صحافيان اجنبيان مخطوفان في الصومال يناشدان حكومتيهما دفع الفدية لإطلاقهما
اطلق صحافيان مستقلان هما كندية واسترالي خطفا في آب (اغسطس) الماضي قرب مقديشو، نداء لمساعدتهما واصفين الظروف الشاقة التي يعيشان فيها، وطلبا من حكومتي بلديهما دفع فدية للافراج عنهما.
واوضح الرهينتان انهما لا يستطيعان الرد على بعض الاسئلة وبدا وكأنهما يتلوان او يكرران نصا جاهزا، ربما تحت الضغط، اثناء اتصال هاتفي استمر خمس دقائق.
وتعذر الحصول على اي تأكيد واضح لهويتي الصحافيين خلال المكالمة لكن نبرتهما لا تترك مجالا للتشكيك في انهما الصحافيان المخطوفان.
وقالت اماندا ليندوت وهي تبكي "انني مريضة منذ اشهر عدة، اذا لم تساعدني حكومتي والشعب الكندي وكل عائلتي واصدقائي في جمع مليون دولار، سأموت هنا". اضافت "ادعو حكومتي الى مساعدة عائلتي ودفع الفدية".
واوضحت الصحافية ان "الوضع هنا يائس وخطير، انني محتجزة رهينة منذ تسعة اشهر والظروف سيئة جدا، لا مياه شرب واتناول وجبة واحدة يوميا ومقيدة في غرفة مظلمة لا نوافذ لها ووحيدة".
وردا على سؤال عما اذا تعرضت للعنف من قبل خاطفيها، قالت "لا استطيع الرد على اسئلتكم، ما قلته هو كل ما استطيع قوله".
واكد نايجل برينان الذي بدا منهكا نفسيا "انني مقيد منذ اربعة اشهر وضعي الصحي هش ويتراجع بسرعة بسبب حمى شديدة، ارجو من حكومتي مساعدتي كمواطن استرالي". اضاف "اطلب مساعدة اسرتي بكل الوسائل الممكنة لدفع الفدية المطلوبة لاطلاق سراحي. احب بلدي كثيرا. احب عائلتي واحب صديقتي".
وحذر رجل قال انه وسيط الخاطفين ويدعى عدنان نور "لقد عانيا بما فيه الكفاية ونصر على مطالبنا، و من يهتم بوضعهما يجب ان يساعد على الافراج عنهما والا سيواجهان مزيدا من المعاناة".
وقال ناطق باسم وزارة الخارجية الكندية ان ممثليها يتخذون "الاجراءات اللازمة للحصول على مزيد من المعلومات حول مصير لينداوت ومساعدة العائلة على تأمين الافراج عنها وعن برينان". اضاف ان "الحذر واجب في اوضاع تكون فيها حياة بشر معرضة للخطر".
وكان مجهولون خطفوا الصحافية الكندية والمصور الاسترالي نايجل برينان في 23 آب (اغسطس) على الطريق بين مقديشو وافغوي، حيث كانا متوجهين لزيارة مخيم للنازحين. وافرج عن صحافي صومالي وسائقين اثنين خطفوا معهما.
Living Room Design
9 years ago
No comments:
Post a Comment