عربي ودولي
تاريخ العدد 03/04/2009 العدد 11261
من يطالب بأسرى القدس
والـ48 والجولان؟
طالب أهالي معتقلين من القدس المحتلة وأراضي العام 1948 والجولان السوري المحتل، أمس، بإطلاق سراح أبنائهم في أي صفقة تبادل أسرى، مذكرين بظروف الاعتقال الصعبة التي يواجهها هؤلاء في سجون الاحتلال.
وقال الأسير السوري المحرر سيطان الولي، خلال مؤتمر صحافي في القدس بمشاركة نحو 120 عائلة، إنّ هؤلاء الأسرى «يتعرضون مجددا لسياسة القمع والتضييق مثلهم مثل الأسرى الفلسطينيين، تحت ذريعة مساواتهم بظروف (الجندي الإسرائيلي) الأسير جلعاد شاليت». وأضاف «إذا كانت مأساة أسرة شاليت انه أمضى ألف يوم في الأسر، فان مأساة ذوي الأسرى العرب من فلسطين وسوريا ولبنان والأردن ومصر وغيرها من أقطار الوطن العربي قد بلغت ما يفوق 60 مليون يوم».
من جهته، اعتبر رئيس الحركة الإسلامية الشيخ رائد صلاح أن «قضية أسرى الحرية ثابت من ثوابت القضية الفلسطينية التي لن تحل إلا بإطلاق سراح آخر أسير فلسطيني»، فيما أشار الباحث المقدسي راسم عبيدات إلى أن «عدد الأسرى الفلسطينيين من مدينة القدس، والفلسطينيين داخل أراضي العام 1948، وصل عددهم إلى 470 أسيرا، من بينهم 65 أسيرا مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين عاما، و46 يقضون حكما بالسجن المؤبد أو أكثر».
أمّا الأسير المحرر راسم عبيدات فلفت إلى أن «اتفاقيات أوسلو (1993) تنازلت طوعا عن أسرى القدس وأسرى الداخل الفلسطيني، ولم تجد سنوات طويلة من المفاوضات العبثية مع المؤسسة الإسرائيلية نفعا». وأضاف «لا بد لأي صفقة تبادل ان تشمل هؤلاء الاسرى، واسرى الجولان السوري المحتل». (أ ف ب)
Living Room Design
9 years ago
No comments:
Post a Comment