي روح أزهقت وأي دمار حلّ اعتبره حلّ بكل لبناني·
والمؤسف أنه ما يزال هناك بعض النفوس التي ما تزال متمسكة بروح الحرب، وهذا ما يجب ان يسعى إليه كافة اللبنانيين مسؤولين كانوا أم مواطنين لإزالة فتيل هذا الحقد الذي كان بداية شعلة الحرب الأهلية· انطلاقاً من ذلك علينا أن نعود الى الوحدة الوطنية والحوار والتآخي لأن لبنان دون وحدته الوطنية، ووحدة طوائفه اجمع لا يستطيع ان يعيش، وقد جربنا الانقسامات وجربنا منطق <الشرقية والغربية>، إلا ان كل ذلك لم ينفع، ما ينفعنا فقط هو لبنان الواحد الموحد ليعود أهله يداً واحدة، وتكون الوحدة الوطنية هي <الأساس>·
<مكانك سرّ> مدير أخبار تلفزيون لبنان، صائب دياب، ما تزال صور الحرب في ذاكرته، وهو لا يستطيع ان يتجاوز ذكريات الدمار والحرائق التي ألمت بالبلد آنذاك، يقول: طبعا في تلك الايام الأوضاع كانت صعبة جدا والتجول أحياناً كثيرة كان شبه مستحيل نتيجة القصف المتواصل، ويومها أذكر أنني كنت أؤدي عملي في الاذاعة حين وردنا اتصال من سيدة حامل تفيد بأنها وحدها في المنزل ولا تستطيع الوصول الى المستشفى، ويومها كان لدينا غرفة عمليات نتصل من خلالها بكافة المندوبين على اللاسلكي، فاتصلنا بالدفاع المدني واستطاع احد رجال الدفاع المدني ان يصل الى منزل تلك المرأة سيراً على الاقدام، وكان منزلها في منطقة الجامعة العربية· وكان الدكتور نور الدين الكوش مشرفاً على القطاع الصحي للدفاع المدني، فكان يوجه الدكتور الكوش عنصر الدفاع المدني ويعطيه كافة التعليمات كي يتمكن من القيام بعملية ولادة المرأة، وبعد ان توقف القصف بفترة أتت بطفلها الى الاذاعة (اذاعة صوت الوطن) محملة بالشوكولا لتشكرنا على مساعدتنا لها·
وفي هذه الذكرى الكل يؤكد أمراً واحداً بأن هذه الحرب كانت مضرة للجميع، ما يؤكد بأن على اللبنانيين ان يتكاتفوا ويكونوا يداً واحدة ليعيشوا سوياً ليعلموا ان هناك عدوا واحدا فقط الا وهو <اسرائيل>، اما في الداخل فليس هناك من اعداء· والمؤسف ان آثار الحرب ما تزال موجودة وخير دليل على ذلك هو مقدار تأخر الناس في حياتهم· عدا عن حجم البطالة في لبنان ومدى تأثر الاقتصاد، فالناس اوضاعهم الاجتماعية صعبة للغاية معيشيا واقتصاديا وكل ذلك بفعل ما انتجته الحرب· ومن يذهب الى دبي وغيرها من البلدان يلحظ مدى التطور والتقدم والازدهار الذي تعيش فيه تلك البلدان، فقد سبقتنا بأشواط وأشواط· أما نحن فما نزال <مكانك سر>، صحيح ان الوضع الاقتصادي محصن بالودائع لكن هذه تبقى مجرد ودائع وهي ليست لنا·
لذلك نحن بحاجة لمزيد من الاســـتقرار والتوافق والتصميم على الاعمار للنهوض قدما بهذا الوطن>·
ضرورة إلغاء الطائفية عضو اللقاء الوطني للقضاء على التمييز ضد المرأة ماري دبس تتذكر في هذا اليوم مشاهد <الدمار والقتل> وتقول: هذا النهار انطبع في ذاكرتي نظراً للمشاهد الدامية التي شاهدناها على التلفزيون في الـ13 من نيسان إضافة إلى وتيرة حياتنا اليومية حيث كانت القذائف تتساقط من كل حدب وصوب فتصيب الناس وهم متوجهين إلى أعمالهم أو لشراء حتياجاتهم، هذا عدا عن الوقوف لساعات وساعات لشراء ربطة الخبز أو الحصول على غالون> مياه للشرب· لذلك، عندما بدأت بعض المحاولات في الفترة الماضية للتصعيد، دعينا <كلقاء وطني> الهيئات النسائية وغير النسائية للاعتصام امام منطقة المتحف تحت شعار: <لا نريد أن نعود الى الحرب الأهلية>·
ممكن أن نختلف مع بعضنا البعض لكن دون الحاجة إلى التقاتل، ممكن أن نتحاور مع بعضنا البعض من دون أن نعود إلى هذه الحرب، لا سيما أن الحرب الأهلية لم تولد لنا سوى الدمار والموت والمآسي ومجموعة كبيرة من المعوقين، إضافة لهجرة مجموعة كبيرة من الشباب، ناهيك عن المشاكل الاقتصادية التي لا نزال نعاني منها، لذلك نحن ضد الحرب، وهذا واجب على كل أم أن تربي اولادها على كراهية الحرب الأهلية وعلى عدم استعادتها، لأن التخاطب بالقتل أو عن طريق الخطف على الهوية والقنص لا يجدي نفعاً·
والأمر الذي نستاء منه، هو اننا لا نزال نستخدم الانقسام الطائفي والمذهبي في كل مرحلة من هذه المراحل من قبل بعض زعماء الطوائف للوصول إلى امتيازاتهم والابقاء عليها، مما يخلق في كل مرّة جواً من التهويل لتفرقة اللبنانيين· انطلاقاً من هذا الواقع، نحن نادينا في السابق بإلغاء الطائفية قبل اتفاق الطائف، ونادينا بعد اتفاق الطائف بتنفيذ ما جاء فيه، ونحن مع إلغاء الطائفية من النصوص كونها إحدى المسببات الأولى للحروب الأهلية في لبنان·
مناسبة لاستخلاص العبر الإعلامي سمير منصور اعتبر أن هذا التاريخ يجب أن يكون مناسبة لاستخلاص العبر من الجميع، وعلى كل المستويات· يقول: على مستوى المسؤولين يجب أن يُشكّل حافزاً للمضي قدماً في بناء دولة بكل معنى الكلمة، دولة تحمي مواطنيها من شتى أنواع الاخطار وصراعات الخارج والاختراقات، وكلها إسرائيلية المنشأ· وعلى مستوى المواطنين اللبنانيين يجب ان يُشكّل هذا التاريخ مناسبة لاجراء مراجعة شاملة تخلص إلى اعتماد انجع السبل التي تكفل تحصين اللبنانيين ضد كل محاولات استعمالهم كمتاريس واكياس رمل في مشاريع جهنمية، وعلى كل المستويات يجب أن يخضع الجميع في لبنان إلى عملية إعادة تأهيل تحميهم من أمراض الطائفية والمذهبية المقيتة التي جعلت من اللبنانيين وقوداً وضحايا على مر التاريخ والتي جعلت من لبنان ارضاً خصبة لكل انواع الاختراقات ناهيك عن انها تتقاطع في النهاية مع مشروع إسرائيلي متجدد وقائم منذ ما قبل 1948، كان ولا يزال يلعب على الوتر الطائفي والمذهبي <ويصب الزيت على النار> فهل نتعظ نحن اللبنانيين؟ السؤال مطروح على الجميع ومن <كان منهم بلا خطيئة فليرجمها بحجر>·
<تنذكر وما تنعاد> رئيس جمعية دار الأيتام الإسلامية محمّد بركات يستذكر هذا التاريخ بألم، يقول:كنت اقطن في بدارو وكان حادث البوسطة قريباً منا لكننا لم نعلم به الا بعد حدوثه والإعلان عنه في وسائل الاعلام، وفي البداية لم نعتقد بأن الأمور ستتطور على هذا النحو سياسياً ثم انقسامياً· كما أن أوّل قذيفة سقطت في قلب دار الايتام الإسلامية سقطت ليلاً ولم يكن لدينا دراية بتاتاً بأنه من الممكن ان تسقط القذيفة تلو الأخرى، ويومها كنت نائماً في مكتبي وفور سقوط القذيفة سارعت الى مكان سقوطها وكان الظلام يحيط بالمكان، فسقطت قدمي في <الجورة> التي احدثتها القذيفة، وأصبت بشعر، وذهبت الى مستشفى المقاصد، لكن عندما رأيت الجرحى والمصابين وجدت أن مصيبتهم اصعب بكثير فذهبت فوراً إلى <مجبّر عربي> ليعالج المسألة·
وبعد ذلك، جميع الجولات التي جرت في الحرب كان نصيب دار الأيتام منها كبير، ولكن الأهم كان بعد ذلك خلال العدوان الإسرائيلي حيث تم تدمير <المجمع> في منطقة عرمون، الذي كان أكبر خسارة استهدفت دار الأيتام·
طبعاً، ذكريات الحرب جميعها ذكريات مريرة، لذلك نقول <تنذكر وما تنعاد>، ونحن كدار ايتام ليس لنا علاقة الا بالسلم والمحبة· لكن بالتأكيد، لا نستطيع أن ننسى ما انتجته الحرب من معوقين وقتل للابرياء وخسارة النّاس لممتلكاتها، لذلك علينا أن ندرك أن الحرب لا تفيد أحداً، وما يتوجّب على اللبنانيين جميعاً هو ان يمضوا قدماً ليكون لبنان دوماً وطناً للمحبة والانسان>·
خسارة لكل النّاس رئيسة لجنة حقوق المرأة ليندا مطر تتذكر بأسف الـ13 من نيسان فتقول: ممكن أن يتمتع الإنسان بآراء مختلفة من دون أن يصل إلى الحرب، وذلك من خلال الحوار البنّاء، فالحرب كانت شرسة جداً، وهي لم تعط أي قيمة للانسان، وقد قلبوا مختلف الموازين وحولوها من حرب سياسية إلى حرب طائفية، علماً انها بالأساس لم تكن طائفية· وخير مثال على ذلك، ما حصل معي، فأنا من سكان <عين الرمانة> وقد هجّرت وأتيت إلى المنطقة الغربية وسكنت فيها وأنا مسيحية - مارونية في وقت كانت الشرقية للمسيحيين والغربية للاسلام، الا أن عدداً كبيراً منا كسر هذه المقولة لان ليس هناك من منطقة حكر على طائفة معينة· والحقيقة ان المرأة لعبت دوراً مهماً وموقفها كان شجاعاً، فهي كانت ضد الحرب، وكانت تسعى دوماً لوقف الاقتتال، لكن كالعادة المساعي التي يقوم بها المجتمع المدني للاسف الشديد لا تشكّل تأثيراً كبيراً·
وبالرغم من انتهاء آثار الحرب الا أن محاولات تحديد الأسباب التي قامت الحرب على اثرها يحاولون تنشيطها من جديد، وهذا ما نخاف منه، ولا سيما انهم يهدفون للقضاء على لبنان، لذلك يريدون أن يقسموا شعبه سياسياً أو طائفياً أو مذهبياً، لكن بالرغم من ذلك لدي ملء الثقة بأن من عاشوا الحرب لديهم موقف ثابت كفيل بعدم عودة الحرب الأهلية إلى لبنان، لا سيما أن الحرب لا تخدم أحداً، فهي خسارة لكل الناس>·
الحرب خسارة للجميع المحامي فؤاد شبقلو أكّد أن هذه الذكرى تحمل في طياتها الكثير من الألم والحزن والتعاسة، يقول: اي حرب حتى لو كانت حرباً عادلة هي مأساة متنقلة، لأن كل الحروب تدوس البراءة وينتج عنها قتل ودمار وتخريب للأرض والانسان، وبالتالي تسبب نقمة وحقداً· ولا اعلم إذا كان الإنسان بإرادته يُقرر الحرب أو هو يندفع بغرائزه إليها·
انا اعتبر أن حرب الـ1975 كان شق منها متعلق باللبنانيين والشق الآخر متعلق بالفلسطينيين، اما الحروب الأخرى فكانت مع إسرائيل وغيرها ما شكل أيضاً حروباً أهلية، لذلك نحن نعيش مسلسلاً من الحروب، يكون الأبرز فيه عنواناً لها·
قبل الحرب كانت النفوس معبأة ضد الفلسطينيين وانفلاشهم على الساحة اللبنانية، وحالة المخيمات والسلاح الموزع بلا حساب وضعف الدولة، ونحن الذين كنا نتباهى بأن ضعف الدولة هو قوتها، وجدنا أن ثمنها كان باهظاً يومها·
فنحن لم نكن نرى الدور الاسرائيلي وصلاته مع بعض اللبنانيين من مختلف الفرقاء، لم نكن نلحظ الصلات التي تقوم بها أميركا ودول الغرب، لم نكن نرى تجاوز الفلسطينيين بل كنا نستسهله بسبب وحدة الهدف والقضية، بينما كان هناك آخرون يعتبرونه دولة ضمن دولة، ما اضفى نوعاً من الغرابة، ومع ذلك تبين لي بعد الحرب أن كل هذه الحروب المتنقلة على الساحة اللبنانية هي من صنع إسرائيل لان لها المصلحة الأولى في تأجيج الفتنة الطائفية والمذهبية وهدم البلد وتدمير اقتصاده، وبالتالي أن تأخذ دوره في السياحة والاصطياف وتجعله بلداً غير مستقر، وغير آمن، كي لا تمر السياحة عبره بل خارجه·
هذا عدا عن الهجرة التي انتجتها كل هذه الحروب حيث انتشر شبابنا في استراليا وكندا، اضيفي إلى ذلك الهجرة إلى منطقة الخليج العربي التي اعتبرها اغتراب عمل وليس هجرة·
والمؤسف اننا حتى اللحظة نعيش استقراراً نسبياً لأن الدولة تقوم بدورها بشكل خجول وهي تحاول أن تضطلع ببعض مهامها، هي تنجح أحياناً لكنها تفشل أكثر، وليس هناك يوم يمر من دون اشتباك، وإن تأمن ضبط الأمن في منطقة يفقد في منطقة أخرى، ولا طرقات ولا مياه ولا كهرباء وحدّثي ولا حرج·
لذلك، اقول بأن الحرب خسارة للجميع وحتى المنتصر فيها خاسر>·
بدورنا، نعود لنؤكد بأن أي حرب حتى لو كانت عادلة فهي ستسبب الخسائر للجميع من دون استثناء، لذلك على جميع اللبنانيين أن يتكاتفوا ويكونوا دوماً يداً بيد كي لا يسمحوا لأحد بأن يعيدهم إلى ساحة الحرب، لأن المستفيد الأوّل والأخير هي إسرائيل التي تسعى بكل ما اوتيت من قوة لتدمير هذا الوطن حجراً وبشراً كي تتمتع هي بخيراته وثرواته·
وختاماً نقول: <تنذكر وما تنعاد>·
تحقيق: سمار الترك