شـاليت يدعـو نتنيـاهـو
لعدم تفويت فرصة إطلاقه
للمرة الأولى منذ أسره في حزيران عام 2006، ظهر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليت في شــريط فيديــو، مدتــه دقيقتان، بدا فيه جالساً ويرتــدي ملابــس عســكرية خــضراء، وهو يقــرأ بيــاناً مطولا بالعبرية.
وبدا صوت شاليت (23 عاماً) مهتزاً، لكنه ظهر بصحة جيدة، في ما عدا حلقات سوداء تحت عينيه. وجاء في رسالته:
«أنا جلعاد شاليت، ابن أفيفا ونعوم شاليت، وشقيق هداس ويؤئيل، من (مستعمرة) ميتزبي هيلا. رقم هويتي 300097029. اليوم هو الاثنين 14 أيلول 2009. كما ترون، أنا أحمل عدد اليوم من صحيفة «فلسطين» التي تصدر في غزة. أقــرأ الصحف بحثاً عن معــلومات حولي. آمل في الحصول على بعض المعلومــات التي تشــير إلى أنّ الإفــراج عنــي بات وشيكاً. منذ وقت طويل، ما زلت أنتظر بأمل ذلك اليـوم الــذي سيطــلق فيه سراحي.
آمل في ألا تضيّع الحكومة الحالية، برئاسة بنيامين نتنياهو، هذه الفرصة للتوصل إلى اتفاق يسمح بتحقيق حلمي بأن أصبح طليقاً.أرسل تحياتي إلى أفراد عائلتي، وأقول لهم إنني أحبهم واشتاق إليهم كثيراً، وأصلي لكي يأتي اليوم الذي أراهم فيه مجدداً.
أبي، يوئيل، وهداس، هل تذكرون اليوم الذي أتيتم فيه لزيارتي في قاعدة في هضبة الجولان، في 31 كانون الأول عام 2005، واسمها، إذا لم أكن مخطئاً، ريفاياه بيت؟ لقد قمنا بجولة حول القاعدة، والتقطتم لي صورة على ظهر دبابة الميركافا، وأخرى على ظهر دبابة قديمة على مدخل القاعدة. لقد ذهبنا بعدها إلى مطــعم في إحدى القــرى الدرزية، حيث التقطنا العديد من الصور على جانبي الطريق، حيث بدا جبل حرمون خلفــنا مغطى بالثلج.
أريد أن أقول لكم إنني بصحة جيدة، ومجاهدي كتائب عز الدين القسام يعاملوني بشكل رائع. شكراً جزيلاً وإلى اللقاء».
(«السفير»، أ ف ب، رويترز)
Living Room Design
9 years ago
No comments:
Post a Comment