"مؤسسة الحق الإنساني" و"لجنة العائلات"
تذكّران الوفد إلى سوريا بالمعتقلين
عشية زيارة اللجنة اللبنانية التقنية لسوريا برئاسة الوزير جان اوغاسبيان، اصدرت "مؤسسة الحق الانساني" و"لجنة عائلات المعتقلين في السجون السورية" بياناً مشتركاً طالبت فيه الوفد اللبناني ورئيسه بطرح ملف المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية ضمن اطار المحادثات التي سيجريها الوفد في العاصمة السورية، "لأن الملفات التقنية الاخرى مثل ترسيم الحدود ومعالجة الخلل في الاتفاقات الموقعة بين سوريا ولبنان قد تستطيع الانتظار قليلاً، في حين ان قضية المعتقلين الانسانية لا تحتمل مزيداً من المماطلة".
ومما جاء في البيان :"يهم لجنة عائلات المعتقلين في السجون السورية، ومؤسسة الحق الانساني لفت انتباه الوفد اللبناني التقني، وتحديداً الوزير جان اوغاسبيان الذي نكن له التقدير الى اهمية اثارة موضوع المعتقلين والمفقودين اللبنانيين في السجون السورية، علماً ان معالي الوزير قد يكون من اكثر الوزراء اطلاعاً على هذا الملف الانساني والمأسوي بتمتياز نتيجة انكبابه على متابعة اوضاعه منذ تكليفه الاشراف على تنظيم الملفات العالقة بين الدولتين اللبنانية والسورية من الحكومة اللبنانية. ان المعلومات المتوافرة لدى العائلات ومؤسسات حقوق الانسان تشير الى انجاز الادارة اللبنانية المعنية تحديداً الجانب اللبناني في اللجنة اللبنانية – السورية المشتركة المكلفة متابعة ملف المعتقلين في سوريا، ملفاً متكاملاً عن هذا الموضوع، يشمل اعدادهم التي تناهز بضع مئات فقدوا خلال سنين الهيمنة السورية على لبنان، كما يشمل من زارهم اهاليهم في المعتقلات السورية او تسلموا اثباتات تؤكد وجودهم هناك. لذا، امام هذا الوضع الانساني الكارثي الذي لا يحتمل للاهالي والمعتقلين على حد سواء، نناشد الوفد اللبناني الشروع في طرح ملف المعتقلين مع السلطات السورية توصلاً الى حل حقيقي وجذري له يوضح مصير اللبنانيين المعتقلين واحوالهم، علماً ان كل الاشارات السورية الى نفي وجود معتقلين لبنانيين لديها لم تتطرق الى اولئك اللبنانيين الموجودين في المعتقلات والسجون الامنية".
ورأى البيان "ان التأخير في التعامل مع هذا الملف او محاولة تأجيل البحث يعنيان الحكم بالاعدام البطيء على كل المعتقلين في السجون السورية، والذين يصح وصفهم بأنهم الشهداء الاحياء".
Living Room Design
9 years ago
No comments:
Post a Comment