"جمعية المعتقلين السياسيين في سوريا":
فليتحرك المسؤولون قبل وفاة الباقين
كرر رئيس "جمعية المعتقلين اللبنانيين السياسيين في سوريا" علي ابو دهن مناشدته المسؤولين "التحرك لمعالجة ملف اللبنانيين المعتقلين في السجون السورية وكشف مصيرهم قبل ان يعودوا جثثاً الى ذويهم في لبنان".
وجاء في بيان وزعته الجمعية: "ايها الحكام استيقظوا. ان ارواح المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية تناديكم، ولا سيما الاحياء منهم، قبل ان يصبحوا امواتاً لا يعرفون اين يدفنون. فماذا تنفعهم فحوص الحمض الريبي النووي؟ فهم لن يستطيعوا اخباركم بما حصل لهم او بما حل بهم من عذاب وألم وويلات، او ان يخبروكم من بقي منهم حياً في السجون السورية؟ او من قبض علهيم وما هي التهمة الموجهة اليهم؟ هم طبعا لن يروكم في استقبالهم ولا حتى في وداعهم لانكم غير قادرين على مواجهتهم، وخائفون من النظر اليهم (...)".
واضاف: "منذ فترة عاد الينا الموقوف اللبناني من السجون السورية عامر عاد ساطي من بلدة كامد اللوز شهيداً، فدفن من دون كشف اسباب موته، ولم يشارك احد من السلطات اللبنانية في دفنه. اما الشهيد الجندي في الجيش اللبناني جون ناصيف فقد حظي بدفن مشرّف تشكرون عليه. لكن ألم تسمعوا الصرخة المدوّية التي اطلقتها والدته اليكم والى المجتمع اللبناني والدولي، مؤكدة عبر وسائل الاعلام وفي اكثر من مناسبة انها رأت ابنها جوني في السجون السورية حياً؟ فمن قتله؟ وكيف وصل الى مدافن اليرزة؟".
وختم متوجهاً الى النواب: "نأمل ان توقعوا بسرعة المشروع المقدم من نواب كتلة "القوات اللبنانية" والنائب ابرهيم كنعان، المنسي في ادراج مكاتب البرلمان منذ نحو سنتين، لاعطاء المعتقلين السابقين في السجون السورية حقوقاً مادية ومعنوية اسوة بالمفرج عنهم من السجون الاسرائيلية ومن سجن الخيام، فيرفع عنا الظلم والضيم والغبن ونشعر بأننا سواسية في هذا الوطن (...)".
Living Room Design
9 years ago
No comments:
Post a Comment