مواقف تطالب بكشف مصير الصدر ورفيقيه
ومتابعة التحقيق في القضية وعدم التهاون
توالت ردود الفعل في الذكرى الـ31 لتغييب الامام موسى الصدر ورفيقيه، مطالبة بـ"الكشف عن مصيرهم، ومتابعة التحقيق في قضية اختفائهم"، مشددة على "تعميم ثقافة الوحدة والتعاون والانفتاح ليكون الإنسان مجرداً من الأنانية".
[ دعت النائب نايلة تويني في بيان أمس، الى "العودة إلى المبادئ التي خطها الإمام في أولوية مشروع الدولة على ما عداه وفي إعطاء كل محروم حقه وفي تأمين التنمية المتوازنة للمناطق"، مطالبة بـ"ضرورة متابعة التحقيق في قضية اختفاء الإمام الصدر لأن أي تهاون وتناس يسيء إلى كل الملفات القضائية ويجعل أبواب القتل والخطف مشرعة كما حصل في الأعوام الأخيرة". ورأت "وجوب متابعة عمل كل لجان التحقيق المحلية والدولية".
وشددت على ضرورة "التنبه للاخطار التي تهدد لبنان والتي حذر منها الإمام إذ قال ان التدخل الخارجي قد يسيء إلى هذا النموذج الناجح وقد يفجره متسبباً في حروب أهلية عربية لا تنتهي، معتبرا أن حماية هذا الوطن الصغير واجب قومي وديني وإنساني".
وطالبت كل الأطراف بـ"القيام بواجبهم خصوصا في الأزمة التي يعيشها البلد والتي يصعب معها تأليف حكومة تسير أمور الناس ومصالحهم"، مؤكدة "وجوب أن يطلع اللبنانيون على فكر الإمام الذي وعى مبكراً ما ستؤول إليه الأوضاع وعمل على تلافيها، لكن يد الغدر كانت أسرع منه ومن كل اللبنانيين الذين مضوا في المؤامرة التي دمرت وطنهم وها هم اليوم يعودون إلى الانقسامات والى رعاية الفلتان بما يطيح بكل مقومات الدولة".
[ اعتبر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان أن "مؤامرة وقعت على لبنان في 31 آب يوم تغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه"، مطالباً بـ"ضرورة العمل لكشف لغز تغييبهم". وقال: "نصرخ بوجه المفتري المسؤول عن تغييبهم، ونطالب الساكتين عن هذه القضية الوطنية والإسلامية، إذ لا يجوز السكوت عن المطالبة بكشف الحقيقة، كما يجب أن ينطق الظالم بكلمة الحق ويفصح عنه ويبتعد عن المراوغة ليبين الحقيقة".
وشدد على "اننا لن نسكت عن المطالبة بمعرفة الحقيقة، فالرئيس الليبي معمّر القذافي قام بثورة "الفاتح" ليعطي لشعبه ما يملكه من معرفة وبرهان، فلماذا يماطل ويداهن ويراوغ في كشف الحقيقة؟"، معتبراً أن "عليه أن يتقي ربه في بلاده وعباده فيكشف الحقيقة، وعليه أن يكون شجاعاً وثابتاً في مواقفه، فالشجاعة ليست خطف الناس وظلمها إنما في قول الحقيقة والنطق بها".
[ قال النائب السابق أسامة سعد في بيان: "في هذه الذكرى يتعمق شعورنا بفداحة الخسارة لهذا الغياب، فالإمام الصدر هو قائد لبناني فذ تنبه في وقت مبكر الى المخاطر التي تحدق بهذا الوطن وبذل كل ما في وسعه لمواجهتها".
أضاف: "نحن بأمس الحاجة الى التمسك بالخيار الذي دعا إليه الإمام خيار المقاومة والكفاح المسلح. وفي هذا الوقت الذي تتهدد فيه الفتنة الطائفية والمذهبية لبنان وبلدانا عربية أخرى ما أحوجنا إلى وعي الإمام وحكمته لدرء الفتن. وبعدما تمادى النظام اللبناني في سياسة إفقار الشعب وتجويعه نستمد من الإمام روح الانتفاض ضد الظلم الاجتماعي". وجدد المطالبة بـ"إيلاء قضية إخفاء الإمام ما تستحق من اهتمام"، داعياً السلطات اللبنانية إلى "التحرك لهذه الغاية بمزيد من الجدية".
[ طالب الامين العام للحزب "العربي الديموقراطي" النائب السابق علي عيد الحكومة اللبنانية بـ"السعي الدائم الى كشف مصير الامام موسى الصدر ورفيقيه"، معتبراً ان "قضية تغييب الامام شكلت وصمة عار على جبين الامة العربية والاسلامية بسبب الغفلة وإضاعة الفرص".
ودعا مجلس الامن الدولي الى "عدم التراخي والتحرك سعياً وراء كشف رموز هذه القضية"، مشدداً على ضرورة ان "تدرج قضية الامام الصدر في البيان الوزاري للحكومة الجديدة لأنه كان رمزا للوحدة الوطنية والعيش المشترك".
[ اشار امين الاعلام في "تيار التوحيد" هشام الاعور في بيان الى ان "لبنان بحاجة اكثر من أي وقت مضى الى طروحات الامام المغيب وفكره النابذ للفئوية والطائفية الداعي الى بناء وطن العدالة الاجتماعية والمساواة وتحقيق انسانية الانسان ونصرة مطالب المحرومين والكادحين".
وجدد "وقوف التيار الى جانب الاخوة والرفاق في حركة "امل" وكل احرار الامة"، داعياً الى "ضرورة احقاق الحق بالكشف سريعاً عن مصير الامام المغيب ورفيقيه والتمسك بمبادئه حفاظاً على الوحدة الوطنية وتأكيدا على موقع المقاومة في مواجهة الغطرسة الاسرائيلية حيال قضايانا المحقة وأولها قضية فلسطين المركزية".
Living Room Design
9 years ago
No comments:
Post a Comment