نشرت وسائل الاعلام الاسرائيلية اول رسالة للجندي الاسرائيلي المحتجز جلعاد شليط كتبها في 25 حزيران (يونيو) 2006 بعد ثلاثة اشهر على خطفه من قبل ثلاث مجموعات فلسطينية مسلحة.
وكتب شليط في رسالته الموجهة الى والديه واشقائه واصدقائه ان "وضعي الصحي يتدهور يوما بعد يوم وخصوصا على الصعيد المعنوي وهذا ما يجعلني في حالة اكتئاب". اضاف "انتظر انتهاء هذا الكابوس الذي لا يطاق وان يفرج عني من الزنزانة التي وضعت فيها في حالة عزلة بعد عيد ميلادي العشرين الذي كنت اتمنى ان اقضيه معكم".
وكان شليط الذي يحمل الجنسية الفرنسية ايضا خطف في 25 حزيران (يونيو) 2006 على يد ثلاث مجموعات فلسطينية من بينها الجناح العسكري لـ"حماس" في قطاع غزة. وهذه الرسالة الاولى المكتوبة بخط يده سلمت الى اللجنة الدولية للصليب الاحمر في ايلول (سبتمبر) 2006 الى السلطات الاسرائيلية عن طريق اللجنة الدولية للصليب الاحمر والسلطات المصرية.
ومنذ خطفه، تمكن الجندي من نقل رسائل اخرى عديدة الى اسرائيل تؤكد انه على قيد الحياة.
ففي تسجيل وصل في حزيران (يونيو) 2007 اكد شليط "آمل كثيرا ان تولي حكومتي مزيدا من الاهتمام بي وتستجيب لمطالب المجاهدين".
ويرى المسؤولون الاسرائيليون ان الرسالة والتسجيل امليا على الجندي من قبل خاطفيه.
وفي شباط (فباير) 2008 وصلت رسالة ثانية عن طريق وساطة قام بها طرف لم يحدد. واخيرا نقلت رسالتان اخريان في نيسان (ابريل) وحزيران (يونيو) 2008 بعد وساطتين للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والرئيس الاميركي الاسبق جيمي كارتر.
(ا ف ب)
Living Room Design
9 years ago
No comments:
Post a Comment