Friday, February 12, 2010

February 12, 2010 - Al Anwar - Lebanon Case of Sadder

عون: لن نقبل باجراء انتخابات بلدية دون اصلاحات
ولتعميم الثقافة السياسية قبل خفض سن الاقتراع


اعلن رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون انه لن يوافق على اجراء الانتخابات البلدية من دون اصلاحات مشددا على وجوب تعميم الثقافة السياسية في الجامعات والمدارس قبل خفض سن الاقتراع الى 18 عاما، واعلن العماد عون في الذكرى السنوية الاولى لخطف المواطن جوزف صادر انه لم ينسه، متمنيا على قوى الامن الا يكون الملف قد صنف على انه اختفى ولا يتابعه احد، مؤكدا انه سيظل يطالب بحقه حتى نعرف مصيره.


فقد عقد تكتل التغيير والإصلاح لقاءه الأسبوعي، في الرابية برئاسة العماد عون. وبعد الإجتماع عرض العماد عون للقضايا التي درسها التكتل وقال: اليوم كان اللقاء الأسبوعي المؤجّل بسبب الأعياد، وطبعًا بحثنا عدّة مواضيع. يوم غد يكون قد مرّ عام على اختطاف المواطن جوزيف صادر. في هذه المناسبة أتمنى على قوى الأمن الا يكون الملفّ قد صنّف على أنه اختفى ولا يتابعه أحد. هذه ستكون نقطة أسف كبيرة.
والأسف الثاني هو أنّ الإختطاف حصل بوضح النهار وعلى طريق عام فيه كثافة كبيرة من الناس. لم نسمع أن قوى الأمن طلبت شهود عيان لهذا الحادث وأخذت ولو بعض الإشارات عن عملية الإختطاف. وهذه الجريمة أصبحت كالجرائم الكبرى التي حصلت في لبنان. يبدو أننا أصبحنا مثل نكات مسرحيات الرحابنة الدولة لا تسجّل الجرائم الكبيرة، تلتقط فقط المخالفات الصغيرة.
في هذه المناسبة نقول لأهله إننا لم ننسه وسنظلّ نطالب بحقّه حتى نعرف ما هو مصيره.
النقطة الثانية التي بحثناها وهي قد شغلت اللبنانيين وأصبحت الخبر الوحيد على شاشات التلفزيون وأعني قضية الطائرة. في أول تصريح لي بعد الحادث، توجّهت الى أهل الضحايا وقلت لهم إننا سننتظر، وطلبت من جميع اللبنانيين الا يعلّقوا على الحادث قبل أن نكتشف الأسباب الحقيقية. ولكن هناك أمراً ملفتاً، يتحدثون عن مئة قصة، كالقول إن الباخرة ذهبت للتفتيس عن الذهب...
المعروف أن الرادار الموجود في المطار يحدّد النقطة التي تقع فيها الطائرة، كل طائرة تدخل المجال الجوي اللبناني يلتقطها الرادار ويودعها على حدوده. الطائرة عندما تقلع من المطار تبقى ظاهرة على شاشة الرادار ويعرفون على أي مسافة هي ويمكنهم تحديد الإحداثيات بالضبط.
والخبر الأول الذي صدر وسمعناه هو أن الطائرة قريبة من الشاطىء وأنها وقعت على بعد 50 أو 100 متر. عندما يحددون الإحداثيات هناك ما يسمّونه خطوط الإرتفاع، يعرفون كم هو العمق. هناك خرائط تحدد العمق.
فإذًا المكان كان محدداً بالضبط وأيضا كان هناك دلائل على سطح المياه. حتى الآن هذا هو اللغز الذي نريد معرفته. لا نريد اتهام أحد بالقول إنه ذهب للتفتيش عن الذهب وأشياء أخرى وأضاع الوقت. ولكن، لماذا لم يفتّش في المكان المحدد أولاً? لأن القصة كما بدأت، فيها الكثير من الإبهام. والإبهام الأكبر الآن، وفي الإستنتاجات لا يوجد استنتاج حاسم وله دلالة صحيحة.
ثم الانفصال الذي حصل للصندوق الأسود، هذا الصندوق لم يصنع حتى ينفصل عندما يقع. الصندوق الأثقل وزنا لم يصبه أي مكروه، لماذا الأخفّ والأصغر سيصاب?? هذه فقط أسئلة تقنية، ولا أريد أن أسأل أكثر من هذا.
الانتخابات البلدية
في موضوع الانتخابات البلدية، فاليوم سيبحثونها هي والإصلاحات. نحن نريد انتخابات مع اصلاحات، في كل مرة يحشروننا في الوقت، وفي النهاية نصل الى انتخابات من دون اصلاحات أو اصلاحات مشوّهة.
أعود وأكرر نريد الإنتخابات البلدية ونريد الإصلاحات. إن لم يتمكّنوا من إقرار الإصلاحات، فلن نقبل وسنكون ضد إجراء الإنتخابات، وأقولها بشكل واضح. لن نقبل أن يحشرونا بالوقت كما كل مرة، حتى يتمّ تهريب كل شيء. بات هناك تهريب كثير للوقت، ونحن لن نخضع لوسائل الضغط. لا يمكن بعد الآن أن نساير في شيء ليس من قناعتنا. نحن لسنا أكثرية، يمكن للأكثرية أن تأخذ القرار وتقوم بالإنتخابات، ولكن لن نوافق بعد الآن على أي شيء نجده شاذًا. نخسر بالأقلية أو نربح بالأقلية.
وبالنسبة إلى موضوع خفض سن الاقتراع الى 18 سنة والثقافة السياسية، قلتها وأكررها اليوم، لا يمكن ان تخضع ثقافتنا السياسية الى توجيه خلايا سرية في الجامعات والمدارس بل يجب أن تكون الثقافة السياسية على شكل محاضرات ونقاشات مع الطلاب وبشكل رسمي وفي حضور الادراة والطلاب و أناسٍ مسؤولين.
لا أتكلّم عن العمل الحزبي أو نشر الإيديولوجية الحزبية، بل عن مواضيع تستوجب التوضيح والمعرفة عند الطلاب، لان في 18 يسمح لهم الاقتراع، ولكن هل يعقل ان يقترعوا بعدما تلقفتهم الخلايا السرية، ونحن ندرك ماهية الخلايا السرية المغلقة، وما تحوي من كراهية وحقد وعنف.
فمن يملك ايجابية ما، يريد للجميع ان يسمعها، كما جرس الكنيسة الذي ينادي جميع المصلين الى الصلاة. ليس هنالك الاّ اللصوص تتحرك في الظلمة وتتحدث بصوت خافت.
نريد سياسة سياسية في الجامعات وقريبا سأدعو الى تنظيم عمل معين، اعتراضا على التدابير في الجامعات. في البداية سنتحاور معهم، لاننا لا نريد احتكار الجامعة أو المدرسة لنفسنا فقط، بل على العكس نريدها للجميع، كل يعرض افكاره، ولنعط الناس إمكانية الخيار لا الإغراء.
وتابع: أما عن زيارة مار مارون، فقد أثارت ضجة كبيرة، وكثيرون شغلوا مخيّلتهم. كانت زيارة دينية إحياءً للتراث الماروني المشرقي السرياني، من صلب الكنيسة الإنطاكية.
اجتمعنا للصلاة واستمعتم جميعاً الى الكلمات التي ألقيت في المعرض وفي القداس، وكان الاعلام موجودا ومتابعا. لو أردنا البحث في السياسة لما ذهبنا في مناسبة عيد مار مارون. ذهبنا في هذه المناسبة بالذات للعودة إلى الينابيع، وكما قلت في مطار حلب ردّاً على مقولة انقسام الموارنة، قلت قداس الفاتيكان في عيد الفصح لا يلغي قداس كنيسة القيامة، و قداس عيد الميلاد في الفاتيكان لا يلغي قداس كنيسة المهد.
يجب أن يفهموا أن لكلّ مكان مقام، والموارنة وكل المسيحيين في الاغتراب يتشاركون الصلاة في ابي دجان، ريو دوجينيرو، السنغال، واشنطن، لوس انجيلوس، اوتوا، مونترايال، سيدني، الكويت... كل الموارنة في هذه البلدان صلوّا في كنائس متعددة، فهل هم منقسمون على ذاتهم? إذا كان الأمركذلك فكم فئة أصبحنا يا ترى? هذا مع العلم أن أكثرية نوابنا كانوا في كنيسة مار جريس.
> زيارة ردة الإجر لوليد جنبلاط أين اصبحت?
- إن شاء الله نهار السبت نعلن رسميا متى ستحصل.
> يبدو قبل نهاية الشهر الحالي?
- ممكن

No comments: