تحرير طفلة سعودية مخطوفة
أُوقف أمس خاطف الطفلة السعودية أصايل، وسُلمت الفتاة إلى ذويها. وفي هذه المناسبة عقد وزير الداخلية والبلديات المحامي زياد بارود مؤتمراً صحافياً في المقر العام للمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في الأشرفية.
أمس، ادعى والد الفتاة لدى النيابة العامة التمييزية بفقدان ابنته في 17 أيلول الماضي، وقال إن أحد الأشخاص اتصل به منذ أيام، مطالباً إياه بفدية مقابل إعادة الفتاة. بعد ساعات ومتابعة دقيقة، استُدرج الفاعل إلى محلة الدورة، فأُلقي القبض عليه وحُرِّرت الفتاة منه، فيما التحقيقات جارية لكشف ملابسات العملية.
تحدث بارود في المؤتمر عن جهد كبير بذلته الشرطة القضائية في قوى الأمن الداخلي للقبض على الخاطف، وقال: «عندما عاد الطفل أمين الخنساء إلى أهله، كانت الفرحة الكبيرة. في هذه القاعة تذكرنا جوزف صادر وقلنا إنه يجب أن يعود إلى أهله. والآن الطفلة أصايل تعود إلى والدها، ونتمنى أيضاً أن يعود جوزف صادر إلى أهله ومحبّيه». وأضاف أن فترة تصريف الأعمال لحكومة ما لا تعني أبداً أن الاهتمام بالجانب الأمني ليس أولوية، مضيفاً أن «المصطادين بالماء العكر كثر، لذلك يجب أن تكون الجهود مضاعفة».
وذكّر بارود بأنه أُلقي القبض أول من أمس على السجين الثاني الفارّ من مستشفى نوفل، وقُبض أيضاً على منتحل صفة ضابط في قوى الأمن الداخلي كان يقوم بعمليات احتيال وسلب أشخاص، وضُبطت لديه سيارتان مسروقتان وألبسة عسكرية وسلاح.
في ما يتعلق بحوادث سلب السيارات، ثمة اعتقاد بأنها في تزايد، لكن بارود قال: «بالمقارنة مع السنوات السابقة، لم ندخل مرحلة الخطر»، لكنه شدد على الحرص لوضع حد نهائي لهذه الظاهرة.
Living Room Design
9 years ago
No comments:
Post a Comment